الدوليون الجدد جاهزون للحفاظ على مكتسبات الصافرة

بانضمام خمسة وجوه جديدة إلى القائمة الدولية للحكام، هم حمد الشيخ وفهد الكسار وعمار الجنيبي للساحة وحسن السقطري وسلطان ساحوه للراية، يدخل التحكيم الإماراتي مرحلة جديدة، في التمثيل الخارجي، بفضل دخول نخبة من الشباب الواعدين الذين تميزوا في الفترة الماضية، وأكدوا حسن استعدادهم للحفاظ على المكتسبات التي تحقق ودعمها بالمزيد من الإنجازات الجديدة. وعلى الرغم من صعوبة المسؤولية التي تنتظرهم لتكرار إنجازات ذهبية، بدأها المونديالي علي بوجسيم، واستمرت حتى مشاركة صالح المرزوقي في كأس العالم الأخير بجنوب أفريقيا، إلا أن إصرار الشباب، كان السمة البارزة في أول ردة فعل للحكام الدوليين الجدد، بعد دخولهم الرسمي للقائمة الدولية، حيث سيطر التفاؤل على تصريحاتهم للنسج على منوال، من سبقوهم، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت. وكشف ناصر اليماحي رئيس لجنة الحكام، بعد اعتماد اتحاد الكرة القائمة الرسمية الجديدة أن اللجنة تسعى إلى زيادة نصيب الإمارات في القائمة الدولية للحكام إلى سبعة، بالنسبة للساحة، وذلك لما يتمتع به التحكيم الإماراتي من سمعة مرموقة على مستوى القارة والعالم والمستوى المتميز الذي يقدمه قضاة الملاعب في مختلف المهام التي تسند إليهم. وأضاف أن اللجنة تملك نخبة من الأسماء، المؤهلة للانضمام إلى القائمة، أمثال عبد الله العاجل، وتعمل حالياً على دعمهم حتى يحظوا بفرصة دخول القائمة الدولية. وأوضح أن القائمة الدولية طموح مشروع لكل الحكام، وحافز كبير، حتى يقدموا المستوى المرموق، ويساهموا في إنجاح مسابقاتنا المحلية، ثم تمثيل الدولة خارجياً، معتبرا أن اللجنة دقيقة، في اختياراتها للقائمة الدولية، ولا تفرق بين حكم وآخر، إلا من خلال المستوى الذي يقدمه داخل الملعب، مشيراً إلى أن اللجنة تراقب مختلف الحكام، وترصد أدائهم بناء على أرقام وإحصائيات، وليس على أساس المجاملات. كما أكد أن اللجنة لا يملك أن ترضي مختلف الحكام، إلا أن الباب مفتوح أمام الجميع للتألق والبروز، حتى يأخذوا نصيبهم في القائمة الدولية، متمنياً أن تكون هذه الشارة الدولية، عاملاً مساعداً، على تطور التحكيم وحافزاً للجميع، خاصة أن أغلب حكامنا الآن من الوجوه الشابة المؤهلة للبروز وتقديم المستوى المتميز، الأمر الذي يبشر بمستقبل أفضل للقطاع في المستقبل. حمد الشيخ: خبر انتظرته 10 سنوات دبي (الاتحاد) - قال حكم الساحة حمد الشيخ إن انضمامه حديثاً إلى القائمة الدولية خبر سعيد انتظره طويلاً، وعمل من أجل تحقيقه منذ عشر سنوات، حيث دخل مجال التحكيم عام 2000 بأمل الوصول إلى مراتب متطورة، وتمثيل الصافرة الإماراتية في المحافل الدولية. وأضاف أن الحصول على الشارة الدولية ثقة كبيرة من مسؤولي اتحاد الكرة، وفي مقدمتهم محمد خلفان الرميثي ولجنة الحكام، وذلك لما قدمه من جهد خلال الفترة الماضية، مما يفرض عليه في نفس الوقت مضاعفة