عين وزير الميزانية الفرنسي فرانسوا باروان، الذي يحظى بدعم الرئيس الفرنسي جاك شيراك، أمس الأول وزيراً جديداً للمالية، ليحل محل كريستين لاجارد، التي عينت رئيساً لصندوق النقد الدولي.
ويأتي تعيينه من قبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في إطار تعديل وزاري محدود، بمثابة ترقية كبيرة لوزير الميزانية (46 عاماً) والمتحدث باسم الحكومة، والذي فاز بالمنصب بعد منافسة ضارية مع وزير الزراعة برونو لو مير. وتم تعيين فاليري بيكريس وزيرة التعليم العالي وزيرة للميزانية لتحل محل باروان. وينتقل باروان إلى وزارة المالية بخبرة دولية محدودة لا تتجاوز الأقاليم الخارجية. وكتبت سيرته الذاتية على موقع الوزارة في 13 سطراً، مقارنة بسيرة لاجارد التي كتبت في 43 سطراً. كما أنه لا يجيد الإنجليزية، وهو عامل كان يبدو في مرحلة ما في صالح لو مير، الذي يتحدث الانجليزية بطلاقة.
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن كفة باروان رجحت بعد أن هدد بالاستقالة ما لم تتم ترقيته. ومن الصعب على أي عضو في الحكومة أن يضاهي لاجارد، التي نالت استحساناً دولياً لقيادتها المتميزة للوزارة خلال الأزمة المالية لعام 2008 وشخصيتها الساحرة. ويواجه باروان على الفور أزمة الديون اليونانية. وتعد البنوك الفرنسية هي الأكثر تاثراً من بين البنوك الأوروبية، وتقامر هذه البنوك بتوقيع اتفاق من شأنه أن يقلل من المخاطر التي قد تتعرض لها في إطار خطة لإعادة جدولة الديون.
عدد اليوم
