عدد اليوم
ميلانو (أ ف ب)
كشف المدرب الإيطالي لنادي تشيلسي الإنجليزي، ماوريتسيو ساري، أنه علم بإقالته من مهامه في فريقه السابق نابولي من خلف شاشة التلفزيون. وقرر نابولي التخلي عن خدمات ساري قبل عامين من انتهاء عقده، على الرغم من قيادته الفريق لوصافة الدوري المحلي مرتين في المواسم الثلاثة التي أمضاها معه.
وبعد إنهاء الموسم الماضي وصيفاً ليوفنتوس، المتوج بطلاً للمرة السابعة توالياً، طالب ساري إدارة النادي بمنحه بعض الوقت للتفكير بمستقبله، إلا أنها لم تنتظره، وقررت استبداله بالمدرب الفذ كارلو أنشيلوتي الذي سبق له أن أشرف أيضاً على تدريب تشيلسي.
وفي حديث مع صحيفة «إل ماتينو»، التي تصدر من نابولي، كشف ساري (59 عاما) أنه «كنا نتناول العشاء، نبحث ما إذا كنت سأبقى أم سأرحل. شغلنا التلفاز ورأينا أنشيلوتي يدخل فيلماورو»، في إشارة إلى شركة إنتاج وتوزيع الأفلام التابعة لمالك النادي الجنوبي أوريليو دي لورنتيس.
وأوضح «كانت تساورني بعض الشكوك بشأن الاستمرار مع نابولي، لكن كان هناك بند في العقد وهو لم يكن من الأمور التي طالبت بها شخصياً. لم يتم احترام المهلة الزمنية» التي أرادها للتفكير بمستقبله. وحقق ساري بداية واعدة في تشلسي، حيث حل خلفاً لمواطنه أنطونيو كونتي، إذ فاز النادي اللندني في مبارياته الأربع الأولى للموسم الجديد من الدوري الممتاز.
وبدا ساري، الذي أصبح سادس مدرب إيطالي يشرف على الـ«بلوز»، حذرا في مقارنته مع كونتي «لم أفز بأي شيء في نابولي. كونتي هنا توج بالدوري والكأس، ومن الصعب أن أحل مكانه. الأمور هنا مختلفة تماماً، احتفالات دائمة، من الجميل أن تصل إلى الملاعب وترى المشجعين بقمصان مختلفة». وكشف «أوقع إهداءات لمشجعي الفرق المنافسة على جوانب الملعب قبل وبعد المباراة، الكرة الإنجليزية مختلفة عن الكرة الإيطالية، تلعب في ملاعب مذهلة. لكن في البداية، ليس من السهل أن تفهم الأمور. لا أعرف الكثير عن الفرق التي أواجهها والخصوم».
