26 سبتمبر 2010 23:53
بعد ثلاثين سنة من خسارته البيت الأبيض، ينشط الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر بحيوية وفق جدول أعمال مثقل أكثر من أي وقت مضى وهو حاضر بشكل دائم في وسائل الإعلام، حيث بات يعرف بصراحته وصورته كمدافع عن قضايا تقدمية.
وقد كثف جيمي كارتر الذي ما زال يتمتع بالنشاط وهو يقترب من عامه السادس والثمانين في الأول من أكتوبر، وساطاته في الآونة الأخيرة في ملفات مثيرة للجدل، محطماً بذلك تقليداً غير مكتوب يفرض بعض التحفظ على الرؤساء الأميركيين السابقين. ودعا دورياً الولايات المتحدة للسعي إلى تحسين علاقاتها مع إيران وكوريا الشمالية، وانتقد ما يعتبره النية السيئة لدى إسرائيل إزاء عملية السلام في الشرق الأوسط، كما دافع بقوة عن حق المسلمين في بناء مسجد في موقع انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.
وفي إحدى إطلالاته الأخيرة في وسائل الإعلام أحدث مفاجأة عندما تلفظ الرئيس الأميركي التاسع والثلاثون بعبارات حادة تجاه محطة التلفزة المحافظة فوكس نيوز التي يملكها قطب الإعلام روبرت مردوك والمتهمة بتجييش الأميركيين بعدائها للرئيس باراك أوباما.
المصدر: واشنطن
عدد اليوم
