الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تتفوق في الدافعية ولبنان بعدد الكتب ومصر بعدد الساعات

الإمارات تتفوق في الدافعية ولبنان بعدد الكتب ومصر بعدد الساعات
7 ديسمبر 2016 13:53
دينا جوني (دبي) كشفت نتائج مؤشر القراءة العربي عن تفوق دولة الإمارات في دافعية القراءة خارج نطاق العمل والمدرسة عن غيرها من الدول العربية، وبمستوى إتاحة القراءة على مستوى المجتمع بمعدل 75,92 نقطة، فيما تفوق لبنان بعدد الكتب المقروءة سنوياً بمعدل 29 كتاباً، ومصر تفوقت بعدد الساعات بمعدل 63 ساعة. ويظهر المؤشر أن الواقع القرائي في المنطقة العربية سجّل إقبالاً ملحوظاً للمواطن على المطالعة، بصرف النظر عن الوحدة المعتمدة لقياس منسوب القراءة، وذلك بخلاف ما جاءت به التقارير والإحصاءات والبيانات التي نشر ت عن المنطقة سابقاً. وأظهرت نتائج المؤشر الذي أعدته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بالشراكة مع المكتب الإقليمي للدول العربية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن المعدل العربي لساعات القراءة سنوياً يبلغ 35.24 سنوياً، وتراوحت عدد الساعات بين 7.78 ساعة في الصومال التي تعدّ أقل المعدلات، و63.85 ساعة في مصر، فيما بلغ المتوسط العربي لعدد الكتب المقروءة 16 كتاباً سنوياً، وتراوحت الأعداد بين 1.74 كتاب، و28.67 كتاب كل عام. وتجاوزت 12 دولة درجة المتوسط العربي في عدد الكتب المقروءة، وهي على التوالي لبنان والمغرب ومصر والإمارات وتونس والأردن والسعودية وقطر والبحرين وفلسطين والجزائر وعمان. منسوب القراءة ووفقاً للمؤشر، بلغ المتوسط العربي لمنسوب القراءة بحسب الساعات سنوياً، 15.18 ساعة للكتب ذات الصلة بالدراسة أو مجال العمل، بواقع 6 كتب سنوياً، مقابل 20.58 ساعة خارج نطاق العمل أو الدراسة بواقع 9.27. وتراوحت فائدة منسوب قراءة الكتب باللغة العربية، بين 1.23 في الصومال و20.40 في لبنان، وبمتوسط عربي بلغ 10.94. بينما تراوح منسوب قراءة الكتب باللغة الإنجليزية والفرنسية، بين 0.90 في الصومال و10.22 في المغرب، ولم يتجاوز المتوسط العربي لقراءة الكتب الأجنبية 5.90 سنوياً. وتفاوت حجم الفوارق بين منسوب القراءة باللغة العربية والأجنبية، حيث بلغ الفارق في لبنان نحو 11 كتاباً، و9 في الإمارات، و8 في المغرب، 7 في تونس، بينما لم يتجاوز كتاباً واحداً في الصومال وجزر القمر، وكتابين في موريتانيا و3 في اليمن وليبيا وجيبوتي. وكشفت المقارنات الإحصائية بين الوقت المخصص للقراءة المتعلقة بمجالات الدراسة أو العمل وخارجها عن أسبقية في مستوى منسوب القراءة خارج نطاق الدراسة أو العمل، تقدّر عربياً بمعدل 4 ساعات سنوياً، وبمعدل كتابين في السنة. وعلى مستوى عدد الساعات سجل أعلى فارق قرابة 12 ساعة سنوياً في الإمارات والأردن، وأدنى فارق أقل من 30 دقيقة في المغرب وموريتانيا. وعلى مستوى الكتب، سجل أعلى فارق 5 كتب سنوياً في الإمارات، وأدنى فارق «أقل من كتاب»، في ليبيا وموريتانيا. وتؤشر النتائج إلى أن القراءة لدى عينة الدراسة ممارسة مرغوبة لذاتها وليست مقيدة بدوافع خارجية، وسجل المؤشر تفوق القراءة الرقمية على الورقية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©