موجة جني أرباح تقود تراجع الأسهم اليابانية

تخلت الأسهم اليابانية عن مكاسبها أمس، حيث أقبل المستثمرون على جني أرباح من أسهم صاعدة في الآونة الأخيرة بسبب تراجع في الأسهم الصينية بعد رفع الصين الاحتياطي الإلزامي للبنوك، لكن المعنويات الإيجابية ظلت متماسكة إلى حد كبير بعد تسجيل بنك “جي.بي مورجان” أرباحاً أفضل من المتوقع وهو ما أنعش الآمال في البنوك الأميركية الكبرى التي يعلن العديد منها نتائجه هذا الأسبوع ومن بينها “سيتي جروب” و”جولدمان ساكس”. وارتفعت الأسهم الأوروبية حيث ينتظر المستثمرون لمعرفة ما إن كان مسؤولو “منطقة اليورو” سيرفعون حجم صندوق أمان لدول الكتلة في حين قفز سهم مجموعة “سميثز” بعدما رفضت الشركة عرضا لشراء وحدتها للخدمات الطبية. وأغلق مؤشر “نيكي” لأسهم الشركات اليابانية الكبرى مرتفعاً 3,82 نقطة عند 10502,86 نقطة. وقال متعاملون إن مستوى المقاومة الذي يواجهه المؤشر يلوح عند 10620,57 نقطة، وهو أعلى مستوى في ثمانية أشهر وقد سجله الأسبوع الماضي. وإذا اخترق هذا المستوى فإن الهدف التالي الذي يتطلع إليه المستثمرون هو 10638,23 نقطة، وهو أعلى مستوى سجله منذ مايو الماضي. وتراجع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً بنسبة 0,2% إلى 928,73 نقطة. وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر “يوروفرست 300” لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0,3% إلى 1159,12 نقطة. وقال ويل هادن المتعامل لدى “آي.جي اندكس”: “مسألة منطقة اليورو ستكون محوراً للتركيز. في الوقت الحالي لا أتوقع أن يرفعوا حجم صندوق الإنقاذ حيث يبدو أن البرتغال وإسبانيا على ما يرام بعد مزادات سنداتهما الأسبوع الماضي”، وأضاف “نتحرك في نطاق ضيق وأعتقد أن السوق ستعتبر عدم زيادة صندوق الإنقاذ شيئاً ايجابياً”. وصعد سهم شركة الهندسة البريطانية “سميث” تسعة بالمئة بعدما رفضت عرضا نقدياً قيمته 2,45 مليار جنيه استرليني (3,88 مليار دولار) لشراء وحدتها للخدمات الطبية. وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر “فاينانشيال تايمز 100” في بورصة لندن 0,13% وزاد مؤشر “كاك 40” في بورصة باريس 0,3%. وتراجع مؤشر “داكس” لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 0,3%.