الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

توحيد المنظومة التعليمية يحقق أفضل الممارسات والاستفادة من الخبرات

توحيد المنظومة التعليمية يحقق أفضل الممارسات والاستفادة من الخبرات
23 أكتوبر 2017 14:28
حوار: ابراهيم سليم قال معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم إن الخطط الأخيرة لتوحيد المنظومة التعليمية في جميع المدارس الحكومية الإماراتية، تهدف إلى البناء على النجاح الذي تحقق في مجلس أبوظبي للتعليم «المعروف حالياً بدائرة المعرفة والتعليم» والوزارة، وتعميم أفضل الممارسات والاستفادة من الخبرات للنظام التعليمي كاملاً. وأكد معاليه في حوار مع الاتحاد «أن ترخيص» القيادة المدرسية «لمديري ومديرات المدارس سيكون بنسبة 100% بحلول 2020، وتم اعتماد 100 ساعة تدريبية لكل معلم خلال السنة الأكاديمية، وأن 16 ألف معلم استفادوا من برامج التدريب المتنوعة، كما جرى تحويل 108 مدارس إلى مدارس متعلمة، وتم تجهيز 73 مختبراً للروبوت على مستوى دبي والمناطق الشمالية و5 مختبرات للتصنيع الرقمي، مؤكداً شمولية التعلم الذكي على جميع مدارس الدولة وحواسب لـ375 مدرسة حتى الآن. وأشاد معاليه بدعم القيادة الرشيدة، والتي تطمح أن يكون أبناؤهم قادرين على تحقيق الأحلام التي يتمنونها، وتأكيدهم على أهمية المعلم ودوره وتقديره، وأشار إلى وجود خطة للاهتمام بالتعليم التقني والمهني وتنمية المهارات لدى الشباب بما يمكنهم من إيجاد خيارات في مسارات التعليم الجامعي. وأوضح أن الوزارة تتبنى عدداً من الأولويات التعليمية والتي تشمل: «تنفيذا محكما لنموذج المدرسة الإماراتية وتعميمه، وتوفير برامج الدعم الأكاديمي للمدارس لتمكينها من تحقيق أهداف نموذج المدرسة الإماراتية، والاستثمار الأمثل في المعلم «استقطاباً وتنميةً مهنية وتدرجاً وظيفياً»، والاستثمار الأمثل للموارد المالية للتعليم وتوجيهها لتحقيق أهداف المدرسة الإماراتية، والتركيز على الاستدامة الوطنية للتنمية عبر توسع نوعي في برامج العلوم والتكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي. وفيما يتعلق بالواقع التعليمي في البلاد مستقبلاً، أكد معاليه، أن العمل المشترك عبر المنظومة الموحدة سيسرع في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية المتعلقة بجودة التعليم العام والتعليم العالي، وطبيعة المستقبل الذي تصبو له الإمارات معروف للجميع (المركز الأول)، التميز والامتياز، وهذا يشمل التعليم والأهم أننا ندرك ونعمل على أساس أن مستقبلنا يصنعه التعليم. وقال معاليه: «كي نصف ما نتوقع وما نسعى له في المستقبل، علينا أن نصف خريج المنظومة التعليمية كما نريده: مبدع، مفكر، متعاون، ثنائي اللغة، متمكن من التكنولوجيا، أصيل قيادي، واثق بنفسه، شغوف بالمعرفة، فعال بمجتمع المعرفة بأبعادها التقليدية والمعاصرة والمفاهيمية. وتابع معاليه: «إذاً على مؤسساتنا التعليمية أن تكون حاضنة لتعزيز الأخلاق الإماراتية والإيجابية ولريادة الأعمال والابتكار.. لتعد الإنسان في وطننا للاقتصاد المعرفي. جودة التعليم بيّن معالي حسين الحمادي أننا نقيس جودة التعليم في دولة الإمارات قياساً إلى البلدان الرائدة، وكذلك الجوانب الأبرز التي بحاجة للتحسين، فإننا نقيس