الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إي إس بي إن: «عموري» يحتاج إلى «مسرح أكبر» لعرض قدراته

إي إس بي إن: «عموري» يحتاج إلى «مسرح أكبر» لعرض قدراته
7 ديسمبر 2016 11:58
محمد حامد (دبي) بعد حصوله على لقب أفضل لاعب في آسيا لعام 2016، وأفضل لاعب في دوري أبطال القارة، وكذلك أفضل لاعب عربي، عاد عمر عبد الرحمن إلى الواجهة من جديد على مستوى الصحافة العالمية، وتحديداً فيما يتعلق بإمكانية رحيله إلى أوروبا، فقد طرح موقع شبكة «إي إس بي إن» العالمية سؤالاً مهماً يتعلق بهذا الجانب، هو هل يمكن لأفضل لاعب في آسيا أن يحترف أوروبياً؟ سؤال يتردد بقوة في كثير من الحالات المشابهة، ولكن عمر عبد الرحمن تجاوز مرحلة «هل يستطيع» ووصل إلى مرحلة يجب أن يذهب ويخوض التجربة». وتابع التقرير: «لقد جذب عمر عبد الرحمن الأنظار بقوة بعد فوزه بلقب أفضل لاعب في آسيا، وهذا يجدد الاهتمام العالمي بموهبته، ولكنه كان قد برهن على موهبته وجذب أنظار العالم في أولمبياد لندن 2012 حينما تفوق على لويس سواريز ورفاقه، وقدم أداءً مبهراً أمام منتخب أوروجواي، وأظهر من خلال هذا الأداء امتلاكه المهارات التي تؤهله للاحتراف أوروبياً». وأكمل تقرير إي إس بي إن: «عقب أولمبياد لندن مباشرة خضع لفترة تعايش مع فريق مانشستر سيتي، وقدم مستويات جيدة، وحظي بشهادة خاصة من يايا توريه الذي أكد أنه لاعب موهوب، لقد كان يبلغ 21 عاماً، ومنذ هذا الوقت وحتى الآن لم تتوقف التقارير التي تتحدث عن عروض تلقاها من أندية أوروبية كبيرة مثل ليفربول، وهامبورج، وأرسنال، وبروسيا دورتموند، ويوفنتوس، وبرشلونة». وكشف التقرير عن أن «عموري» أبهر النجم البرازيلي ليوناردو لاعب فريق تشونبوك هيونداي الكوري الجنوبي الذي واجه العين في نهائي دوري أبطال آسيا، وبعد أن تألق كعادته قال ليوناردو عنه: «لقد واجهت أندية من أستراليا واليابان والصين، ومن مختلف الدول الآسيوية خلال مسيرتي مع تشونبوك، ولم أشاهد أبداً لاعباً آسيوياً في مستوى عمر عبد الرحمن، هذا لم يحدث أبداً». وحول أسباب عدم رحيله إلى أوروبا جاء في التقرير: «لقد تألق عمر عبد الرحمن في كأس آسيا 2015، ولعب دوراً مهماً في احتلال منتخب بلاده المركز الثالث على المستوى القاري، ومن المؤكد أنه تلقى عروضاً احترافية عقب البطولة، وهناك تقارير تؤكد أنه قام بتمديد عقده مع العين مقابل 4 ملايين دولار سنوياً، وهذا المقابل المالي يصعب على أي فريق أوروبي دفعه للحصول على لاعب قادم من آسيا، ولم يشارك في كأس العالم ويتألق ويلفت الأنظار، ومن ثم سيكون من الصعب أن يتلقى عرضاً مغرياً في خطوته الأولى إلى أوروبا». وتابع التقرير: «يبدو أن الأمر لا يتعلق فقط بالمقابل المالي الكبير الذي يحصل عليه نجم العين والمنتخب الإماراتي حالياً، أو بصعوبة حصوله على نفس المقابل في خطوته الأولى بأوروبا، ولكن للأمر بعد آخر يتحدث عنه خافيير أجيري المدير الفني السابق لأتلتيكو مدريد والحالي لنادي الوحدة، حيث يؤكد أن الحياة المميزة في الإمارات تجعل اللاعبين يعزفون عن فكرة الاحتراف». ويضيف أجيري: «عمر عبد الرحمن يمكنه أن يحترف في آي فريق في العالم، هذا ما أراه أنا شخصياً، الأمر لا يتعلق بالمال، بل بالحياة الجيدة في الإمارات، وعدم مواجهته الكثير من الضغوط هنا، إنهم يستمتعون بالحياة في هذا الجزء من العالم». ونقل موقع الشبكة العالمية تصريحاً سابقاً للنجم الإسباني تشافي هيرنانديز لاعب البارسا السابق، والذي يعيش تجربة خاصة مع الكرة العربية بحكم وجوده مع فريق السد القطري، حيث قال: «من المهم أن يرى العالم عمر عبد الرحمن في أوروبا، إنها تجربة مهمة للاعبين العرب، تطور المنتخبات مرهون بوجود عدد من اللاعبين في دوريات تنافسية قوية، يمكن لعمر عبد الرحمن أن يبدأ المغامرة، ويصبح رائداً ليجعل الطريق أكثر سهولة أمام غيره من اللاعبين الذين يملكون مؤهلات الاحتراف الأوروبي». جيان: عمر سبب تألقي في العين وليد فاروق (دبي) أكد النجم الغاني أسامواه جيان، لاعب الأهلي، أن عمر عبد الرحمن نجم منتخبنا الوطني وفريق العين، يستحق أن يكون أفضل لاعب في آسيا هذا العام تقدير لعطائه المميز مع ناديه ومع «الأبيض»، مشيراً إلى أن زميله السابق في صفوف «الزعيم» يستحق أن يحترف في أوروبا وهي الرغبة التي أبداها له شخصياً منذ ما يقرب من عامين. وأكد جيان، الذي يخضع لبرنامج تأهيلي عقب تعرضه لتمزق في العضلة الخلفية اليمنى خلال لقاء فريقه أمام الجزيرة في الجولة السابعة لدوري الخليج العربي، في تصريحات نقلها عنه موقع «غانا ويب» أنه يدين بالفضل في إحراز عدد كبير من الأهداف خلال تواجده في صفوف العين إلى «عموري» الذي ساعده كثيراً خلال تلك الفترة، وأن نسبة كبيره من النجاح الذي حققه مع العين كان بسبب هذا اللاعب الموهوب. وسجل النجم الغاني خلال تواجده مع العين 128 هدفاً في 123 مباراة بمختلف البطولات محليا وآسيوياً على مدار نحو 4 مواسم، اعتباراً من 2011 وحتى 2015. وتابع: «سبق وجمعتني معه أحاديث عديدة، وأعلم أنه كان يتمنى منذ عامين أن يحترف في أوروبا لكن لا أعلم ماذا قرر الآن، ولكن ما أعلمه أنه يملك الموهبة والقدرة على اللعب فعلاً في الدوريات الأوروبية، ولكنه يحتاج إلى تكريس جهده لنفسه أكثر، خاصة في التدريبات الفعلية في الملعب عوضاً عن التدريب في الصالات الرياضية، وفي كل الأحوال هو لاعب رائع ويمكن أن يصل إلى مستويات أعلى».  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©