الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الفائزون بجائزة زايد لطاقة المستقبل يؤكدون أهمية دور أبوظبي في دعم الابتكار بالقطاع

الفائزون بجائزة زايد لطاقة المستقبل يؤكدون أهمية دور أبوظبي في دعم الابتكار بالقطاع
19 يناير 2012
(أبوظبي) - أكد الفائزون في الدورة الرابعة لجائزة زايد لطاقة المستقبل، أهمية دور أبوظبي في دعم الابتكار والإبداع في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة. وقال هؤلاء، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الأول، عقب الإعلان عن الفائزين بالجائزة، إن أهمية الجائزة لا تقتصر على قيمتها المادية، ولكن في تحفيز العاملين بالقطاع على مواصلة تطوير التقنيات التي تسهم في دعم مستقبل القطاع. وفاز بالمركز الأول ضمن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية “مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون” من المملكة المتحدة، في حين جاءت شركة أورب إنرجي من الهند بالمركز الثاني، وصندوق الدفاع عن البيئة من الولايات المتحدة بالمرتبة الثالثة في الفئة نفسها. وفاز الدكتور أشوك جادجيل من الولايات المتحدة بجائزة أفضل إنجاز شخصي، بينما حازت الشركة الفرنسية “شنايدر إلكتريك” الجائزة التقديرية لفئة الشركات الكبيرة. ومن جانبه، أكد الدكتور سلطان الجابر الرئيس التنفيذي لـ “مصدر”، والمدير العام للجائزة، خلال المؤتمر الصحفي، أن دورة العام الحالي للجائزة، شهدت زيادة نطاق الجائزة ليشمل ثلاث فئات جديدة هي الشركات الكبيرة، وجائزة أفضل إنجاز شخصي للأفراد، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية. فئة جديدة وذكر أن دورة العام المقبل تشهد تخصيص جائزة رابعة هي جائزة المدارس الثانوية العالمية، والتي ستمنح للمرة الأولى في عام 2013. وذكر أن الدورة الرابعة للجائزة شهدت زيادة غير مسبوقة في عدد المشاركين، بنسبة تصل إلى 183% مقارنة بالدورة الأولي للجائزة. وأوضح أن إدارة الجائزة تلقت للدورة الأخيرة رقماً قياسياً بلغ 1103 طلباً للمشاركة، فيما بلغ عدد الطلبات التي تسجلت رسميا 425 طلباً. وأوضح الجابر أن دورة العام الحالي شهدت زيادة قيمة الجائزة إلى 4 ملايين دولار، موضحاً أنه تتم مراجعة القيمة المالية للشركة كل 3 سنوات. وينال الفائز في فئة أفضل إنجاز شخصي للأفراد مبلغ 500 ألف دولار لإحداثه تأثيراً ملموساً في مجال حلول الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة مع التركيز على الإنجازات الشخصية على مدى فترة طويلة من الزمن. وتحصل الشركة الفائزة في فئة الشركات الكبيرة على جائزة تقديرية غير نقدية تكريماً لجهودها في إحداث تأثير ملحوظ في الأسواق، إلى جانب امتلاكها لرؤية واضحة للمستقبل على المدى البعيد، واستراتيجية مستدامة ومترابطة للدور الذي ستلعبه في هذا المستقبل. وتشمل فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية ثلاث جوائز، حيث ينال الفائز الأول 1?5 مليون دولار، في حين يحصل الثاني على مليون دولار، والثالث على 500 ألف دولار. وتكرم هذه الفئة المساهمات التي تترك بصمة واضحة من خلال تطوير التكنولوجيا أو نشر حلولٍ تعزز المعرفة والوعي، أو تطوير السياسات في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. وأوضح الجابر أن لجنة تحكيم الجائزة والمسؤولين عنها سيعقدون خلال الفترة المقبلة اجتماعات وورش عمل لتقييم أداء الجائزة وتحديد الفئات الجديدة التي تحتاجها. ومن جانبه، قال فخامة أولافور راجنا جريمسون رئيس دولة ايسلنده، ورئيس لجنة تحكيم الجائزة “جائزة زايد لطاقة المستقبل تحظي اليوم بمكانة عالمية مرموقة كحاضنة للابتكارات وعامل مساعد قوي لدعم وتمكين الكفاءات والخبرات”. وأضاف “على الفائزين السعي لإيجاد تحالف دولي للدفاع عن البيئة، ليكونوا سفراء للجائزة وداعمين لها ولفكرة التحالف