جودة تعليمنا بالاعتماد على: «مخرجات طلبتنا في الاختبارات الوطنية والدولية»، و«تقييم أداء المدارس»، موضحاً أن الاختيارات الدّوليّة مثل TIMSS وPISA تساعدنا في مقارنة أداء الطّلبة قياساً بأقرانهم محلياً ودولياً في مجالات المحتوى العلمي والمهارات في مواد دراسيّة مختلفة. وأضاف معاليه: «هناك أيضاً اختبارنا الوطني EmSAT الذي بدأنا تطبيقه العام الفائت سيوفر لنا مزيداً من المعلومات عن سير تطوير منظومتنا التعليمية.(21127 طالباً وطالبة تقدموا لاختبار اللغة الإنجليزية و13360 لاختبار الرياضيات، و13012 لاختبار الفيزياء)، وندرس التقارير التي تصلنا من الاختبارات الدولية والوطنية بدقة وعناية فائقة لنتابع ونقرر ونعدل ونطور. وقال معاليه: «نوفر تقارير لكل مدرسة لتعرف نقاط القوّة والضّعف في أداء طلبتها على المستوى المعرفي والمهاري، وتتمكن المدرسة من تحسين مستوى الجودة»، وأكد أن التقييمات الدولية هي أحد المعايير التي تستخدم في تقييم أداء المدارس، فإطار التقييم المدرسي الموحد المعتمد لمدارسنا صمم وفق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، ويشمل معايير عديدة، ومعايير ترتبط بالإدارة المدرسة لعمليات التعليم والتعلم وأسلوبها في تنظيم المدرسة وإدارتها وكيفية تطبيق ومواءمة المنهاج التعليمي. القيادة المدرسية قال معالي حسين الحمادي فيما يتعلق برخصة المدرسة الإماراتية: «نحن نؤمن أن مديري المدارس هم قادة المدرسة الإماراتية وهم الضامنون لتحقيق أهدافها، ونعمل لكي تكون 100% من القيادات المدرسية مرخصين بحلول عام 2020، وهذا الإيمان يدفعنا إلى تدريب القيادات المدرسية على اختلاف مستويات مسؤولياتها، المشاركة في المنتديات الدولية والقيام برحلات خارجية للتعرف على أفضل الممارسات الدولية. وشدد معاليه على أن التدريس والتحصيل الدراسي مرتبطان إلى حد كبير، فجوهر تطوير التعليم يرتبط عادة بتحديث المناهج وطرق التقييم والتدريس، وعملنا وما زلنا على تحديث المناهج في المدرسة الإماراتية عبر تطوير الموجود واستحداث مواد جديدة وشراكات مع دور نشر متنوعة في إعداد الكتب الدراسية. واستدرك معاليه قائلاً: «لكننا نؤمن أن زيادة التحصيل الدراسي للطلبة بمعناه المهاري والمعرفي لا يتحقق دون تطوير طرائق التدريس. لذلك تطوير وتدريب المعلمين هو إحدى أولوياتنا. 100 ساعة تدريبية لكل معلم خلال السنة الأكاديمية وأضاف معاليه: «اعتماداً على المعايير المهنية للمعلمين والقيادات قمنا بإجراء اختبارات كفاءة لمساندة المعلمين في الاكتشاف والاستثمار الأمثل لنقاط قوتهم والعمل معهم لعلاج نقاط الضعف، وكل هذا على طريق إنجاز الرخصة المهنية للمعلمين وقادة المدارس بحلول 2020. ولفت معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم إلى تبني مبادرات عديدة لاستقطاب كوادر متحمسة ومؤهلة لمهنة التدريس: «منحة معلم المستقبل -علم لأجل الإمارات -مشروع تأهيل المهندسين». ورداً على سؤال حول إلى أين توجه الوزارة اهتمامها، واستثماراتها بغية إعداد المعلمين لـ«التعليم من أجل المستقبل»، قال الحمادي: «رؤية وزارة التربية والتعليم واضحة، تعليم ابتكاري لمجتمع معرفي ريادي عالمي، وتحسين جميع مدخلات العملية التعليمية بطريقة متناغمة». و«كما ذكرت