من جانبهم أكد الخريجون والخريجات المشاركون فى البرنامج على الاهمية الاستراتيجية لهذا البرنامج الذى يفتح الطريق أمام الشباب المواطنين ويعزز من دور كل منهم فى الاسهام بفاعلية فى عملية التنمية الوطنية التى تشهدها الدولة· وأشار خالد سيف المقبالى الى أن استفادته كانت كبيرة من البرنامج وخاصة فيما يتعلق بإتقان مهارات الكمبيوتر وتقنية المعلومات ولكنه ناشد المؤسسات الوطنية بضرورة استقطاب خريجي البرنامج وتوفير فرص العمل المناسبة أمامهم، وأكد فاهد بخيت على أن البرنامج قدم لهم خدمات جليلة ولكن يبقى دور المؤسسات الوطنية وخاصة قطاع الاعمال الذين يضم فرصا عديدة ومتنوعة من الوظائف التى تفتح أبواب المستقبل أمام شباب الوطن ولكنه حتى اليوم لم يقدم المأمول منه· وقال وليد مبارك إن البرنامج سانده فى الحصول على تأهيل علمي مناسب في السكرتارية التنفيذية الحاسب الالى وتقنية المعلومات والادارة·
وأشار عبد الله حمد إلى أنه على الرغم من التميز الاكاديمي الذي سجله في البرنامج فإن بعض المؤسسات لاتؤدي واجبها المنوط بها بصورة جيدة في تعيين خريجي وخريجات البرنامج بل إن بعض هذه المؤسسات تقدم عروضا وظيفية دون المستوى وخاصة فيما يتعلق بالراتب بحيث لاتستقطب هؤلاء الخريجين على الرغم من كفاءاتهم العلمية التي تشهد بها كليات التقنية العليا التي تعلمنا في ربوعها· وأوضح صالح البريكي أن وزارة شؤون الرئاسة قدمت ماعليها وأكثر من ناحية توفير الدعم المناسب لتأهيل هؤلاء الشباب·
وقال ناصر علي: في المقابل ينتظر الخريجون والخريجات من جهات العمل السماح لهم بالانخراط فيها إذ لايعقل أن يكون هؤلاء الخريجون والخريجات قد تم تأهيلهم بهذه الصورة ثم ينتهي بهم الأمر الى انتظار فرصة عمل لاتأت، وأشار بدر مبارك الى أن العمل يفتح أبواب الاستقرار أمام الشباب ويحميهم من المشاكل المترتبة على أوقات الفراغ فالشباب طاقة ولايعقل أن نحصل على التأهيل وعلى الرغم من ذلك لاتفتح جهات العمل أمامنا الأبواب·
عدد اليوم