الدولي”. انبعاثات الكربون وأوضح رئيس ايسلنده أن جائزة زايد لطاقة المستقبل تسلط الضوء على الضرورة الملحة الواجب منحها لخفض انبعاثات الكربون وتقديم بدائل كالطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، كما تسهم في مستقبل الابتكار في مجال الطاقة والاستدامة، من خلال رفع مستوى الوعي وإشراك الرواد، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة للمنظمات غير الحكومية في هذه العملية. وأكد أن الإمارات العربية المتحدة تلعب دوراً قيادياً في نشر المعرفة والوعي لدى صناع القرار وكبار قيادات الأعمال في المنطقة من خلال المؤتمرات، والمعارض التي تسلط الضوء على أهمية الطاقة المتجددة والاستدامة، كما تشكل الدافع الأول للمنطقة على توجيه الاستثمارات نحو الطاقة المتجددة، وتحديد المعايير التي يجب اتباعها في هذا المجال، وذلك من خلال مبادرات مثل مصدر، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وغيرها من المبادرات. إلى ذلك، أشار الدكتور أشوك جادجيل الفائز بجائزة أفضل إنجاز شخصي، إلى لأهمية الكبيرة لجائزة زايد لطاقة المستقبل، في دعم الابتكار. وأضاف “الفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل يعمق من التزامنا بابتكارات الطاقة والاستدامة، وبالتعاون مع الزملاء والعاملين، سأواصل العمل على تطوير الأبحاث، والتصميم، والاختبار، وتحسين المواقد من حيث استهلاك الوقود، وخفض الانبعاثات لحوالي ثلاثة مليارات شخص، معظمهم من النساء”؟. وأكد جان باسكال تريكوار الرئيس والمدير التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك، أن التزام دولة الإمارات تجاه تحقيق التنمية المستدامة يعد خطوة أولى وحاسمة نحو مواجهة وحل تحديات الطاقة العالمية. وأوضح ممثل شركة أورب إنرجي من الهند أن الجائزة تعد أكثر جائزة مرموقة بين الجوائز التي تقدم للناشطين في مجال الطاقة المتجددة، حيث تسلط الضوء على الجهود التي يتطلبها جلب الطاقة النظيفة إلى الأسواق، من خلال الاحتفاء بنجاح رواد القطاع من الأفراد والشركات والمؤسسات. وأكد أن معايير تحكيم الجائزة، تعد مزيجاً جيداً من تقييم مستوى الابتكار في قطاع الطاقة، والاستدامة، والأثر الاجتماعي والبيئي. وأشار إلى أن الجائزة تسعى إلى التعرف إلى المنظمات والمؤسسات التي تعنى بالحلول الإبداعية في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة وفق رؤية بعيدة المدى والعمل على مكافأتها، مما يسهم في حفز جهود تطوير الجيل التالي من الحلول اللازمة لمواجهة أصعب التحديات التي تواجه الإنسانية، وهي تغير المناخ. كما أعرب إيريك بولي ممثل صندوق الدفاع عن البيئة عن أمله أن تدفع الجائزة الفائزين لمواصلة جهودهم لخدمة البشرية. وقال “هذا التجمع العلمي الضخم ما كان ليتحقق بدون رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي حقق الكثير لدولة الإمارات للعالم، وعلينا أن نستلهم حكمته وسيرته في مواجهة التحديات التي نواجهها اليوم”. وأوضح أن الجائزة تسلط الضوء على الحلول الأكثر ابتكاراً في العالم، بما في ذلك تلك التي تعالج قضايا الطاقة التي يواجهها السكان الأشد فقراً. وقال بول ديكنسن الرئيس التنفيذي لمشروع الكشف عن انبعاثات الكربون “الفوز بالجائزة إنجاز كبير، وسيساعد مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون في تسريع الجهود الرامية إلى تغيير النظام الاقتصادي العالمي للحد من التغير المناخي الخطر ولحماية الموارد الطبيعية وخلق حالة من الازدهار طويل الأمد”. وأضاف أن الجائزة تسهم في مستقبل الابتكار بمجال الطاقة والاستدامة، حيث تسعى إلى التعرف إلى المنظمات والمؤسسات التي تعنى بالحلول الإبداعية في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة وفق رؤية بعيدة المدى والعمل على مكافأتها، مما يسهم في حفز جهود تطوير الجيل