الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

هاجر يوسف.. تعشق المسرح وتشدو للخير

هاجر يوسف.. تعشق المسرح وتشدو للخير
22 أكتوبر 2017 22:55
هناء الحمادي (أبوظبي) شخصية إيجابية ومثابرة، طموحة بلا حدود، عاشقة لخشبة المسرح. رغم صغر سنها (17عاماً)، فإنها تميزت في كثير من الهوايات مثل التصوير والإخراج والإلقاء والصحافة، تسعى دائماً إلى تعلم المزيد من المهارات والخبرات، فطموحها لا يتوقف، حيث تتعلم كل يوم مهارة لتطوير ذاتها. إنها هاجر يوسف التي تجيد الكثير من المواهب، فتنتقل بفرشاتها إلى عالم الفن لترسم لوحات فنية تحمل بصمتها الممزوجة بالألوان، ومن إبداعاتها مشاركتها بلوحة فنية في «مبادرة 100 ساعة عطاء في العالم»، لكن محطات التميز في حياتها لا تتوقف فهي تعشق كواليس المسرح وتسرد القصص الملهمة والأفكار والرسائل الهادفة. رهبة المسرح تقول هاجر: «الوقوف على المسرح وتخطي رهبته يحتاج إلى مقومات وإرادة، لذا حلقت كالفراشة في عدد من المسرحيات المدرسية، لكن يظل أوبريت «حلم الألوان» الذي نظمته «سجايا فتيات الشارقة» له صدى كبير في حياتي، فقد أديت دوراً جميلاً مع بقية زميلاتي وحظت المسرحية بإعجاب الجمهور، كما شاركت في الدورة الأولى من مركز إعداد القادة للتدريب المسرحي، وقد كانت تجربة مثمرة اكتسبت عبرها الكثير من المعلومات والخبرات والمهارات التي ساهمت في صقل موهبتي التمثيلية. ثمار التطوع تؤكد هاجر يوسف، أن عالم التطوع هو عطاء ومحبة وتعاون وتكاتف مجتمعي، لذلك لم تتردد، وهي في الصف العاشر، في المشاركة بالمبادرات التطوعية الخيرية بالدولة، وكانت السباقة دائماً للتطوع ضمن مبادرات «عام الخير» الكثير، التي ترسخ المسؤولية المجتمعية في أذهاننا، وتساعدنا على أداء دورنا في خدمة الوطن ومسيرته التنموية. وتقول: «إن التطوع يعبئ الطاقات البشرية والمادية، ويحولها إلى عمل مثمر، ويعمل على تحويل الطاقات الخاملة إلى طاقات عاملة ومنتجة، لحفظ التوازن في حركة تطوير المجتمع بطريقة تلقائية وذاتية، فالمتطوع يكون بحاجة ماسة إلى تكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين أو كسب صداقات جديدة. مساندة الأسر المتعففة ومن أهم المبادرات التي ساهمت فيها هاجر يوسف، حملة «أمان»، ومبادرة «رمم» لمساندة أسر متعففة لترميم بيوتهم، ورسم الابتسامة على شفاههم، كما شاركت في مبادرة «كساء» التي تجمع بين التطوع والتبرّع. وتضيف أنها شاركت أيضاً في مبادرةات «نبرد على قلوبهم»، و«عيديتنا فرحتكم»، و«دار الأمان» و«دار المسنين»، فضلاً عن تطوعها بمهرجان السينمائي الدولي للطفل في نسخته الخامسة، حتى أصبح التطوع لديها نمط حياة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©