نشرت الصحيفة تقريراً من ميونيخ لمراسلها ظفرالله المؤذن جاء فيه: إن أحداث الأزمة التي تعرض إليها منتخب توجو باستقالة مدربه الألماني أوتو فيستر قبل انطلاق المونديال بلحظات كشفت عن ظاهرة غير مسؤولة تجتاح بعض الاتحادات الكروية الإفريقية ألا وهي عدم الالتزام في سداد مستحقات المنتخبات الكروية وأجهزتها الفنية، مثلما حدث مع المدرب النيجيري ستيفان كيشي عندما أخل الاتحاد التوجولي بتعهداته تجاه اللاعبين ولم يصرف لهم أي من مستحقاتهم المالية رغم أن الاتحاد الأفريقي كان قد خصص مبالغ مالية للاتحادات الفرعية لتجهيز اللاعبين، وقبل انطلاق المونديال صرف الفيفا نحو 3 ملايين دولار لكل منتخب لكي يجهز معسكرات لاعبيه وقامت جميع المنتخبات بصرف مستحقات للاعبين قبل انطلاق المونديال إلا أن بعض المنتخبات الإفريقية كعادتها لم تقدم شيئاً وحتى الأجهزة الفنية الأجنبية لم تحصل على رواتبها!بدأت أزمة منتخب توجو يوم 5 يونيو أي بعد وصول الفريق لألمانيا بنحو أسبوع حيث بدأ التذمر يسيطر على اللاعبين لعدم حصولهم على مستحقات تعود إلى شهر نوفمبر الماضي عندما تأهل الفريق وكان كل لاعب موعود بـ50 ألف يورو مما حدا بالمدرب لتقديم استقالته· في هذه الأثناء كان الاتحاد التوجولي قد أجرى اتصالاً مع مانفريد شيفر مدرب أهلي دبي والذي كان متواجداً في ألمانيا لمتابعة المونديال لتولي تدريب المنتخب كما تلقى أيضاً عرضين من مدربين سبق لهما أن دربا منتخبات أفريقية وهما الصربي بورا والفرنسي كلود لوروا· إلا أن الحل تم في نهاية المطاف بتدخل شخصي من الرئيس التوجولي وتم الإعلان عن عودة أوتو فيستر لمنصبه كمدرب للفريق·
عدد اليوم
