تلوث نفطي يضرب شواطئ اللؤلؤية وزبارة بخورفكان

تعرضت شواطئ منطقتي اللؤلؤية وزبارة في خورفكان أمس، إلى تلوث نفطي، ظهر بوضوح على سواحل المنطقتين المتاخمتين للمدينة، وتسبب في خلو الشواطئ من روادها، واختفت ظاهرة التخييم التي اعتاد السياح القيام بها أيام العطلات الرسمية. وقال سعيد علاي، رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، إن البقع النفطية التي ظهرت على الشاطىء لا يمكن اعتبارها تلوثاً يضرب البيئة البحرية والسياحة، كونها بقعاً محدودة للغاية. وأكد علاي أن التلوث النفطي يقصد به تسرب نفط خام بكميات كبيرة، ويصل سمكه إلى أكثر من 30 سنتيمتراً، مشيراً إلى أن البقع النفطية التي ظهرت على ساحل المنطقتين، عبارة عن بقايا عمليات غسيل تقوم بها بعض السفن العابرة في المياه الدولية، وجرفتها التيارات المائية والرياح، إلى الساحل، وهي خفيفة جداً. ولفت إلى أن البلدية تقوم على الفور بإزالة تلك البقع من الرمال فور وصولها إلى الساحل، مؤكداً أن عملية مراقبة السفن التي تلقي بهذه المخلفات في المياه ليست من اختصاص المجلس البلدي أو البلدية، إنما من اختصاص جهات أخرى لم يحددها. وأوضح علاي أن تلك البقع تضرب شواطئ خورفكان على فترات متباعدة، نظراً للطبيعة الجغرافية للمكان، وتدفعها الرياح صوب ساحل المدينة. وقال رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، إن شواطئ المدينة تعد الأنظف والأفضل على مدار العام، ويرتادها آلاف السياح من كل مدن الدولة، والدول المجاورة، نظراً لنظافتها الفائقة. ويصل طول سواحل خورفكان على بحر العرب قرابة 10 كيلو مترات تقريباً، بينما تصل مساحة شواطئ مدينة كلباء قرابة 12 كيلو متراً تقريباً من مجموع 70 كيلو متراً طولياً هي مساحة شواطئ الفجيرة والمنطقة الشرقية التابعة لإمارة الشارقة على الساحل الذي تطل الفجيرة على نصيب الأسد منه. وتتعرض المنطقة من كلباء وحتى دبا الحصن مروراً بالفجيرة إلى أكثر من تلوث نفطي في العام الواحد، وتختلف درجته بحسب حجم التلوث نفسه، وكانت أكبر عملية تلوث نفطي تعرضت له تلك الشواطئ حدثت قبل سنوات، عندما حدث تسرب نفطي بسبب تصادم سفينتين قبالة ميناء الفجيرة البحري.