الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طهران: مقتل «العناصر الأساسية» في اعتداء مهاباد

طهران: مقتل «العناصر الأساسية» في اعتداء مهاباد
26 سبتمبر 2010 23:56
نقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية شبه الرسمية عن الحرس الثوري تأكيده أمس، أنه قتل “العناصر الأساسية” التي كانت وراء الهجوم الدامي بقنابل في مدينة مهاباد شمال غرب إيران، والذي وقع أثناء استعراض عسكري بمناسبة الذكرى الـ30 لاندلاع الحرب الإيرانية- العراقية. وفي سياق النزاع مع الغرب، وصف رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه “شرير عالمي” وذلك بعد أن أبدى الأخير دعم بلاده لـ”تطلعات الشعب الإيراني”. في حين ندد خوزيه راموس هورتا رئيس تيمور الشرقية الحائز جائزة نوبل للسلام الليلة قبل الماضية، بتلميح نجاد إلى أن الولايات المتحدة هي التي تقف وراء هجمات 11 سبتمبر 2001، واعتبر تصريحات الرئيس الإيراني “بذاءة”. وبالتوازي، تضاربت الأنباء عن إضراب جديد لتجار “بازار” طهران أمس الأول احتجاجاً على خطط لزيادة ضريبة “القيمة المضافة”، مما يشكل تحدياً جديداً لحكومة نجاد المحاصرة بالعقوبات الدولية والأحادية، بينما أعلنت وكالة “فارس” أن أصحاب المحال استأنفوا أنشطتهم بعد مفاوضات مع الجهات المسؤولة. ونقلت الوكالة فارس المحسوبة على الحرس الثوري عن محمد باكبور قائد القوات البرية في الحرس قوله “في عملية ناجحة...قتلت قواتنا العناصر الأساسية وراء العمل الإرهابي في مدينة مهاباد”. وكان وزير الأمن والاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي أعلن الخميس الماضي، أنه تم إلقاء القبض على الجماعة المسؤولة عن الانفجار الأربعاء الفائت والذي أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة نحو 80 آخرين معظمهم من نساء وأطفال من أسر القوى الأمنية في البلاد. وأضاف باكبور بقوله “حددنا هوية الجناة.. تمت ملاحقتهم إلى أن تم قتل عدد منهم في عملية أمنية السبت”. وألقت السلطات الأمنية الإيرانية بمسؤولية الهجوم على من أسمتهم بـ”أعداء الثورة”، المدعومين من قبل إسرائيل والولايات المتحدة. وقال قائد القوات البرية في الحرس “التحقيقات أظهرت أن عملاء النظام الصهيوني (إسرائيل)، كانوا وراء الاعتداء الإرهابي” مضيفاً “الموساد” بمساعدة أميركية، أرسل هؤلاء الإرهابيين إلى إيران لارتكاب هذه الجريمة الفادحة”. من جانب آخر، نقلت وكالة الأنباء الطلابية “ايسنا” عن لاريجاني قوله أمس الأول، “كيف يجرؤ أوباما على إعلان أنه يريد مساعدة الأمة الإيرانية؟ عليه أن يعلم أنه شرير عالمي”. وأضاف “كان على أوباما أن يعلم أننا لسنا بحاجة إلى رسالته”. وفي مقابلة بثتها الجمعة الماضي محطة “بي بي سي” الناطقة بالفارسية، أشار أوباما إلى أن واشنطن تدعم التطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني. ورداً على سؤال لصحفي، أجاب أوباما “إلى من يتوقون لإسماع صوتهم، وللمشاركة في ديمقراطية تعترف بكرامتهم الإنسانية، نقول إننا سنقف دوماً إلى جانبهم”. وأكد أوباما في المقابلة نفسها أن الحل الدبلوماسي للملف النووي الإيراني لا يزال ممكناً، مضيفاً “اعتقد أن هذا لا يزال ممكناً، إلا أنه يتطلب تغييراً في طريقة تفكير الحكومة الإيرانية”. وفيما اعتبر أقوى انتقاد لتصريحات نجاد في نيويورك التي ألقى فيها بمسؤولية هجمات 11 سبتمبر الإرهابية الدامية، قال رئيس تيمور الشرقية هذه “أحدث تلفيقاته الفكرية” وأضاف لدى مخاطبته الجمعية العامة “ما قاله الرئيس نجاد في هذا المنتدى فيما يتعلق بالهجمات الإرهابية على مركز التجارة العالمي بذاءة..لقد تمادى مثلما فعل مرات كثيرة من قبل في هذه الجمعية وفي منتديات أخرى عندما شكك في حقائق المحرقة”. إيران تؤكد عدم تأثر «بوشهر» بفيروس «ستاكسنت» طهران (أ ف ب) - أكد مسؤولون إيرانيون في القطاع النووي أمس، أن المنشآت النووية، خصوصاً محطة بوشهر التي بدأ تحميلها بالوقود النووي في 21 أغسطس الماضي، «لم تتأثر» بفيروس «ستاكسنت» الذي طال نحو 30 ألف جهاز كمبيوتر في إيران. واعتبر خبراء غربيون أن هذا الفيروس الذي يهاجم برنامجاً معلوماتياً طورته شركة سيمنز الألمانية لإدارة الصناعة، كان يستهدف إيران وعلى الأرجح أول محطة نووية إيرانية بنيت بمساعدة روسية. وقال محمود جعفري المسؤول عن مشروع بوشهر لقناة «العالم» الإيرانية «ننفي أن يكون نظام المعلوماتية في المحطة تأثر بفيروس ستاكسنت». وأضاف أن «كافة البرامج المعلوماتية تعمل بشكل طبيعي ولم تتضرر بفيروس ستاكسنت». وأكدت شركة سيمنز الألمانية الجمعة الماضي، أن محطة بوشهر غير مجهزة بالبرامج التي يستهدفها هذا الفيروس. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن أصغر زاريان المسؤول عن أمن وحماية المنشآت النووية في المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية «إننا مكلفون أمن محطة بوشهر والمنشآت النووية... ولم نسجل أي وجود للفيروس». وأضاف أن «تدابير وقائية اتخذت لضمان سلامة الشبكات المعلوماتية» للبرنامج النووي الإيراني. وقال جعفري لوكالة الأنباء الرسمية إن «بعض أجهزة الكمبيوتر الشخصية لموظفين في محطة بوشهر أصيبت بالفيروس». وأضاف أن تحميل مفاعل المحطة بالوقود «يتم وفقاً للجدول الزمني المحدد ولا يطرح أي مشكلة». ويبحث فيروس ستاكسنت الذي اكتشف في يونيو الماضي، في أجهزة الكمبيوتر التي يتسلل إليها، عن برنامج خاص طورته سيمنز ويتحكم بأنابيب النفط والمنصات النفطية في البحر ومحطات توليد الكهرباء وغيرها من المنشآت الصناعية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©