الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية»: لا شكاوى من الامتحانات

«التربية»: لا شكاوى من الامتحانات
29 يونيو 2015 08:26
دينا جوني (دبي) إبراهيم سليم (أبوظبي) للمرة الأولى منذ سنوات، يخرج طلبة الثاني عشر «العلمي» من لجان الامتحان فرحين، عقب تأديتهم اختبار مادة الفيزياء، التي طالما كانت تشكل قلقاً ومصدر شكوى بالنسبة للطلاب. أما طلبة الأدبي، فمسلسل نجاحهم ورضاهم عن أسئلة الامتحان في مادة الجغرافيا لا يزال مستمراً. فقد ذكر عدد من الطلبة في القسم العلمي أن امتحان الفيزياء خالف كل توقعاتهم، نظراً لسهولة الأسئلة التي جاءت مباشرة، ولم تخرج عن مضمون المنهج الدراسي. وأكدوا أن مستوى امتحان الفيزياء يعدّ الأسهل منذ سنوات، إذ يعمد الطلبة الى الاطلاع على الأوراق الامتحانية التي أداها طلبة الثاني عشر خلال السنوات الماضية كطريقة من طرق الدراسة. وتوقع الطلبة ان يحصلوا على درجات مرتفعة ستعزز من دون شك من معدلاتهم النهائية. أما طلبة الأدبي، فاعتبر عدد منهم أنه جاء في مستوى الطالب المتوسط، وكان سهلاً ومباشراً، والأسئلة جاءت بمعظمها من المقرر الدراسي، ولفتوا إلى أن الأسئلة جاءت خالية تماماً من أي غموض باستثناء السؤال المتعلق بالحقول النفطية، وقد لوحظ خروج طلبة الأدبي من اللجان الامتحانية قبل انتهاء الوقت بحوالي الساعة. أما وزارة التربية والتعليم، فذكرت في تقريرها أن طلبة القسم العلمي تجاوزوا امتحان مادة الفيزياء بارتياح، فيما عبر طلبة القسم الأدبي ورقة الجغرافيا بسلام. ولم تسجل وزارة التربية والتعليم أية شكاوى أو ملاحظات على امتحان المادتين. وأفادت الوزارة بأن امتحان الفيزياء تنوعت اسئلته التي جاءت متوافقة مع جميع مستويات الطلبة. وان 80 في المئة من الأسئلة كانت متوسطة، أما بقية الأسئلة فجاءت عادية، باستثناء ما نسبته 5 في المئة فقط من الدرجة، التي تم توجيه الأسئلة فيها الى الطلبة من أصحاب مهارات التفكير العليا وذلك لتمييز تلك الفئة المتقدمة من الطلبة، وتلقت الوزارة بعض من الاستفسارات حول بعض النقاط المحددة وتم توضيحها من قبل المختصين. وبالنسبة لورقة الجغرافيا، فقد راعت الأسئلة الفروق الفردية بين الطلبة، وتمت صياغتها في إطار جدول المواصفات المعتمد. كما وردت استفسارات من بعض المناطق التعليمية عن فقرات محددة، وأوضحها الموجهون بالسرعة اللازمة. وأدى طلبة الصف الثاني عشر أمس، امتحانات نهاية الفصل الثالث في مادتي الفيزياء للقسم العلمي والجغرافيا للقسم الأدبي، حيث أعرب الطلبة عن ارتياحهم لمستوى الأسئلة، والتي جاءت مباشرة وخالية من الغموض، وفي مستوى الطالب المتوسط، بحسب عدد من الطلبة في لجان أبوظبي. واشتكى بعضهم من ضيق وقت امتحان الفيزياء. وأكد طلاب القسم العلمي، على الرغم من أن سهولة أسئلة الامتحان ومباشراتها، إلا أنه احتوى على بعض الأجزاء تحتاج إلى وقت اطول للتفكير، والتأكد من الإجابة، فيما شكا بعض الطلاب من صعوبة الامتحان، وآخرون تضرروا من عدم كفاية الوقت المحدد لأداء الامتحان، وقالوا لم يستطيعوا الإجابة عن كل الأسئلة رغم أنها في متناولهم بسبب ضيق الوقت. وأشار الطلاب إلى أن المقرر الدراسي يحتوى على 8 وحدات وكان يضم الدوائر الكهربائية، والمجال المغناطيسي، والموجات الكهرومغناطيسية، والحث الكهرومغناطيسي، والفيزياء الذرية والنووية، والإلكترونيات. ووصفت الطالبات، ورقة الفيزياء بأنها مشجعة لطلبة العلمي، وأنها تضمنت عدداً من المحاور التي شملها المقرر الدراسي، مشيرات إلى أن الأسئلة كانت في متناول الطلبة بصورة عامة، وشملت الأسئلة مختلف الموضوعات، وتنوعت ما بين المسائل وجداول المقارنات، واختيار من متعدد. وأعرب طلاب القسم الأدبي، عن ارتياحهم التام من أسئلة مادة الجغرافيا، والتي كانت تتوافق مع مستويات الطلبة والطالبات، موضحين أن امتحان مادة الجغرافيا كان في متناول جميع الطلبة، حيث إن الأسئلة كانت متنوعة وتتناسب مع جميع المستويات، مشيرين إلى انهم انهوا الإجابة عليه في اقل من ساعة. فيما أوضحت الطالبات، أن الامتحان جاء في خمس ورقات، وتضمن خريطة دولة الإمارات وطلب تعيين بعض المواقع عليها، بالإضافة إلى اسئلة الاختيار من متنوع، وتفسيرات، لافتات إلى أن الامتحان في مجملة جاء في مستوى الطالب الأقل من متوسط، ونسبة المهارات العليا به لا تتعدى 5% فقط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©