الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

33 «طلقة» تمزق شباك الحراس في «العاشرة القياسية» !

33 «طلقة» تمزق شباك الحراس في «العاشرة القياسية» !
7 ديسمبر 2016 11:59
عمرو عبيد (القاهرة) عاد الجزيرة إلى قمة ترتيب فرق الدوري بعد غياب خمسة أسابيع، بفضل سباعيته التاريخية في مرمى «الجوارح»، مستغلاً فوز «الزعيم» على «الإمبراطور» في الجولة العاشرة، وحقق الجزيرة والعين الفوز الثالث على التوالي لكل منهما، بينما سجل «الفرسان» انتصاره الثاني في آخر خمس جولات. شهدت الجولة العاشرة غزارة تهديفية كبيرة جداً هي الأعلى، مقارنةً بكل أسابيع المسابقة حتى الآن، حيث اهتزت الشباك 33 مرة في سبع مباريات، بمعدل 4.7 هدف في كل مباراة، وهو بالطبع المعدل الأكبر في كل جولات الدوري، وتجاوزت مباراة الجوارح وفخر أبوظبي بعشرة أهداف الرقم السابق المسجل في مواجهة الشارقة والوحدة خلال الجولة السادسة، والتي شهدت تسجيل ثمانية أهداف. ورغم انفراد الجزيرة بصدارة الترتيب بفارق نقطة عن الوصل، والتفوق الرقمي الكبير لفخر أبوظبي على كل الصعد، سواء بامتلاكه لخط الهجوم الأقوى بـ27 هدفاً، بمعدل 3 أهداف في المباراة الواحدة، بالإضافة إلى كونه صاحب خط الدفاع الأكثر صلابة، بعدما اهتزت شباكه 6 مرات فقط بمعدل 0.66 هدف/&rlm مباراة، ليبلغ الفارق التهديفي لصالحه (+ 21)، فإن الزعيم يتفوق بنسبة نجاح هي الأعلى على الإطلاق، وتبلغ 90.5% بعد حصده 19 نقطة من أصل 21 في سبع مباريات، مقارنة بـ85.2% لصالح الجزيرة، وهما الفريقان الوحيدان اللذان لم يتعرضا لأي خسارة في الدوري حتى الآن. ويواصل علي مبخوت تحطيم كل الأرقام الخاصة بمعدلات التهديف، حيث بلغ هداف الدوري هدفه الرابع عشر في تسع مباريات، ليصل متوسط أهدافه إلى 1.5 هدف في كل مباراة، وبمعدل رائع للغاية، وهو هدف واحد لكل 57 دقيقة لعب، وبمقارنة الأرقام المجردة، لا يقترب أي هداف في أي دوري من البطولات العالمية الكبرى من معدلات الدولي الإماراتي الحالية، فبفارق 15 دقيقة يأتي الجابوني هداف الدوري الألماني ومهاجم بروسيا دورتموند أوبيميانج، بعد مبخوت، حيث يسجل الجابوني الدولي هدفاً كل 72 دقيقة لعب، ثم مهاجم باريس سان جيرمان هداف الدوري الفرنسي الأوروجواني كافاني بمعدل هدف في كل 76 دقيقة لعب! وإذا كان علي مبخوت يسجل في المتوسط 1.5 هدف في كل مباراة، فإن أوبيميانج يعتبر هو الأقرب بـ1.3 هدف في المباراة الواحدة، ثم كافاني بواقع هدف واحد في كل لقاء، أما رونالدو فهو يسجل بمعدل يقل عن هدف واحد في كل مواجهة يخوضها في الليجا، وهو 0.9، بينما يأتي الخماسي: ميسي وكوستا وسانشيز ودجيكو وإيكاردي لاحقاً بمعدل 0.8 هدف/&rlm مباراة. هداف الجزيرة والدوري يقدم إنتاجاً هجومياً غزيراً بشكل مبهر، فهو لم يكتفِ بتسجيل 14 هدفاً لصالح فخر أبوظبي، بل صنع هدفين آخرين، ليصل إجمالي مساهماته الهجومية إلى 16 هدفاً تُعادل ما يقرب من 60% من قوة فريقه الهجومية، وربما لو سجل مبخوت