الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد عمر: اطلبوا الاحتراف ولو في الصين!

محمد عمر: اطلبوا الاحتراف ولو في الصين!
22 أكتوبر 2017 21:12
أسامة أحمد (دبي) أكد محمد عمر، قائد المنتخب السابق وحامل كأس «خليجي 17»، أن شيئاً غامضاً ذبح «جيل المواهب»، يجب معرفته سريعاً من أجل الوصول إلى الخلل الذي أصاب كرة الإمارات، وجعلها تتراجع بهذه الطريقة المخيفة، خصوصاً أن إخفاق «الأبيض» في عدم الوصول إلى نهائيات كأس العالم «روسيا 2018» أمر محزن، وحان الوقت من أجل إعادة صياغة «البيت الكروي». وقال: الإمارات متطورة في كل شيء، ماعدا كرة القدم، رغم أنها اللعبة الشعبية الأولى في العالم، مما يتطلب الأمر الوقوف مع النفس، حتى لا يتكرر سيناريو الإخفاقات بهذه الصورة المحزنة، ويضيع حلم الوطن، خصوصاً أن الجميع توقع قبل ضربة بداية التصفيات، أن «جيل الذهب» قادر على تحقيق الحلم، وإعادة مشهد تأهل منتخبنا عام 1990، ولكنه ضاع رغم أنه كان في متناول اليد، ليهدر فرصة تاريخية لن تتكرر. وأضاف: الإمارات تملك مواهب في عالم كرة القدم، ولكن للأسف في «دائرة مغلقة»، وتحتاج إلى دوري قوي، أمثال إسماعيل مطر وعمر عبدالرحمن وأحمد خليل وعلي مبخوت. وأبدى محمد عمر استغرابه عن تحميل مسؤولية ما حدث إلى مهدي علي مدرب المنتخب السابق، الذي يجب تقديم الشكر له على النتائج التي حققها خلال مسيرته مع المنتخبات الوطنية المختلفة. وقال: لو كنت مكان مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة، لاجتمعت مع اللاعبين في جلسات صراحة، لمعرفة أسباب ما حدث، ومشكلة أي لاعب، خصوصاً أن الجميع في «قارب واحد»، والأمر مرتبط بمنظومة كاملة، حتى لا يتكرر الإخفاق الذي أصاب الجميع بالإحباط. وأشار محمد عمر إلى أنه ليس عيباً أن ندفع «بيزات»، من أجل احتراف لاعبينا خارجياً، لأن كرة الإمارات عانت في ظل غيابهم عن هذا المشهد. وقال: خذوا الدرس من اليابان في التسعينيات، والذين دفعوا مبالغ كبيرة، من أجل أن يخوض لاعبوها الاحتكاك والتواجد في الخارج، ويجب أن نطلب الاحتراف للاعبين ولو في الصين، لأن الاحتراف الداخلي لن يطور كرتنا، فهو عبارة عن رواتب. ووصف عمر دورينا بـ «الضعيف»، مشيراً إلى أن الدوري القوي، يفرز منتخبات قوية، وما يحدث لأنديتنا خلال مشاركاتها الخارجية، يعد أمراً طبيعياً، في وجود مسابقة ضعيفة، وبالتالي تكون المحصلة منتخباً ضعيفاً، لتدفع كرتنا الفاتورة على صعيد منتخباتنا الوطنية المختلفة والأندية، وهذه حسبة معروفة وليست فلسفة. وقال: إن «الأخضر»، قطف ثمار الدوري القوي، وبلوغه نهائيات كأس العالم «روسيا 2018 يعد أمراً طبيعياً، وغير المنطقي هو عدم تأهل السعودية إلى «المونديال»، في وجود دوري متطور، ويصل الهلال السعودي مع هذا التطور إلى نهائي دوري أبطال آسيا. وطالب محمد عمر اللاعبين بمحاسبة أنفسهم، لفتح صفحة جديدة، خصوصاً أن كرة الإمارات تواجه تحدياً كبيراً، في نهائيات كأس آسيا 2019، والتي تقام على أرضنا ووسط جمهورنا، ووضعنا الكروي يتطلب الوصول إلى منصة التتويج، لأن الشارع الرياضي لن يرضى بأي إخفاق للمنتخب في هذا الحدث القاري المهم، حيث ينبغي من الآن فتح الصفحة الآسيوية، من أجل الاستعداد المبكر لخوض الحدث، وتحقيق ما يصبو إليه الجميع. وعن طموحاته في المرحلة المقبلة، أكد أنه حالياً في دورة، لنيل رخصة التدريب «c» باتحاد الكرة، لاقتحام عالم التدريب، وطموحه الكروي لا يتوقف عند محطة بعينها بعد الاعتزال، في ظل خبرة الملاعب التي يملكها، والتي تسهل من مهمته الجديدة، بعد أن لعب لعدد 6 أندية خلال مسيرته. وقال: أحلم بتدريب منتخبنا الوطني في يوم ما، وأتمنى أن أحمل كأس الخليج لاعباً ومدرباً، خصوصاً أن أي مدرب يفكر في تدريب الأندية الكبيرة في دوري الخليج العربي، وطموحي بلا حدود، ويتعدى المحلية إلى التدريب «خارج الديار». وكشف قائد منتخبنا السابق عن رفضه للعديد من عروض بعض الأندية من دون الإفصاح عنها، من أجل العمل الإداري، مشيراً إلى أن طموح الإداري يتوقف في مرحلة معينة، وقد تتغير المجالس الإدارية، لهذا فضل أن تكون محطته المقبلة هي التدريب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©