الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«7 طعنات» في قلب «الجوارح»!

«7 طعنات» في قلب «الجوارح»!
7 ديسمبر 2016 12:05
دبي (الاتحاد) اعترف بخيت سعد نجم «الجوارح» السابق، بأنه لم يستوعب إلى الآن النتيجة الكارثية التي تلقاها الشباب أمام الجزيرة، والتي تعد الثقل في تاريخ النادي، قائلًا: «شعرنا بالإهانة لخسارة فريقنا بسباعية، لأننا لم نكن نتوقع أن يأتي يوم تدخل شباكه هذا الكم الكبير من الأهداف، في الوقت الذي كان فيه الأخضر منافساً قوياً ورقماً صعباً على مدار الأجيال المتعاقبة». وأضاف أن اللاعبين القدامى يشعرون بالحسرة لما وصل إليه فريقهم من انهيار كامل، مشيراً إلى أن النتيجة الكبيرة ستُكتب في تاريخ الفريق وستبقى تلاحق الأجيال المتعاقبة، مهما حقق من إنجازات وبطولات، كما اعترف بأن المنتمين إلى أسرة نادي الشباب أصبحوا مصدر سخرية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل بقية الجماهير الأخرى، وهو ما يزيد من حسرة الجميع على ما حصل في الجولة الماضية للدوري. وأكد بخيت أن الانهيار التام للفريق هو نتيجة تراكم الأخطاء الفنية في إدارة الفريق الأول للكرة، مشدداً على أن المشكلة الحقيقية هي مشكلة فنية بالأساس، وتحتاج إلى تصحيح فني حتى ينجح الفريق في معالجة الأخطاء والعودة إلى مكانه الطبيعي واستعادة المستوى الذي يميزه. وقال: «يجب أن تعطي إدارة الشباب الخبز للخباز وأن لا تتدخل في الشؤون الفنية مثل اختيارات الأجهزة الفنية واللاعبين ووضع استراتيجيات عمل الفريق»، مؤكداً أن أغلب اللاعبين الأجانب الذين تم اختيارهم لم يقدموا الإضافة للفريق، ويعتبرون صفقات فاشلة، بالإضافة إلى أن طريقة عمل المدرب بحاجة إلى مراجعة ومتابعة بما يتماشى وخصائص الفريق، إلى جانب بعض الأمور الأخرى التي تتعلق بسياسة التعامل مع اللاعبين المواطنين سواء بالفريق الأول أو بقية المراحل السنية، متسائلاً: كيف يتم التفريط في لاعب دولي مثل عبدالرحمن علي الذي انتقل للوصل؟ وأيضاً كيف يتم إضعاف المواهب الكروية من أبناء النادي مثل محمد جمعة «بيليه» الذي تراجع مستواه بشكل يدعو للاستغراب؟». وطالب بخيت سعد بضرورة مراجعة الأمور الفنية بالنادي حتى لا تتكرر مثل هذه النتائج الكارثية، والتي تسيء لتاريخ القلعة الخضراء. ضياع الهيبة بدوره اعتبر عادل عبدالله «كابتن» الشباب السابق، أن ما حصل في الجولة الماضية لا يمكن تقبله، أو تفهمه، لأن فريق في حجم «الجوارح»، عوَّد الجماهير على المنافسة القوية والتحلي بالروح القتالية، ومن غير المقبول أن ينهار ويخسر بنتيجة كارثية أساءت لتاريخ النادي ومسَّت سمعة كل المنتمين إلى هذا النادي، سواء الجماهير أو اللاعبين القدامى. وأضاف أنه طوال مسيرته الكروية التي تجاوزت 18 عاماً داخل القلعة الخضراء، لم يكن يتوقع أن يسقط الشباب بهذه الطريقة، وأن يفقد شخصيته وهويته، كاشفاً أن وقع النتيجة كان كبيراً على الجميع وأصابهم بالحزن الشديد لأن مثل هذه النتائج تبقى عالقة في التاريخ ويصعب نسيانها مهما فاز الفريق بالألقاب والبطولات في المستقبل. وألمح عادل عبدالله إلى أن مشكلة الشباب اليوم نفسية ومعنوية، لأن الاستسلام للمنافس وتلقِّي خسارة كبيرة على ملعب الشباب بالذات، وفي مباراة ليست «ديربي»، يؤكد أن الأمور لا تسير بالطريقة الصحيحة، وأنه لا بد من وقفة قوية تعيد الأمور إلى نصابها، حتى لا تتعمق الأزمة أكثر. وطالب «كابتن» الشباب السابق، الجيل الحالي من اللاعبين بتحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن ألوان وتاريخ الشباب وعدم التغني بالإنجازات السابقة، لأنهم مطالبون بتحقيق الأفضل للفريق والنسج على منوال مَن سبقوهم، وليس الإساءة إلى تاريخ النادي والنيل من كبريائه. نتيجة صادمة وأشار حسن مراد لاعب الشباب السابق، إلى أن الخسارة التاريخية التي تلقاها فريقه أمام الجزيرة كانت صادمة وغير متوقعة، ومسَّت مشاعر وكبرياء جميع المنتمين إلى القلعة الخضراء، قائلًا: «الخسارة واردة في كرة القدم، إلا أن السقوط بالسبعة وعلى ملعبك أمر غير مقبول من فريق بحجم الشباب، يحتل مركزاً متقدماً، وتصدر الدوري في بداية الموسم». وأضاف: «الواضح أن قراءة واقع الفريق لم تكن صحيحة في الفترة الماضية، لأن تقييم مستوى الأجانب واللاعبين المواطنين وتصعيد الوجوه الشابة، كشف عن أخطاء كثيرة بدأت تظهر نتائجها في الجولات الأخيرة»، موضحاً أن الانهيار الكبير يؤكد أن الخلل الموجود كبير ويحتاج إلى عمل جدي وقرارات حاسمة للتصحيح. وأوضح أيضاً أن اللاعبين القدامى معنيون بأمور الفريق ويأملون في استمرار نجاحاته والاقتداء بما حققته الأجيال السابقة من ألقاب وبطولات، أي أن الخسارة الكارثية مسّتهم في الصميم، وأساءت اليهم مثلما أساءت إلى تاريخ النادي، وبالتالي يجب العمل على تصحيح الوضع بصورة دقيقة من خلال إعادة استراتيجية العمل الفني بالنادي، ومراجعة عديد من الأمور الخاطئة، تفادياً لوضعيات صعبة جديدة قد يعيشها الفريق، إذا لم يتم تفادي السلبيات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©