عدن (الاتحاد)
كشفت الحكومة اليمنية عن ضبط سفينة تهريب إيرانية في المياه الإقليمية اليمنية المحاذية لشواطئ جزيرة سقطرى، وأن التحقيقات جارية مع طاقم السفينة. وأكد وكيل وزارة الداخلية أحمد علي مسعود، أثناء عرضه لتقرير أمني في اجتماع مجلس الوزراء اليمني الذي عقد أمس، أن السفينة تم احتجازها ويجري التحقيق مع طاقمها عقب التوغل في المياه الإقليمية اليمنية.
وأضاف أن الحالة الأمنية التي تعيشها المحافظات المحررة مستقرة في ظل النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في القبض على العديد من عناصر تنظيم القاعدة من خلال الحملات الأمنية التي تقوم بها، محذراً من خطورة انتشار ظاهرتي اغتيال أئمة المساجد وعلماء الدين، وظاهرة الثأر القبلي التي بدأت تظهر ملامحها حتى في مدينة عدن التي ترمز للمدنية والتعايش السلمي.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر سعي حكومته إلى إحلال السلام الدائم والعادل والشامل المبني على المرجعيات الأساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وأضاف أن حكومة بلاده تسعى جاهدة إلى توفير الخدمات الأساسية للمواطنين في مختلف المحافظات برغم الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا جراء الحرب الهمجية التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح على الدولة، مضيفاً أن الحكومة حققت نجاحات في عملية إعادة إعمار وإزالة مخلفات الحرب ويتلمسها المواطن على الأرض.
وأشاد المجلس بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها أبطال الجيش الوطني المسنود بدعم من دول التحالف العربي في مختلف الجبهات وميادين القتال في مواجهة الميليشيات الانقلابية التي تتكبد خسائر فادحة، مؤكداً أن الحكومة وبتوجيهات من فخامة الرئيس وجهت بصرف مرتبات الجيش والأمن وتسعى جاهدة لانتظام صرف المرتبات برغم قلة الإمكانيات.
واستعرض نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن صالح الزنداني، تقريراً موجزاً عن الحالة العسكرية في مختلف جبهات القتال، مؤكداً إلى أن جبهة مريس في الضالع هي جبهة صد كبيرة في مواجهة المليشيات الانقلابية، مشيداً بصمود وتماسك أبطال الجيش الوطني والمقاومة المرابطين في الجبهة وتلقينهم تلك المليشيات خسائر كبيرة، واستمرار هزيمتها في جبهات محافظات تعز ومأرب والبيضاء ومديرتي وبيحان وعسيلان وغيرها من الجبهات.
عدد اليوم
