أبوظبي (مواقع إخبارية)
قالت مصادر بالمعارضة القطرية لـ«اليوم السابع»، إن الدوحة تدفع ملايين الدولارات من أجل تخريب أمن الدولة المصرية وزعزعة استقرارها، بعد أن كشفتها القاهرة أمام الجميع وأكدت تورطها في دعم الإرهاب، وهو ما أدى إلى المقاطعة العربية التاريخية ضدها.
وأوضحت المصادر أنه في الوقت الذي شهدت في العاصمة الليبية طرابلس طرد مسلحي الجماعة المقاتلة إلى خارج المدينة، وسيطرة القوات المسلحة الليبية على كامل منطقة الجفرة، وطردت الجماعات الإرهابية من مدن هون وسوكنة والفقهاء وودان، وخسارة قطر لتلك المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية التي كانت تدعم عناصرها فيها، بدأ التفكير في نقل إرهابيي تلك المدن إلى مصر وتحويل ساحة الخراب إلى الدولة المصرية، رداً على جهود مصر في دعم الجيش الوطني الليبى.
وأوضحت المصادر أن ليبيا تدرك جيداً أن قطر دعمت الجماعات الليبية المتطرفة المقاتلة بالمال والسلاح من أجل أن تساند جماعة الإخوان هناك، وقدمت دعماً مادياً ومعنوياً من أجل إعادة رص صفوفها ومعاونة عناصر الإخوان بمصر في تخريب الأمن المصري.
يأتي ذلك فيما تقدم طارق محمود المحامي ببلاغ إلى المحامي العام الأول المصري لنيابات استئناف الإسكندرية، ضد تميم بن حمد أمير دولة قطر، وحمل البلاغ رقم 5563 لسنة2017، واتهمه بدعم الجماعات الإرهابية والعمليات التي تتم ضد الدولة المصرية، وآخرها حادث الواحات الإرهابي.
ونص محمود في بلاغه على أنه بتاريخ أمس 20 /10 /2017 ارتكبت المجموعات الإرهابية التي تتلقى دعماً مادياً ولوجستياً من المقدم ضده البلاغ، حادثاً إرهابياً بطريق الواحات أسفر عنه استشهاد وإصابة بعض أفراد الجيش والشرطة الذين دفعوا حياتهم ثمناً لتصديهم للعناصر الإرهابية التي يمولها المقدم ضده البلاغ، والذي اتبع سياسات معادية للدولة المصرية ومؤسساتها بعد ثورة 30 يونيو.
وأضاف أن المقدم ضده البلاغ يدعم قيادات «الإخوان» الإرهابي عن طريق توفير الملاذ الأمن لهم وإمدادهم بالمال والسلاح لتنفيذ عملياتهم الإرهابية ضد الشعب المصري ومؤسساته لإسقاطها.
وطالب محمود في ختام بلاغه بفتح تحقيقات فورية وعاجلة فيما جاء بصدر هذا البلاغ، وطلب تحريات جهاز الأمن الوطني بشأن تورط المقدم ضده البلاغ تميم بن حمد أمير دولة قطر، في ارتكاب جريمة الحادث الإرهابي.
عدد اليوم