ركلات الجزاء التي أهدرها في ثلاث مواجهات خلال النسخة الحالية، لبلغ إجمالي أهدافه ومعدلاته أرقاماً خيالية يعجز البعض عن استيعابها. والحقيقة أن السنغالي ماكيتي ديوب مهاجم الظفرة، يواصل هو الآخر تألقه في الدوري الإماراتي منذ عدة سنوات، فقد أحرز نجم وفارس الغربية 10 أهداف منها ثلاثة منحت فريقه 7 نقاط بشكل مباشر من فوزين وتعادل بأقدام ورأس المهاجم السنغالي، كما صنع أيضاً 3 أهداف ليصل مجمل تأثيره إلى 13 هدفاً توازي 76.5% من أهداف الظفرة في البطولة الحالية، وكان قد أحرز 7 أهداف في آخر خمس جولات، منها هاتريك في مرمى الفرسان في الجولة الثامنة، ليمنح الغربية تعادلاً ثميناً بعد تأخر الفريق بفارق هدفين لصالح الأهلي قبل أن يعدل ديوب النتيجة بمفرده. أخيراً وعقب انتهاء الجولة العاشرة، تقهقر فريق الإمارات إلى المركز الأخير في جدول الترتيب بعد الهزيمة السابعة أمام «الملك» بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليرحل الجهاز الفني الألماني تاركاً الفريق بلا أي انتصار في 10 جولات، مكتفياً بتسجيل ثلاثة تعادلات منحته نسبة نجاح بلغت 10% فقط، بعدما أحرز 8 أهداف بمعدل 0.8 هدف في كل مباراة، في حين استقبل مرماه 20 هدفاً بمعدل هدفين/&rlm مباراة، وبلغ الفارق التهديفي له &ndash 12. صاحب المركز الرابع عشر لم يتمكن من الحفاظ على نظافة الشباك في ثماني مباريات من أصل 10، بنسبة نجاح تبلغ 20% فقط في هذا الأمر، وخرج بشباك لم تهتز أمام «أصحاب السعادة» و«النواخذة» في الجولتين الثالثة والتاسعة، وكلاهما انتهتا بنتيجة التعادل السلبي، بينما سجل في ستة لقاءات وعجز عن التهديف في أربعة أخرى. الإمارات استقبل مرماه 12 هدفاً في الشوط الثاني مقابل اهتزاز شباكه 8 مرات في الشوط الأول، وكان ربع الساعة الأخير من عمر مبارياته قد شهد أغزر الفترات التي تسكن فيها الأهداف مرماه، بواقع 5 إصابات، وتسبب عمق دفاع الفريق في استقبال 11 هدفاً بنسبة 55% من جملة الأهداف التي سكنت شباكه. الفريق تلقى أهدافاً بكل الطرق المختلفة، حيث سجل المنافسون 16 هدفاً من داخل منطقة الجزاء مقابل 4 من خارجها، وعبر الألعاب الهوائية منيَ مرماه بخمسة أهداف بالرأس مقابل 15 هدفاً بالقدمين، وكانت الهجمات المتحركة قد أسفرت عن 12 هدفاً في مرماه مقابل 8 أهداف أحرزها المنافسون في شباكه عبر الركلات الثابتة، منها ثلاثة من ركلات حرة مباشرة، وهدفان من ركلتين ركنيتين، مقابل ثلاثة أهداف من ركلات جزاء من إجمالي 4 ركلات ارتكبها لاعبو دفاعه، بالإضافة إلى هدف ذاتي سجله في مرماه، كما تلقى 11 هدفاً من هجمات منظمة و9 أهداف عبر الهجمات المرتدة، في حين سجل المنافسون 15 هدفاً من هجمات ذات تمريرات أقل من العدد 3 مقابل 5 أهداف من هجمات بعدد أكبر من التمريرات. وأخيراً تسبب مركز حراسة المرمى في هدفين بشكل مباشر، بالإضافة إلى هدفين آخرين تم تسجيلهما من داخل منطقة الـ6 ياردات.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©