سابقاً فإن تطوير المعلم وإعداده يعد من أهم المحاور التي تركز عليها وزارة التربية والتعليم في رسم السياسات التعليمية ووضع الخطط». وأشار إلى أن التركيز على مجموعة من الجوانب المهمة في مهنة التعليم لا بد من تطويرها لدى المعلم، وتتمثل في ترخيص المعلمين، وتوفير معايير مهنية مبنية على أفضل المعايير العالمية، وبرنامج ترخيص المعلمين، للتأكد من تحقيق المعلمين لجميع المعايير المهنية للمعلم الإماراتي. وتعزيز ثقافة التميز، وجوائز المعلم المتميز المتنوعة: جائزة خليفة التربوية، جائزة محمد بن زايد للمعلم الخليجي، وغيرها من الجوائز على مستوى الإمارات، وأيضاً البرامج لإعداد القادة. مثل برنامج الكفاءات الوظيفية، كما تسعى الوزارة إلى إنشاء أكاديمية لإعداد القادة. تدريب 13 ألف معلم أكد معالي وزير التربية والتعليم خلال الحوار على أهمية تطوير المهارات وحرص الوزارة على التدريب المستمر وتنوع وسائله، حيث إن التدريب التخصصي للمعلمين هو تدريب متخصص يقدم للمعلمين في بداية كل فصل دراسي يركز على تطوير مهارات المعلمين المهنية والأكاديمية، وينطلق في أول أسبوع يسبق كل فصل دراسي، إذ يتم من خلاله تدريب أكثر من 13 ألف معلم وإداري، موزعين في 130 موقعاً مختلفاً للتدريب، وينفذ التدريب 1073 مدرباً، وكذلك برنامج ارتقاء &ndash تمكين المعلمين الجدد: يتكون البرنامج من 204 ساعات تدريبية، موزعة على مدار العام في ثلاثة مستويات. وكذلك برنامج المدرب المعتمد الذي استهدف 648 معلماً ومعلمة من مختلف التخصصات، ويتكون البرنامج من 250 ساعة تدريبية، فيما أن برنامج تأهيل المعلمين الجدد الملتحقين بالعمل في مدارس الدولة من المواطنين والمقيمين يتكون من 200 ساعة تدريبية. وتم إعداد برنامج خاص في التربية الأخلاقية يرتكز على تعزيز قدرات المعلمين في تربية نشء يمتلك الشخصية والأخلاق، ويرتبط بجذور إماراتية وموروث ثري يعتز ويفتخر به. تحويل 108 مدارس إلى «متعلمة» لفت معالي حسين الحمادي إلى أن مجتمعات التعلم المهنية تهدف إلى توفير فرصة للمعلمين لتشارك الخبرات التعليمية فيما بينهم وتحويل 108 مدارس إلى مدارس متعلمة ووحدة تطوير مهني، موزعة على مستوى الدولة، بحسب البرامج الإثرائية: وهي برامج تدريبية مستمرة تقدم للمعلمين وفق تطلعات الوزارة ورؤيتها، وذلك من خلال التعاون مع أبرز الجامعات العالمية ودور الخبرة، وكذلك توفير برنامج التدريب العملي للمعلمين في كليات التربية في السنة الأخيرة، وذلك بالتعاون مع الجامعات في الدولة. وكشف معاليه أن الوزارة تعمل حالياً على بناء منظومة تدريب إلكتروني يمكن المعلم من أن يكون متعلماً ودائماً تتوفر له المعرفة المهنية بطريقة تواكب متغيرات العصر، كما توفر الوزارة الخدمات الإلكترونية للمعلمين من خلال برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، كما عقدت الوزارة شراكات مع شركة مايكروسوفت تم من خلالها تأهيل أكثر من 200 معلم كمدرب مايكروسوفت معتمد في موقع عمله. استقطاب المعلمين الإماراتيين حول جهود الوزارة في استقطاب المعلمين الإماراتيين، أكد معاليه قيام الوزارة بتوفير برنامج لاستقطاب الطلبة المتميزين في التخصصات العلمية، وقد نجح «برنامج معلم المستقبل» في استقطاب (133 مسجلاً)، وبذلت