«معهد مصدر» يوقع اتفاقية بحثية للتعاون في مجال الطاقة الكهروضوئية

(وام)- وقع «معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا» أمس اتفاقية شراكة في مجال الأبحاث مع «مصنع مصدر للألواح الكهروضوئية» المزود للألواح الكهروضوئية والكائن في ألمانيا. وتم التوقيع على الاتفاقية في جناح معهد مصدر للطاقة خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012، من قبل الدكتور فريد موفنزاده رئيس معهد مصدر وهو تاي ترينه الرئيس التنفيذي لمصنع مصدر للألواح الكهروضوئية. وتشكل هذه الاتفاقية أساساً لتعاون بناء مع «مصدر للألواح الكهروضوئية» في مجال البحوث ذات الصلة بتقنيات الألواح الكهروضوئية السيليكونية الرقيقة. وستكون البداية مع ثلاثة مشاريع بحوث فردية حول تحسين طبقات الأكاسيد الموصلة الشفافة ومحاكاة الأجهزة الكهروضوئية وتحسين إدارة الضوء. ويتولى الدكتور هارالد بلويب رئيس قسم التكنولوجيا والهندسة والنقل إدارة المشروع لدى مصدر للألواح الكهروضوئية، في حين يتولى الدكتور ستيفن جريفيث المدير التنفيذي للمبادرات وأستاذ الهندسة الكيميائية في المعهد إدارة المشروع في معهد مصدر. وبموجب اتفاقات المشاريع الفردية الثلاثة الأولى يقوم كل من سفين كيتلمان مهندس مشاريع أول في مصدر للألواح الكهروضوئية وعادل جوجام الأستاذ المساعد في معهد مصدر بالعمل على مشروع تحسين طبقات الأكاسيد الموصلة الشفافة بينما يتولى الدكتور جينس-هندريك زولوندس مدير البحث والتطوير والمقاييس في مصدر للألوح الكهروضوئية والدكتور عمار نايفة الأستاذ المساعد في معهد مصدر العمل على مشروع محاكاة الأجهزة الكهروضوئية في حين يعمل كل من أندرياس هايدلبرغ مدير مكاملة العمليات في مصدر للألواح الكهروضوئية وماركوس داهليم الأستاذ المساعد في معهد مصدر وخايمي فيجاس الأستاذ المساعد في معهد مصدر وماركو ستيفانيتش الأستاذ المساعد في معهد مصدر العمل سوية على مشروع تحسين إدارة الضوء. ويركز مشروع محاكاة الأجهزة الكهروضوئية على تحسين كفاءة «تناسق خلايا مايكرومورف الشمسية الدقيقة» عبر محاكاة التصاميم التكنولوجية المدعومة بالكمبيوتر. بينما يهدف مشروع طبقات الأكاسيد الموصلة الشفافة إلى تحسين الهيكلية الأمامية للأكاسيد المستخدمة في صناعة الألواح الكهروضوئية الرقيقة لدى مصدر للألواح الكهروضوئية. وأما مشروع تحسين إدارة الضوء فيهدف إلى تحسين كفاءة الخلايا الشمسية من خلال الحد من انعكاس الضوء في الطبقة العلوية من الخلية وخطط التقاط الضوء وغيرها من خصائص الخلايا الشمسية. وقال الدكتور فريد موفنزاده «إن أهمية هذا البحث لا تقتصر فقط على مساعدة مصدر للألواح الكهروضوئية في تحقيق أهدافها التكنولوجية وإنما أيضا سيساعد على التأسيس لتعاون وثيق وبناء بين مصدر للألواح الكروضوئية ومعهد مصدر في مجال يتسم بأهمية بالغة بالنسبة للمنطقة والعالم. وأضاف «إن البحث في مصادر الطاقة البديلة وخصوصاً الطاقة الشمسية يمثل مصلحة حيوية كبرى لمصدر وإمارة أبوظبي ونعتقد أن تعاوننا في مجال نقل المعرفة عبر هذه الاتفاقية سيعود بفائدة كبيرة على الطرفين». وقال هو تاي ترينه «نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة أكاديمة بحثية مرموقة مثل معهد مصدر ونعتقد بأن تعاوننا مع أعضاء هيئة التدريس في المعهد سيشكل عوناً كبيراً لمصدر للألواح الكهروضوئية في تحقيق أهدافها التكنولوجية وكلنا ثقة بأن خبراتهم ستكون مكملاً وداعماً لخبرات فريق العمل لدينا». ويعد معهد مصدر أحد أبرز معالم مدينة مصدر إحدى المدن المستدامة والخالية من الكربون في العالم. ويوفر المعهد لطلابه فرصاً مميزة في شتى ميادين البحوث العلمية بدءاً بالبحوث النظرية ثم التطبيقية وانتهاء بمرحلة التسويق التجاري.