الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد عبدالله يتقدم في سباق الحكام المرشحين لمونديال 2018

محمد عبدالله يتقدم في سباق الحكام المرشحين لمونديال 2018
8 ديسمبر 2016 11:28
معتز الشامي (دبي) دخل محمد عبدالله حكمنا الدولي في الترتيب من الخامس إلى السابع، بين الأطقم الـ10 المرشحة لمونديال موسكو 2018، ولا يزال أمامه عام من البطولات والمباريات التي تخضع للتقييم والتقارير الفنية، من أجل إمكانية الدخول ضمن قائمة «توب 4»، المتأهلة رسمياً لإدارة مباريات المونديال المقبل. وتم حسم مقعدين من الأربعة بالفعل بسبب تألق وخبرات أصحابها، وهم الأوزبكي رافشان إيرماتوف، والإيراني علي رضا، بينما يتنافس 8 أطقم على بطاقتي تأهل فقط، ويتقدم الترشيح السعودي فهد المرداسي، إضافة إلى الطاقم القطري، والطاقم البحريني. وتخضع لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي، بعد تولي السنغافوري شمسول مسؤولية الإدارة الفنية فيها، جميع القضاة للرقابة الصارمة، وإسناد المباريات والبطولات الدولية إليهم من أجل الوقوف على مستوياتهم الحقيقة. وأصبح حكمنا محمد عبدالله مرشحاً بقوة لإدارة مباريات مونديال الشباب في كوريا العام المقبل، لتكون تلك البطولة الأخيرة لتقييم الحكم قبل إعلان التصنيف الأخير بين الأطقم المرشحة للمونديال في موسكو. وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي، قد طالب إدارة التحكيم بالاتحاد القاري، بضرورة مراعاة الشفافية في اختيار الأطقم المتأهلة لإدارة مباريات المونديال، دون مجاملة أي طاقم، مهما كان تاريخه، كما وجه اللجنة باعتماد نظام التقييم السنوي لآخر 3 سنوات قبل المونديال، وعدم الاعتماد على فكرة التوزيع الجغرافي للقضاة، بمعنى تخصيص مقاعد معينة للغرب وأخرى للشرق، وهو ما رفضه رئيس الاتحاد القاري. فرصة كبيرة وكشف عبدالرحمن عبدالخالق عضو لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي، عن وجود فرصة سانحة للطاقم الإماراتي بقيادة محمد عبدالله، للوصول إلى مونديال موسكو، وقال: «هو مرشح بقوة ضمن 10 أطقم للمونديال، لكن تحديد فرصة التأهل ستحسم مع أواخر موسم 2017، ومحمد عبدالله أمامه فرصة للمنافسة والتألق في مونديال الشباب في كوريا». وعن فرصة مشاركة الحكم الدولي في مونديال الأندية في الإمارات قال: «نحن ننظر لتقييم الحكم خلال موسم كامل، ثم يتم تعديل الترتيب من موسم لآخر، وهناك 3 سنوات عمل مع الأطقم العشرة، لكن نهاية 2017 سيكون هناك تقييم نهائي يراعي التألق في السنوات الماضية، لكن ترتيب محمد عبدالله بين الخامس والسابع الآن، وآخر مراحل تقييمه ستكون في مونديال الشباب 2017، لأن لجنة الحكام في الفيفا ستقوم بنفسها بوضع النقاط اللازمة بالتوافق مع لجنة الحكام الآسيوية». انتقادات عنيفة على الجانب الآخر شهدت الأسابيع القليلة الماضية، حالة من الاستياء داخل أروقة لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي، بسبب الانتقادات «العنيفة» للجنة، على خلفية خسارة الأخضر السعودي أمام نظيره الياباني، في مشوار تصفيات المونديال في المباراة التي جمعت بينهما في طوكيو منتصف نوفمبر الماضي، حيث احتسب الحكم السنغافوري محمد تقي ركلة جزاء لمصلحة «الساموراي»، رأى الأشقاء