علي الزعابي (أبوظبي)
عادلت نهائيات «البرازيل 2014»، المونديال الفرنسي بعام 98 في عدد الأهداف، بعد أن سجل الألماني جوتزه الهدف رقم 171 في كأس العالم 2014، مؤكداً بذلك معادلة الرقم القياسي في عدد الأهداف بعد أن ظل صامداً لثلاث بطولات متتالية، وتعتبر كأس العالم العشرون مونديال الأرقام القياسية، عندما تحققت عدة أرقام جديدة في تاريخه، خصوصاً بقيام المهاجم المخضرم ميروسلاوف كلوزه في تخطي الرقم القياسي لعدد الأهداف في تاريخ كأس العالم والوصول إلى الرقم 16، إضافة إلى أكبر عدد من الأهداف في الدور الأول والنسبة الأكبر بكل تأكيد، وتأهل متصدري المجموعات الثماني إلى ربع النهائي، وتلقي البرازيل الهزيمة بسباعية كأكبر خسارة لمستضيف البطولة في تاريخ كأس العالم، وأخيراً تتويج منتخب أوروبي ببطولة كأس العالم داخل الأرضي الأميركية الجنوبية، وهو ما لم يحدث نهائياً في تاريخ كأس العالم سابقاً ، بالحديث عن الأهداف المسجلة في هذا المونديال، ويعتبر الدور الأول الأكثر تسجيلاً في تاريخ المونديال، وكذلك دور الـ 16، إلا أن ربع النهائي تراجع قليلاً مقارنة مع البطولات الماضية، ليعود مرة أخرى نصف النهائي ويملك الصدارة بسباعية الألمان، حتى احتكمت بطولتا 2014 و1998 للتعادل فيما بينهما برصيد 171 هدفاً كأكبر عدد في تسجيل الأهداف خلال تاريخ بطولات كأس العالم .
وعند تقسيم الأهداف نلاحظ تفوق الشوط الثاني على نظيرة الأول في نسبة تسجيل الأهداف وبفارق كبير أيضاً، حيث سجلت منتخبات «البرازيل 2014» في الشوط الثاني 99 هدفاً، بينما سجلت 64 هدفاً في الشوط الأول، وبعد احتكام بعض المباريات للأشواط الإضافية، شهد الشوط الأول الإضافي 3 أهداف، والثاني الإضافي 5 أهداف، وجاء 15 هدفاً عن طريق الضربات الثابتة، منها 12 هدفاً من ضربات الجزاء. وعلى صعيد طريقة تسجيل الأهداف وما يمتاز به كل لاعب على الآخر في كيفية تسجيل الأهداف سواء من الكرات الثابتة أو المتحركة، بالقدم اليمنى أم اليسرى، كانت اليمنى هي الأكثر تسجيلاً من بين أهداف المونديال البرازيلي، بعد أن سجل اللاعبين 70 هدفاً باليمنى، بما في ذلك الأهداف من الكرات الثابت أو عن طريق الخطأ، ولم يختلف الحال لدى المسجلين بالقدم اليسرى كثيراً، حيث كان الفارق قليل للغاية، حيث جاء 62 هدفاً باليسرى، بما في ذلك الكرات الثابتة أو عن طريق الخطأ و31 هدفاً بالكرات الرأسية، كما سجلت المنتخبات 5 أهداف عن طريق الخطأ في مرماها. ارتفع عدد البطاقات الصفراء في بطولة كأس العالم بالبرازيل الى العدد 196 بطاقة صفراء، بعد احتساب 5 بطاقات صفراء في مباراة ألمانيا والأرجنتين، وأربعة بطاقات صفراء في مباراة البرازيل وهولندا بواقع بطاقتين للمنتخب البرتقالي وثلاث للمنتخب البرازيلي، وغابت حالات الطرد عن هذا الدور، كما هو حال دور الثمانية، حيث لم يتلق أي لاعب طرداً مباشراً أو بسبب الإنذارين في آخر 6 مباريات من البطولة العالمية.
واحتلت المباراة النهائية صاحبة الرقم الأكبر في مباريات كأس العالم 2014 بعدد التمريرات، بعدما تجاوزت حاجز الـ 1500 تمريرة في المباراة ووصلت إلى 1501 تمريرة، منها 1152 تمريرة ناجحة وبنسبة 77% ، ويوجد المنتخب الألماني في ثلاث من أول خمس مباريات في المباريات الأكثر تمريراً في البطولة، بعد الأداء المتميز الذي قدمه طوال الشهر الماضي ليتوج نفسه بعد ذلك ملكاً على كرة القدم العالمية . وبلغ عدد الكرات الركنية 668 ركنية ، حيث كانت مباراة بلجيكا وأميركا الأكثر في عدد المباريات تنفيذاً للكرات الركنية «23 ركنية» في دور الـ 16، بينما كانت مباراة تشيلي وأستراليا الأقل تنفيذاً للركنيات، «4 مرات فقط» .
