شهدت بريطانيا أمس إضراباً للعاملين في الدولة والقطاع العام، وبينهم المعلمون ومسؤولو الجوازات في المطارات احتجاجاً على برنامج تعديل نظام التقاعد وغيره من إجراءات التقشف التي تطبقها الحكومة البريطانية.
يذكر أن هذا هو الإضراب الأول للعاملين في الدولة منذ سنوات، والذي يمثل أول تحد كبير لحكومة رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون منذ وصولها إلى السلطة في مايو 2010. كانت ثلاث نقابات للمعلمين، ونقابة صغيرة لعمال الخدمات المدنية، دعت إلى تنظيم الإضراب احتجاجاً على خطط زيادة أقساط صناديق التقاعد مع زيادة سن التقاعد إلى 66 عاماً بحلول 2018. وتقول الحكومة البريطانية إن تعديلات نظم التقاعد “عادلة”، وإنه يتعين على نظم تقاعد العاملين في الدولة أن تتكيف مع المتغيرات الديموجرافية وحقيقة ارتفاع متوسط الأعمار في البلاد.