التالي من الحلول اللازمة لمواجهة أصعب التحديات التي تواجه الإنسانية، وهي تغير المناخ. ابتكارات عالمية وتدير شنايدر إلكتريك، الشركة المتخصصة في مجال إدارة الطاقة عالمياً، عمليات في أكثر من 100 دولة، وقد لا يكون هذا بحد ذاته مفاجئاً بالنظر إلى أن الشركة حققت مبيعات قدرها 26,6 مليار دولار العام الماضي، ولكن ما يلفت النظر هو مدى إسهام الشركة في إيجاد حلول مستدامة لعملائها تجعل الطاقة آمنة وموثوقة وفعالة ومنتِجة وصديقة للبيئة. وتحرص الشركة الفرنسية التي تأسست منذ 175 عاماً على أن تستكمل أنشطتها التجارية بتعزيز تأثيرها في مجال الطاقة النظيفة، وذلك بأن تمهد الطريق أمام انتشار الطاقة النظيفة من خلال تسهيل اتصال المجتمعات حول العالم بمصادر الطاقة المتجددة. وأقام مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون شراكات قوية ومؤثرة مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وصحيفة الجارديان، وأكسنتشر، وميكروسوفت، وساب، كما تبادل البيانات التي جمعها من أعضائه من خلال قنوات متميزة مثل بلومبرج، وجوجل فاينانس. ?ورغم أن إقناع أكثر من 3000 شركة متعددة الجنسيات في 60 دولة بالالتزام بزيادة كفاءة الطاقة لديها والحد من انبعاثات الكربون الناجمة عن عملها ليس إنجازاً عادياً، خاصة إذا كان من يفعل ذلك هو منظمة غير حكومية، غير أن ذلك هو ما نجح فيه مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون، ومقره المملكة المتحدة، وذلك منذ عام 2003 عندما بدأ بجمع وإدارة بيانات تغير المناخ من المنظمات الدولية، وقام فيما بعد بوضع معايير إعداد التقارير الدولية حول إدارة الكربون. وفي عام 2010، قامت نحو 82% من 500 شركة عالمية بإبلاغ المشروع عن الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، واستراتيجياتها للحد من تداعيات تغير المناخ، وذلك لوضع أهداف الحد من انبعاثات الكربون ورفع مستوى المعايير البيئية. فيما عمل “صندوق الدفاع عن البيئة” على مر السنين مع “مكدونالدز” من أجل إلغاء استخدام 300 مليون رطل من مواد التغليف واستطاعت الحصول على التزام من متاجر “وال مارت”، لخفض انبعاثات الكربون التي تتسبب بها أنشطتها بمقدار 20 مليون طن خلال خمس سنوات، في حين وافقت شركة الشحن “فيديكس” على استخدام شاحنات هجينة تعمل بالكهرباء واستطاعت توفير الوقود بمقدار الثلث، مما يقلل من تشكل الضباب الدخاني بنسبة 65%. ومنذ تأسيسه عام 1967، التزم “صندوق الدفاع عن البيئة” بتبني نهجٍ يعتمد على السوق ويربط بين فرص الأعمال والفوائد البيئية. ويمتلك “صندوق الدفاع عن البيئة” رؤية بعيدة المدى تهدف إلى اعتماد العالم على الطاقة النظيفة، ويسعى الصندوق لبناء منصة توفر فرصاً متكافئة للجميع وتتيح المنافسة من أجل تحقيق وتجاوز الأهداف المحددة من خلال استخدام طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وحرارة باطن الأرض، وطاقة المدّ والجزر والأمواج، بالإضافة إلى الوقود السائل من الطحالب وغيرها من المصادر. وخلال خمس سنوات، أسست “أورب انرجي” 125 فرعاً يتبع لإدارة مباشرة، وهي تدير شبكة واسعة الامتداد في مقاطعات الهند الأربع، وباعت الشركة قرابة 30 ألف نظام طاقة شمسية، مما أوصل الكهرباء إلى حوالي 130 ألف نسمة، وأوجد 550 فرصة عمل للعمال المهرة. ونجحت الشركة في إقناع 20 مصرفاً محلياً بالاستثمار في مجال أنظمة الطاقة الشمسية، أسهمت في تلبية احتياجات الأسواق البعيدة والنائية، حيث أدت إنجازات الشركة في الاتصال بالتجمعات القروية واتساع مجال وصولها إلى جعلها مرشحاً مثالياً لنيل جائزة زايد لطاقة المستقبل. وبالنسبة للمخترع الأميركي الدكتور آشوك جادجيل، فإن الاستدامة البيئية تعتبر من أهم القضايا العالمية في الوقت الراهن وهي الشغل الشاغل له. وما يزيد من أهمية الموضوع بالنسبة له هو التفكير بإيجاد