الشارقة (الاتحاد)
اعتبر ماجد العويس المحل الفني في «الاتحاد» أن مباراة الشارقة وشباب الأهلي دبي، جمعت بين دفاع منظم وهجوم كاسح، آلت فيه الكلمة للتنظيم الجيد لأصحاب الأرض، والذين نجحوا في إحباط مختلف الهجمات للفريق المنافس والخروج بنقطة معنوية مهمة مع المدرب الجديد عبد العزيز العنبري.
وخلال الشوط الأول، لعب الشارقة بتنظيم دفاعي جيد، بفضل حسن تمركز اللاعبين، وإغلاقهم للمنافذ أمام كل من ديوب وموسى سو، حيث اعتمد أصحاب الأرض على طريقة 4-5-1 مع ترك فييرا يتحرك بحرية داخل الملعب لصناعة الخطر وشن الهجمات المرتدة بمساعدة محسين خليفة وماجد سرور.
أما فيما يتعلق بالضيوف فغابت الخطورة عن هجوم شباب الأهلي - دبي، أمام ضيق المساحات، والرقابة على المهاجمين، حتى أن ديوب وموسى سو لم يتسلما الكرات إلا خارج منطقة الجزاء، بينما حاول لوفانور التوغل على الجهة اليسرى دون جدوى. واضطر شباب الأهلي إلى لعب الكرات الطويلة التي لم تشكل خطراً، بل على العكس رفعت من معنويات دفاع الشارقة الذي استفادة من حفاظه على نظافة شباكه في إكمال اللقاء بنفس التركيز والتنظيم، ولم يشهد الشوط الأول أداء فنياً عالياً من الفريقين بسبب الانضباط التكتيكي الذي ميز المباراة. أما في الفترة الثانية فضاعف شباب الأهلي من محاولاته الهجومية، وضغط على الشارقة في منطقة الجزاء، مستفيداً من الكرات العرضية الخطيرة، والتي كادت أن تثمر عن افتتاح النتيجة، لولا الأداء القتالي للاعبي الشارقة.
وتعرض دفاع الملك الشرقاوي للإرهاق، خاصة في منطقة الوسط، مما اضطر المدرب عبد العزيز العنبري إلى القيام ببعض التبديلات لتنشيط الأداء، مقابل تدعيم كوزمين للجانب الهجومي، لكن دون إيجاد حلول حقيقية للوصول إلى الشباك، لتكون النقطة ثمينة لأصحاب الأرض من أجل وقف سلسلة النتائج السلبية.
عدد اليوم