الوزارة جهدها في تأهيل المهندسين بتخصصات محددة للعمل كمعلمين للمواد العلمية والمستحدثة، ونجح هذا البرنامج في استقطاب «188 مسجلاً». وقد أتاحت مبادرة «علم لأجل الإمارات» الفرصة للمتطوعين في أكثر من 80 فرصة تطوعية، وبلغ عدد المسجلين حتى الآن «1000» متطوع، والتطوع مفتوح لجميع أفراد المجتمع وغير محدود بمدة زمنية محددة، ومن عوامل استقطاب المعلمين أيضاً إيفاد المعلمين لاستكمال دراستهم الأكاديمية والحصول على التعليم العالي داخل الدولة وخارجها، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية. الذكاء الاصطناعي فيما يختص بكيفية استشراف الوزارة دور الواقع المعزّز/&rlm&rlm الافتراضي في الصفوف الدراسية بدولة الإمارات، قال وزير التربية والتعليم معالي حسين الحمادي: «إن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لا يشكل أي خطر على دور المعلم أو أهميته، بل يعزز المعلم بأدوات تمكنه من تمييز قدرات الطلاب ومتابعة أداء المتعلم بشكل أدق التجارب التعليمية للطالب ويمكنه من خوض تجارب لا يمكن توفيرها في البيئة الواقعية، مثال على ذلك إجراء تجارب قد تكون خطرة في العالم الواقعي أو شرح مكونات أو جزئيات من آلة معقدة أو لا يمكن الوصول إليها (مكونات المكوك الفضائي). مناهج خاصة بالابتكار قال معالي حسين الحمادي إن الوزارة تسعى دائماً إلى أن تكون إحدى أهم وزارات الدولة في العالم لتحقيق مخرجات مبدعة ومبتكرة، ولذلك تم تطوير مناهجها التعليمية لجعلها ترتكز على الابتكار، وقد وضعت الوزارة المنهج بطريقة توثق صلة الطالب بالابتكار وتجعله مبادراً ومبدعاً ومبتكراً، ومن أهم هذه المبادرات إدراج الابتكار في المناهج المستحدثة والمطورة، مما يساعد الطالب على ترجمة ما تعلمه إلى ابتكارات واختراعات، الأمر الذي يساهم في بناء جيل من العلماء والمفكرين والباحثين المنتجين للمعرفة والابتكارات. أمثلة على المناهج: مادة «التصميم والتكنولوجيا» للصفوف من الرابع وحتى التاسع بواقع حصتين أسبوعياً، مادة «التصميم الإبداعي» للصفوف العاشر والحادي عشر أيضاً بواقع حصتين أسبوعياً، بهدف تطوير مهارات وقدرات الطلبة لمواكبة التطورات المستقبلية المتسارعة، وشحذ الدافعية لدى الطلبة والمعلمين على الابتكار والريادة، وتحفيزهم لتطوير مشاريع ابتكارية ريادية تخدم مجالات الابتكار السبعة التي تضمنتها الاستراتيجية الوطنية للابتكار لدولة الإمارات. 73 مختبراً للروبوت لفت معالي وزير التربية والتعليم إلى المبادرة المتمثلة في إنشاء وتطوير مختبرات مدرسية متخصصة بتعليم علوم الروبوت وربطها بمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفنون (STEAM) وتجهيز مختبرات الروبوت بالحقائب التدريبية وبرامج تصميم وبرمجة وتشغيل الروبوت، حيث يتوافر حالياً 73 مختبراً على مستوى دبي والمناطق الشمالية. وقال معاليه نسعى من خلال ذلك إلى إكساب الطلبة والمعلمين أهم المهارات العملية في بناء الروبوت وتوظيفها في الابتكار، وتصميم الحقائب التدريبية لمختبرات الروبوت استناداً إلى المعايير التالية العمر الزمني للطلاب، وما يمتلكه الطلاب من المهارات العالمية في مجال الروبوت، المشاركة في المسابقات العالمية المتخصصة في مجال تكنولوجيا الروبوت، وتعزيز