في المملكة أنها غير مستحقة، ووجهت قيادات رياضية سعودية انتقادات حادة إلى اللجنة وإلى الاتحاد الآسيوي على خلفية تلك المباراة. من جهتها أكدت لجنة الحكام الآسيوية، أن طاقم مباراة اليابان والسعودية لم يخطئ في ركلة الجزاء حيث عقدت اللجنة اجتماعاً قبل أسبوعين، وناقشت الحالة سبب الأزمة، كما أرسلت إلى خبراء «الفيفا»، للاستئناس برأيهم في الواقعة، وقد اتفقت الآراء على أن قرار ركلة الجزاء لمصلحة اليابان كان صائباً تماماً. وأكد عبدالرحمن عبدالخالق عضو لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي، احترام الآراء الصادرة كافة من الأشقاء في المملكة، مهما كانت حادة، لافتاً إلى أن لجنة الحكام تعمل بشفافية ونزاهة تامة، وقال: «ركلة الجزاء ناقشناها وأشركنا الفيفا، وقد رد علينا التحكيم في الفيفا بأن ركلة الجزاء التي احتسبت على السعودية، في مباراة اليابان كانت صحيحة، ما يعني أنه لم يكن هناك داعٍ لإثارة تلك الجلبة، ونحن مقتنعون بذلك، ولن نعاقب الحكم، وقد تقبلنا الاحتجاج والآراء التي صدرت من الأشقاء في السعودية، لأننا نقبل كل الآراء بكل احترام وتقدير، ولكننا نرفض التجريح والتشكيك في الذمم بالتأكيد، ونرحب بأي آراء هادئة هدفنا التطوير وليس الهدم، ورغم ذلك الأمر لا يمنع هذا من وجود هفوات تحكيمية، لكن اللجنة راضية كل الرضا عن قرارات التحكيم بشكل عام». أخطاء مؤثرة وعن تقييم اللجنة لمستوى التحكيم في مباريات الذهاب لتصفيات المونديال قال: «نعم، كانت هناك بعض الأخطاء وتطرقنا إلى دراسة بعض الحالات التي شهدتها مباريات الدور الأول من التصفيات مؤخراً، وقد رأينا أن هناك قرارات مؤثرة في بعض المباريات، وقد اتخذنا قرارات بإبعاد أطقم ومعاقبة أخرى بالإيقاف المؤقت، لكن غالبية الحكام كان أداؤهم طيباً، وقد قدم عدد من القضاة مستوى مميزاً رغم ذلك، خصوصاً بعض الوجوه الجديدة التي تم منحها الفرصة لإدارة المباريات الصعبة والحاسمة، ومن تم الاعتماد عليهم قدموا مستوى طيباً، وأثبتوا للجميع أنهم على قدر المسؤولية والباب مفتوح أمام قضاة آسيا في الموسم المقبل الذي سيشهد منح فرصة إدارة النهائيات لكل من يبرز ويتألق في المباريات». وعن الاعتراضات الرسمية التي تلقتها اللجنة حول قرارات التحكيم في مشوار التصفيات في الدور الأول قال: «هدف الإمارات في اليابان، كان صعباً ضبطه للغاية واتفقت اللجنة على ذلك في مراجعتها للمباراة، وقد كشف الأمر عن احتياج المباريات إلى تكنولوجيا خط المرمى، وبالتأكيد لن يكون سهلاً تركيب كاميرات تلك التكنولوجيا التي تتكلف في الإجمالي مبلغ 350 ألف دولار للملعب الواحد، لكن تلك التكنولوجيا يمكن تطبيقها في بطولة مجمعة وليس في مباريات تصفيات، ومن الوارد تطبيقها في كأس آسيا 2019». وختم عبدالخالق بتأكيد أن رئيس الاتحاد الآسيوي يتابع كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالتحكيم وكيفية تأهيل الأطقم للمباريات الدولية، وقال: «نحن نعمل بمنتهى الشفافية ولا نجامل أي دولة أو أي منتخب أو نادٍ، بل نسعى للتألق والنجاح كما تسعى المنتخبات والأندية في البطولات القارية، ونرفض التشكيك في الذمم لأن جميع القضاة يسعون لتقديم أفضل ما لديهم».  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©