الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 13 عراقياً و71 من «داعش» بمعارك وغارات

مقتل 13 عراقياً و71 من «داعش» بمعارك وغارات
15 يوليو 2014 12:40
تجددت الاشتباكات أمس بين الشرطة المحلية في منطقة الضلوعية بمحافظة صلاح الدين العراقية وأبناء العشائر من جهة، ومسلحي تنظيم «داعش» من جهة أخرى، بعد سيطرة المسلحين على الناحية. وأسفرت معارك وقصف حكومي وتفجيرات في محافظات صلاح الدين وبغداد وديالى عن مقتل 13 شخصا، 7 منهم من عائلة واحدة، وإصابة 24 آخرين، بينما عادت ظاهرة الجثث المجهولة فعثرت الشرطة على 17 جثة في نينوى وديالى، بينما قالت السلطات الحكومية إن قواتها الأمنية قتلت 71 من «داعش» في جرف الصخر بمحافظة بابل. وقالت مصادر مطلعة وشهود عيان في الضلوعية بصلاح الدين أمس إن مسلحي «داعش» والمتحالفين معه، تمكنوا من السيطرة على بلدة الضلوعية جنوب سامراء. وأوضحت أن المسلحين فاوضوا العشائر المتواجدة في بلدة الضلوعية بعد معارك عنيفة، دارت بين الجانبين منذ فجر الأحد واستمرت إلى عصر أمس. وأضافت المصادر أن المفاوضات أسفرت عن تسليم البلدة بيد المسلحين وفق شروط. وكان مسلحو «داعش» قد اقتحموا صباح أمس الأول بلدة الضلوعية بعشرات السيارات، وسيطروا على مبان حكومية فيها، ودارت معارك قرب مركز الشرطة اسفرت عن قتلى وجرحى من الجانبين. ورفضت الشرطة المحلية التفاوض مع عناصر «داعش» وهو ما تسبب بتجدد المعارك في منطقة الجبور. وقال مصدر عشائري إن الشرطة المحلية رفضت التفاوض على فقرتي رفع العلم العراقي والتوبة للشرطة وهو ما تسبب بتجدد المعارك في منطقة الجبور. واضاف ان المسلحين سيطروا على معظم أجزاء البلدة ومبانيها الحكومية وفجروا بعضها ورفعوا علم داعش. من ناحيته قال قائمقام ناحية الضلوعية مروان متعب إن «الاشتباكات متواصلة منذ الأحد بين المسلحين الذين يحاولون فرض سيطرتهم على الضلوعية وأبناء العشائر وقوات الشرطة». وأضاف أن الاشتباكات تدور في منطقة الجبور جنوب الضلوعية بعد أن سيطر المسلحون على وسط وشمال الناحية منذ أمس الأول، مؤكدا أن «غالبية مناطق الناحية تحت سيطرة المسلحين». وأشار متعب إلى أن مفاوضات جرت بين العشائر والمسلحين الذين طلبوا أن تسلم قوات الأمن والعشائر أسلحتهم، لكن الطرف الثاني رفض هذا الأمر. وقال عمر الجبوري وهو أحد مقاتلي العشائر «نحن صامدون ولا زلنا نسيطر على بعض أجزاء الضلوعية»، مؤكدا أن طائرة عراقية قامت بقصف مواقع لداعش صباح أمس وألحقت بهم خسائر كبيرة. وأضاف «نخوض معارك ضارية وتمكنا من اعتقال عدد من عناصر داعش، لكننا نحتاج إلى تعزيزات وغطاء جوي من أجل استعادة السيطرة على المدينة»، داعيا «رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، للتدخل السريع وإرسال تعزيزات وإسناد جوي». وتحدث ضابط في الشرطة عن نزوح أعداد كبيرة من أهالي الضلوعية مستخدمين قوارب عبر نهر دجلة خوفا من الوقوع ضحايا للاشتباكات. وتشكل الضلوعية نقطة قتال محورية بالنسبة إلى القوات الحكومية وبالنسبة إلى المسلحين المتطرفين أيضا الذين يسعون للزحف نحو بغداد من جهة الشمال حيث يسيطرون في محافظة صلاح الدين على عدة مناطق رئيسية بينها مدينة تكريت. وكانت ناحية الضلوعية سقطت قبل نحو أسبوعين في أيدي «داعش» قبل أن تشن العشائر المحلية فيها هجوما مضادا وتطرد المسلحين المتطرفين منها. وفي بيجي بصلاح الدين أيضا أكدت مصادر مقتل عائلة بالكامل بقصف جوي نفذته طائرات حربية على ناحية الصينية التابعة لقضاء بيجي. وأضافت المصادر أن العائلة مكونة من 7 أفراد قتلوا جميعهم وأصيب 13 مدنيا آخر بصواريخ طائرات حربية حلقت أمس فوق سماء بيجي، كما أكدت المصادر أن القصف طال مستشفى الصينية وجامع النور وملعب لكرة القدم اضافة الى تضرر عدد من المنازل في القضاء. وفي بغداد قالت الشرطة ومصادر طبية إن سيارتين ملغومتين انفجرتا في بغداد أمس مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 11 آخرين. وانفجرت القنبلة الأولى في حي العلوية بوسط بغداد، مما أدى لمقتل 3 وإصابة 6 بينما انفجرت الثانية في حي البياع غرب بغداد فقتلت أيضا 3 أشخاص، وأصابت 5 آخرين. فيما ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي استهدف شقتي دعارة في مجمع سكني بزيونة شرق بغداد إلى 31 قتيلا بينهم 28 امرأة، بحسب وزارة الداخلية أمس. وفي محافظة نينوى أفادت مصادر في دائرة الطب العدلي أن المستشفى استقبل 10 جثث من الطائفة الشبكية بعد اختطافهم من قبل مجاميع «داعش» في الموصل. وقالت إنه عثر على جثثهم في منطقة الحاوي غرب الموصل. وفي محافظة ديالى عثرت القوات العراقية على 7 جثث مجهولة الهوية شمال بعقوبة، ملقاة على جانب الطريق المؤدي الى قرية الهداية في أطراف ناحية العظيم، وهي معصوبة الأعين وعليها اثار طلقات رصاص بمنطقتي الرأس والصدر. وذكرت الشرطة أن مسلحي «داعش» قاموا بتفجير 8 منازل في قرية بلور التابعة للأطراف الشمالية لقضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة، وتدميرها بالكامل ومن بين المنازل الثمانية منزل العقيد في الشرطة ليث المهداوي والمقدم خالد غني. وفي محافظة بابل أعلن مصدر أمني عراقي أن قوات الأمن تمكنت من قتل أحد قادة «داعش» المسؤول عن جرف الصخر و70 عنصرا من التنظيم ما يسمى بـ «داعش»، شمال الحلة. وقال رئيس لجنة الأمن لمناطق الوسط والجنوب بمجلس محافظة بابل فلاح الخفاجي، إن قوة من المتطوعين وقوات الجيش اقتحمت مناطق الرويعية، العبد ويس، والفاضلية، وحررت أجزاء منها. وبين أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد قادة «داعش» ويدعى أبومصعب العيسوي، الذي عينه أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم مؤخراً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©