حلول لإيصال الخدمات الأساسية إلى ملايين الفقراء في كل أنحاء العالم باستخدام الطاقة المتجددة، وأتاح له عمله أن يدرس، ويقيّم ويصمم وينفذ حلولاً فعالة لتلبية الاحتياجات اليومية للتجمعات البشرية التي هي بأمسّ الحاجة للمساندة والدعم في العالم. ويستخدم فرن دارفور، وهو أحدث ابتكارات جادجيل حطباً أقل من بدائله بنسبة تقارب 55%، وتم حتى الآن توزيع 20700 فرن كجزء من خطة تهدف إلى توفير منافع اقتصادية بقيمة 32 مليون دولار خلال العمر الافتراضي لتلك الأفران والبالغ خمس سنوات، بالإضافة إلى تخفيف المخاطر التي يواجهها اللاجئون في مختلف أنحاء العالم أثناء جمع الحطب. وقال جادجيل “بالتعاون مع فريقي، سوف أواصل العمل البحثي حول الأفران التي توفر الوقود وتخفض الانبعاثات الضارة، وسنعمل على تصميمها، واختبارها، ودراسة تكنولوجيا نقلها، لإفادة حوالي ثلاثة مليارات شخص معظمهم من النساء يستخدمون الوقود الحيوي للطبخ”. وأضاف “سأواصل البحث بالاختبار الميداني في مجال إزالة الزرنيخ من مياه الشرب بهدف الحصول على ترخيص للتكنولوجيا المتعلقة بمعالجة مياه الشرب لإفادة حوالي 100 مليون شخص في بنجلادش، والبنغال الغربية، وعشرات الملايين من الآخرين الذين يشربون ماءً مسمماً بالزرنيخ”. قائمة المرشحين النهائيين وكانت لجنة الاختيار في جائزة زايد لطاقة المستقبل أعلنت خلال شهر نوفمبر الماضي قائمةً تضم 13 مرشحاً من إجمالي 425 طلباً من 71 دولة تم تقديمها للمشاركة في دورة 2012، تمهيداً للإعلان عن الفائزين في شهر يناير المقبل. وتعد المرحلة الحالية قبل الأخيرة ضمن المراحل الأربع التي تمر خلالها عملية اختيار الفائزين بالجائزة. وكانت شركة دولية مستقلة وحيادية متخصصة في مجال البحث والتحليل، اختارت خلال المرحلة الأولى قائمة تضم 62 مشاركاً، تولت لجنة المراجعة دراسة طلباتهم في شهر أكتوبر واختارت أفضل 33 منها. وتضم “جائزة زايد لطاقة المستقبل” للمرة الأولى هذا العام ثلاث فئات تشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية، وأفضل إنجاز شخصي للأفراد، والشركات الكبيرة. وضمت قائمة المرشحين، ضمن فئة الشركات الكبيرة، كل من شنايدر إلكتريك “فرنسا”، وجنرال إلكتريك للخدمات المالية للطاقة “الولايات المتحدة”، وجنرال إلكتريك للطاقة والمياه “الولايات المتحدة”، وسوزلون “الهند”. وضمن فئة أفضل إنجاز شخصي للأفراد، الدكتور هيرمان شير “ألمانيا”، وتشارلز هوليداي “الولايات المتحدة”، والدكتور أشوك جادجيل “الولايات المتحدة”. فيما ضمت القائمة ضمن فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية، مشروع الكشف عن الكربون “المملكة المتحدة”، وصندوق أكيومن “الولايات المتحدة”، ونورو للطاقة “رواندا”، وأورب إنرجي “الهند”، وصندوق الدفاع عن البيئة “الولايات المتحدة”، ودي. لايت ديزاين “الولايات المتحدة”، وآغا خان لخدمات التخطيط والبناء “باكستان”. وأجرت لجنة الاختيار، والمكونة من 11 عضواً من أبرز الخبراء العالميين في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، تقييم دقيق ومفصل لمشاريع المرشحين، غطى جوانب عدة تشمل البصمة الكربونية لمشاريعهم وتأثيرها على المجتمعات المحلية. ويتميز المرشحون الذين تم اختيارهم في هذه المرحلة بتغطية أنشطتهم مناطق جغرافية من مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن تجسيد نماذج طموحة عن الإمكانات الكبيرة القادرة على تلبية الطلب العالمي المتزايد لتعزيز كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة، وتسهيل الحصول عليها بشكل مستدام وعادل، واتباع نهج مبتكر في صياغة السياسات المرتبطة بالقطاع. ويجري تقييم الطلبات بناء على أربعة معايير رئيسية هي الابتكار، والقدرة على إحداث تأثير ملموس، والقيادة، والرؤية بعيدة المدى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©