طلاب رأس الخيمة وذووهم يقضون يومين من القلق والترقب

عاش عدد من الطلاب وذويهم والتربويين في رأس الخيمة حالة من القلق والترقب خلال اليومين الماضيين، بسبب تضارب الأخبار وانتشار الإشاعات حول نتائج الطلبة في امتحانات الصف الثاني عشر، وخصوصا بعد أن أعلنت وزارة التربية والتعليم أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس الأول، عن توسيع دائرة المواد الدراسية التي يحق لطلبة الثاني عشر الرسوب فيها دون الاضطرار إلى إعادة الصف، أو دخول امتحان الإعادة، وتطبيق نظام الدرجات الحرجة، والذي ساهم في تعديل درجات الكثير من الطلبة، وبالتالي نجاحهم. وكانت منطقة رأس الخيمة التعليمية قد قامت بالفعل بتسليم الشهادات بعد تصديقها للطلبة الناجحين، الأمر الذي أشعل الفرح في نفوسهم، لتعود وتطلب تسليم الشهادات لأن النظام غيّر النتائج مرة أخرى، الأمر الذي أصاب الطلبة والأهالي بحالة من القلق والخوف والضيق، وأحدث حالة من الإرباك والتوجس، حيث لم يمض وقت طويل حتى عادت إدارة المنطقة لتبلغ الطلبة والأهالي بأن البرنامج الخاص بوزارة التربية والتعليم صحح النتائج مرة أخرى. وقال إبراهيم البغام رئيس قسم الشؤون الطلابية في منطقة رأس الخيمة التعليمية، إنه تم فعليا تصحيح النتائج في نظام الوزارة، بحيث ينجح كل طالب رسب في ثلاث مواد حصل فيها على درجات 57 أو 58 أو 59، وذلك بموجب النظام الجديد لاستخراج النتائج. وأجمع عدد من مديري ومديرات مدارس رأس الخيمة، على أن نظام استخراج الدرجات الذي تتبعه الوزارة، سبب حالة من الإرباك لإدارات المدارس، خاصة بعد أن انتهى عدد من المدارس من رصد الدرجات وطباعتها، حيث قام برنامج النظام بتبديل الدرجات وتصحيحها من جديد، الأمر الذي أخر تسليم النتائج، ومعرفة الطلبة الذين يجب عليهم التقدم لامتحانات الإعادة من أولئك الذين تم رفع درجتاهم ليصبحوا ناجحين. وتستعد منطقة رأس الخيمة التعليمية الأحد المقبل لبدء امتحانات الإعادة والامتحانات المؤجلة للطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية، سواء النقل أو الثاني عشر، والتي تختتم في 12 يوليو الجاري.