ويضاف إلى ذلك 4164 رمية تماس طوال المباريات الـ64 في البطولة، وكانت مباراة الأرجنتين وسويسرا أكثر المباريات لعباً لرميات التماس «92 رمية»، فيما بلغت مباراة ايطاليا وكوستاريكا الأقل تنفيذاً لرميات التماس «42 رمية». توج الكولومبي جيمس رودريجيز نفسه هدافاً لكأس العالم بتسجيله 6 أهداف، وهو أول كولومبي في التاريخ يحصل على لقب هداف بطولة كأس العالم، وجاء توماس مولر في المركز الثاني «5 أهداف»، وروبن فان بيرسي وليونيل ميسي ونيمار «4 أهداف»، ونجح 116 لاعباً في تسجيل 171 هدفاً، و60 لاعباً في صناعة الأهداف، ويتصدر قائمة صناعة اللعب الألماني توني كروس، بجانب الكولومبي خوان كوادرادو بصناعة «4 أهداف»، وتوماس مولر «3 أهداف».
غزارة تهديفية في «الربع السادس»
اختلفت طريقة وتوقيت تسجيل الأهداف في البطولة، ورغم أن الشوط الثاني كان الأكثر تهديفاً من بين الأشواط الأربعة، خصوصاً بعد الاحتكام إلى الأشواط الإضافية، ويتضح أن الربع السادس من الدقيقة 76 إلى الدقيقة 90 الأكثر تهديفاً في المونديال، وشهد 42 هدفاً، ويليه الربع الثالث من الدقيقة 61 إلى الدقيقة 75، برصيد «32 هدفاً»، والربع الثاني من الدقيقة 16 إلى الدقيقة 30 «26 هدفاً»، والربع الرابع من الدقيقة 46 إلى الدقيقة 60 ، «24 هدفاً»، والربع الرابع من الدقيقة31 إلى الدقيقة 45، «21 هدفاً»، والربع الأول «18 هدفاً»، والإضافي الأول «3 أهداف، والإضافي الثاني «5 أهداف». (أبوظبي - الاتحاد)
الحارس يتفوق في التمريرات الصحيحة
نوير 82% وميسي 68%
أكدت إحصائيات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن الحارس الألماني مانويل نيوير أنهى بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل بنسبة تمريرات صائبة أكبر من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ومرر حارس بايرن ميونيخ 297 كرة، بينها 244 وصلت إلى وجهتها بنسبة 82 في المئة، في المقابل لم تنجح من تمريرات ميسي الـ442، سوى 356 بنسبة 68 في المئة.
وحصل نيوير على جائزة القفاز الذهبي كأفضل حارس في البطولة بعد فوز ألمانيا أمس الأول على الأرجنتين 1 - صفر في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو.
وأدهش الحارس الألماني بقدرته على التعامل جيدا مع الكرة بقدميه، وخروجه الناجح من المرمى لقطع الكرة من أمام المنافسين.
وأثار قرار «الفيفا» بمنح ميسي جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة انتقادات الكثيرين، من بينهم الأسطورة الأرجنتيني السابق دييجو مارادونا.
(ريو دي جانيرو - د ب أ)
برلين تتجمل لاستقبال أبطال العالم
تضفي مدينة برلين اللمسات الأخيرة على استعداداتها لاستقبال المنتخب الألماني لكرة القدم اليوم، والاحتفال مع اللاعبين عند بوابة براندبورج التاريخية بلقب كأس العالم بالبرازيل، ومن المقرر أن يصل فريق «المانشافت» إلى ساحة البوابة في نحو الساعة 11 صباحاً لذلك تم وضع منصة إضافية يصل طولها إلى 20 متراً. وعلى مدى أربعة أسابيع تمكن آلاف المشجعين الألمان من متابعة فريقهم عبر شاشات عملاقة وضعت في «الكرنفال الجماهيري» في برلين، في أكبر مساحة للمشجعين في ألمانيا على مساحة 48 ألف متر مربع. والآن سيشاهدون على أرض الواقع فريق المدرب يواخيم لوف. وأمام المسرح بات من المتاح رؤية لافتة كتب عليها «شكراً لكم أيها الفتيان.. أبطال العالم 2014». وسيتم استقبال المنتخب الذي يدربه يواخيم لوف، الذي توج بطلاً للعالم بالفوز على الأرجنتين بهدف سجله ماريو جوتزه، من قبل عمدة المدينة كلاوس فوفيريت.