البنية التحتية لمختبرات الروبوت في المدارس وتعزيز القدرات والمهارات للطلبة والمعلمين في مجال الروبوت. استثمار التكنولوجيا حول توقع وزير التربية والتعليم من التكنولوجيا سواء للمعلم أو الدارسين، قال معاليه: «التكنولوجيا فرضت نفسها على كل جوانب الحياة، وأعتقد أنه تم تجاوز سؤال الصداقة أم العداوة منذ زمن، وعلى جميع معلمي المدرسة الإماراتية أن يستثمروها لتحقيق الأثر الإيجابي الذي نريده على عملية التعليم والتعلم. وقال إن التكنولوجيا إذا ما تم توظيفها بشكل سليم وفعال يمكن أن تكون عوناً عظيماً ومساعداً رائعاً للمعلم، لكن يجب أن نتذكر دائماً ما أكده سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عضو مجلس الوزراء وزير الخارجية والتعاون الدولي مؤخراً، إن «المعلم لن يتغير دوره كقدوة للأجيال، مهما قدمت التكنولوجيا والعلوم من وسائل وتقنيات لتسهيل العملية التعليمية»، فالمعلم هو الأساس وسيبقى الأساس في المنظومة التعليمية، وذلك على الرغم من أن تكنولوجيا الذكاء الصناعي والتعلم الآلي سيغير وجه التعليم في المستقبل، حيث تسمح البرامج التعليمية بالقيام بالعملية التعليمية مع الطالب مباشرة دون تدخل المعلم، وتسمح بتوفير التعلم الشخصي والذاتي للمتعلم (لكن هذا سيكون مفيداً في سيناريوهات محدودة). «التعلم الذكي» أكد معالي وزير التربية والتعليم أنه لتحقيق الاستثمار الأمثل للتكنولوجيا قامت الوزارة بتوزيع عدد من أجهزة الحاسوب على 375 مدرسة واستفاد منها 1200 معلم بتعميم برنامج التعلم الذكي على جميع مدارس الدولة، وكذلك بزيادة سعة الإنترنت والارتباط الشبكي في المدارس وربطها بمركز بيانات التعليم. وتطرق معاليه إلى إطلاق الإمارات العديد من المبادرات التي تضمن نشر ثقافة الابتكار في الصفوف الدراسية، وهذه المبادرات تشمل التكنولوجيا الحالية والموجودة في السوق الحالية مثل تقنيات الحوسبة السحابية Cloud Computing وتحليل البيانات الضخمة Big Data والتعلم المعمق Deep Learning وتكنولوجيا Blockchain، وتقنيات التعليم الذكي الحديثة بما في ذلك عملية التعلم من خلال اكتساب الخبرة experience based learning وعملية التعلم التعاوني collaboration learning، تعمل على تطوير المناهج وتساعد المعلمين على تطوير أساليب جديدة ومبتكرة في التعليم. تعمل الوزارة على تطوير البرامج المستخدمة حالياً للتناسب مع التكنولوجيا الموجودة. وقال إن الوزارة لديها العديد من المبادرات ضمن خطتها في دعم الطلبة والمعلمين وتجعل منهم أشخاصاً قادرين على نشر ثقافة والابتكار وتطور من قدراتهم ومهاراتهم، وتناول بعض الأمثلة الدالة على ذلك التوجه، ومنها مبادرة سفراء الابتكار للطلبة والمعلمين، حيث تم إطلاق المبادرة العام الماضي التي تم تنفيذها على مدى عامين متتاليين هما عام 2016 وعام 2017. وتهدف المبادرة إلى إعداد قاعدة ارتكاز ونواة لإعداد كوادر مواطنة كفؤة تتجسد في شخصيتها ملامح الإبداع والابتكار والتطوير وتتخذ من الابتكار نهجاً للتفكير والعمل والعطاء، وإرسال الطلبة إلى دول رائدة في مجال الابتكار والريادة للمشاركة في برنامج تدريبي يخص الابتكار والريادة، وذلك خلال الإجازة الصيفية للمدارس.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©