دبي - ماجد الحاج:
أكد رجل الأعمال الشيخ فيصل بن خالد القاسمي أهمية إنشاء المجلس الأعلى للأمن الوطني مشيرا إلى أنها خطوة مباركة على طريق توطيد أواصر الدولة والمحافظة على المكتسبات فبعد أكثر من ثلاثين عاماً من عمر الاتحاد أصبحت الحاجة ملحة لمجلس أعلى للأمن الوطني وهي الخطوة التي كان ينتظرها الجميع·
وقال فيصل القاسمي إن الأمن مسؤولية الجميع فالولاء هو المطلوب من قبل كل مقيم على هذه الأرض، مؤكدا المواطن والمقيم يشكلان جزءا من أمن هذا الوطن وسنده·
وأشار القاسمي إلى أن الإمارات وطن واحد ودولة واحدة ومن أجل ذلك يحب أن تذوب الإمارات في بعضها البعض ويبقى اسم الإمارات عالياً خفاقاً ولابد من المحافظة عليه، مشيراً إلى أن الأمن واجب وفي نفس الوقت حق لكل فرد· وقال إن الحكومة دائماً تبحث عن راحة المقيمين على هذه الأرض، والأمن أحد المطالب الحيوية لاستمرار العطاء والبذل، كما أن الشعور به مطلب للتقدم والتطور والسعي إلى الأفضل، فدولة الإمارات واحة جميلة ولابد لهذا الجمال أن يبقى أمناً مصاناً·
وأكد الشيخ فيصل أهمية التركيبة السكانية وإصلاح خللها وذلك بجعل المناطق الحرة المنتشرة في الدولة مكاناً لإقامة العمالة وتوفير كل المتطلبات لهم بحيث تعمل هذه العمالة داخل المدينة ومن ثم ترجع لهذه المناطق المعدة إعداداً جيداً لإقامة وإعاشة العمالة·
وأكد رجل الأعمال ماجد الغرير أن الأمن احدى الركائز الأساسية للاقتصاد وعندما تفقد أي دولة الأمن تفقد اقتصادها، مشيراً إلى أن الإمارات دولة أمن وأمان ومن أجل ذلك أصبحت قبلة للاستثمار العالمي·
وقال الغرير عندما تزيد ثروات الدولة ومكانتها تزيد الأطماع فيها ومن هنا لابد من المحافظة على كل المكتسبات، مؤكداً أن إنشاء المجلس جاء في الوقت المناسب·
وقال الغرير إن الأمن لا يتشكل في الشرطة أو الجيش ولكن الأمن يجب أن يكون محسوسا من كل مقيم على هذه الأرض، وضرب الغرير مثالاً برجال الأمن من شرطة دبي والعاملين بمطار دبي، مشيراً إلى أنه سابقاً كان رجال الأمن يرتدون ملابس الشرطة أما الآن فقد تم استبدال هذه الملابس بالملابس المدنية الأمر الذي أضفى نوعاً من الارتياح لمرتادي المطار من القادمين وقدم نوعاً من الإحساس بالطمأنينة بعيداً عن ملابس الشرطة والتي تؤدي إلى الإحساس بالرهبة في نفوس القادمين على اعتبار أن الدولة دولة أمن وأمان بعيداً عن مظاهر هذا الأمن المتمثلة في أشخاص بملابس عسكرية·
عدد اليوم
