تستضيف البرازيل حالياً قمة الاقتصادات الخمسة الناشئة الأكبر في العالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وتريد مجموعة بريكس توسيع دورها على المسرح الدولي بتأسيس بنك للتنمية وصندوق للاحتياطات النقدية.
وهذه سوف تكون إحدى القضايا التي سوف تناقشها الدول - التي تمثل 26% من مساحة الكرة الأرضية ولكنها لديها ما يقارب نصف تعداد السكان - في قمتها السادسة التي تنهي أعمالها اليوم الأربعاء في فورتاليزا بالبرازيل.
ودعا زعماء الدول في بيانات، إلى إصلاح البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وتدشين مؤسسات مالية بديلة على الفور.
وقالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف عقب لقائها مع نظيرها الروسي فلاديمير بوتين أمس الأول «دولنا ضمن الدول الأكبر في العالم، ولا يمكن أن نكون راضين، في القرن العشرين، بأي نوع من التبعية».
وأضافت أنه على صندوق النقد الدولي أن يكون حقاً متعدد الأطراف وشفافاً.
ووقع الرئيسان مساء أمس الأول اتفاقيات ثنائية -تشمل اتفاقيات تجارية وأخرى متعلقة بالتعاون في مجالي الدفاع والطاقة النووية.
وقال بوتين «البرازيل أهم شريك لنا في أميركا اللاتينية»، مضيفاً «خلال الأعوام العشرة الماضية، تعززت علاقاتنا ولكن التجارة تراجعت بنسبة 2,2%.. لذلك كان من المهم التباحث بشأن كيفية التوصل لحل لهذه القضايا».
ومع أن أي من الرئيسين لم يتطرقا إلى الأزمة الحالية في أوكرانيا، إلا أن روسيف أشارت إلى الحاجة لاستقرار عالمي ودانت تصاعد العنف.
وخلال اجتماع آخر عقد على هامش القمة، ناقش رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الصيني شى جينبينج الخلاف بين الدولتين على حدود الهيمالايا الذي يرجع إلى عقود مضت.
كما ناقش المسؤولان تعزيز العلاقات التجارية الثنائية، في حين دعا مودي لتعزيز الاستثمارات الصينية في قطاع البنية التحتية بالهند.
ويحضر رؤساء دول من أنحاء المنطقة القمة، بينهم رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، ورئيس بوليفيا إيفو مورالس، ورئيس الإكوادور رافائيل كوريا، ورئيس بيرو اولانتا هومالا. (فورتاليزا، البرازيل - د ب أ)
عدد اليوم