وفي الوقت الحالي لا يزال من غير المعلوم الشخصيات الأخرى التي ستحضر الحدث الذي سيتابعه آلاف المشجعين في منطقة الاحتفال، التي تبلغ نحو 1.2 كيلومتر، والتي تتسع لمئة ألف شخص، وستفتح أبوابها في الساعات الأولى من الصباح ببرنامج يبدأ في الثامنة. وتهبط رحلة المنتخب الألماني قادمة من البرازيل في نحو الساعة التاسعة بمطار تيجل في برلين، ومنه سيتوجه الفريق على متن حافلة إلى بوابة براندبورج، وبحسب الشرطة لم يتم بعد تحديد مسار الحافلة، وقبل الظهور على المسرح الكبير، قد يتمكن اللاعبون من التقاط الأنفاس واستبدال ملابسهم في الطريق.
(برلين- د ب أ)
بلاتر يمنح المونديال 25, 9 من عشرة
أشاد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بـ «كأس العالم الاستثنائية للغاية» في البرازيل وأعطى الدولة المضيفة 25, 9 من عشرة، أي أفضل من الـ9 من عشرة التي أعطاها لمونديال جنوب افريقيا قبل أربعة أعوام. وقال بلاتر «لقد أجرينا حسابات واستخدمنا الحاسب الآلي من أصل 10 درجات منحنا البرازيل 25, 9 »، وشدد بلاتر على أنه يرحل من البرازيل وهو «رجل سعيد» بعد أن شاهدت «كرة قدم رائعة خلال البطولة»، ممتدحاً «القوة والعاطفة» في المباريات.
(ريو دي جانيرو - د ب أ)
لا جازيتا: «الماكينات من عالم آخر»
بعد يوم واحد من تتويج المنتخب الألماني بلقب كأس العالم لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه من خلال الفوز في
الوقت الإضافي على الأرجنتين في المباراة النهائية للبطولة في ريو دي جانيرو، أشادت وسائل الإعلام العالمية بالمدرب يواخيم لوف ولاعبيه.
وذكرت صحيفة «لا جازيتا ديللو سبورت» الإيطالية «لقد بدأ أن الفريق الألماني من عالم آخر، إنها قطعة فنية من لوف والجيل الرائع من اللاعبين».
وأوضحت صحيفة «توتو سبورت» الإيطالية «أهلا بكم في النادي عزيزتي ألمانيا، الآن أصبح لديكم أربعة ألقاب في كأس العالم أيضا»، في إشارة إلى أن إيطاليا فازت بدورها بأربعة ألقاب في المونديال.
ومن جانبها أشادت صحيفة «لا ناسيون» من كوستاريكا بلوف مؤكدة أنه «حقق الفوز بإصرار.. إنه فوز تحقق بعد مثابرة، يتعلق بجيل بأكمله»، ونوهت صحيفة «دي تيليجراف» الهولندية عن أن ماريو جوتزه وليس ليونيل ميسي، هو من أن أثبت أنه عنصر الحسم في النهائي مضيفة «ماريو أقوى من ميسي، سوبر ماريو». (برلين - د ب أ)
لم يكن مارادونا وسقط من عليائه
انتقدت الصحافة الإسبانية الأرجنتيني ليونيل ميسي على أدائه في المباراة النهائية لمونديال البرازيل، واختياره كأفضل لاعب في البطولة، وأكدت صحيفة (الباييس) «مثلما كان الحال هذا الموسم مع برشلونة، لم تحن لحظة ميسي مع الأرجنتين ولم يكن مارادونا، ولم يثر الإعجاب بلعبة، كما كان مطلوباً منه»، في مقارنة مع مواطنه الأسطورة المعتزل دييجو مارادونا.
وخسر المنتخب الأرجنتيني أمام ألمانيا صفر- 1 باستاد ماراكانا، ولم يتمكن ميسي من تقليد مارادونا بطل العالم في مونديال المكسيك 1986.
وأضافت صحيفة (الموندو) «خسرت الأرجنتين وميسي سقط من عليائه، دون أن يجد حيزه المنفرد في صفوة كرة القدم على مر العصور».
ورحل ميسي عن المونديال دون أن يسجل أي هدف في الأدوار الحاسمة - أحرز أربعة أهداف كلها في مرحلة المجموعات - وتسبب قرار اختياره كأفضل لاعبي المونديال في حالة من الاستغراب لدى الصحف الإسبانية.
وقالت صحيفة (آس) «رغم أن الفيفا منحه الكرة الذهبية كأفضل لاعبي البطولة، يبدو القرار مثيرا للاستغراب، حتى أنه هو نفسه لم يسعد به أو يحتفل».
وبحسب صحيفة (سبورت)، لم يفكر «أكثر الأرجنتينيين تفاؤلا» في أن ميسي سيكون اللاعب الأفضل في المونديال. وأضافت الصحيفة الكتالونية «إنه حتى لم يكن أفضل لاعبي الأرجنتين في البطولة ، بل ماسكيرانو».
من جانبها، أوجزت صحيفة (موندو ديبورتيفو) بأن «ميسي لم يحقق حلمه» وقالت إن الأرجنتيني «بدا وحيداً جداً» في المباراة النهائية. (مدريد د ب أ)
عدد اليوم