الجهد، وبذل المزيد، حتى يقدم الصورة المنتظرة للتحكيم الإماراتي سواء على المستوى المحلي أو الخارجي. وأوضح أن نجاح الحكم في مسيرته يتطلب عملاً متواصلاً على المستوى الشخصي، من خلال الاهتمام بنفسه بدنياً وفنياً والسعي المستمر إلى تطوير مستواه والتعلم من الأخطاء، وتصحيح بعض الجوانب، حتى يتطور مستواه، ويقدم الصورة المطلوبة منه. واعتبر أن حكامنا محظوظون بالدعم الذي يجدونه من اتحاد الكرة ولجنة الحكام، من خلال المعسكرات الداخلية والخارجية والمحاضرات والدورات، وجلب الخبرات الدولية، حتى يستفيد الحكام ويطوروا من مستواهم، ويصلوا إلى أعلى الدرجات. وعن المهمة التي تنتظره في المستقبل أوضح أن سمعة التحكيم الإماراتي خارجياً تضع الحكام الجدد في مهمة صعبة للحفاظ على هذه المكتسبات، ودعمها والنسج على منوالهم، حتى يواصل التحكيم الإماراتي البروز بالشكل اللائق ويحقق المزيد من النجاحات. وتمنى أن تكون الأسماء الجديدة خير خلف لخير سلف، نظراً للصورة المرموقة التي قدمها حكامنا الدوليون السابقون والتضحيات الكبيرة التي قدموها، حتى يصل إلى هذا المستوى، وبالتالي فان مهمة الحكام الجدد مواصلة النجاح وتشريف الدولة. أما بخصوص طموحاته الشخصية، فأوضح أن تركيزه سينصب خلال المرحلة المقبلة على المشاركات الآسيوية. القائمة الدولية دبي (الاتحاد) - اعتمد مجلس إدارة اتحاد الكرة قوائم الحكام الدولية للعام 2011، وتم إرسال الأسماء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم حسب التالي: حكام الساحة: علي حمد معضد ومحمد عبد الكريم الزرعوني ومحمد عبدالله حسن وحمد أحمد الشيخ وعمار الجنيبي وفهد الكسار. الحكام المساعدون: صالح المرزوقي وسعيد الحوطي ومحمد عبد الله جاسم وعمر سليمان العضب وأحمد محمد الشامسي ومحمد جاسم الجلاف وحسن سقطري وسلطان ساحوه. حكام الشواطئية: وليد علي وإبراهيم المنصوري ومحمد سالم بشر وأحمد السلامي. حكام الصالون: علي الملا وجاسم عيدي وعبدالله اسحق وياسين المنصوري. ساحوه: طموحي مونديال 2018 دبي (الاتحاد) - أبدى سلطان ساحوه الحكم الدولي المساعد الجديد ثقته في قدرة النخبة الجديدة من الوجوه الشابة المنضمة إلى القائمة الدولية في تشريف راية التحكيم الإماراتي والنسج على منوال نجاحات الحكام السابقين، خاصة أمام حرص الجميع على خدمة القطاع، وإكمال مسيرة النجاح التي بدأها الحكام السابقون قارياً وعالمياً. وأضاف أنه سعيد بهذه الثقة باعتبارها مسؤولية كبيرة تتطلب منه بذل جهد أكبر حتى يقدم المستوى المطلوب والذي يرضي القائمين على التحكيم ويشرف الدولة خارجياًِ. واعتبر أن دخوله القائمة الدولية بعد خمس سنوات فقط من مشواره التحكيمي دافع كبير وحافز للجميع باعتبار أن لجنة الحكام تتابع كل الحكام سواء الجدد أو القدامى وتمنح ثقتها للمجتهدين والمتألقين. وتمنى أن يحقق أهدافه من خلال الطموحات الكبيرة التي يحملها في المرحلة المقبلة، وذلك من خلال التألق قاريا والتواجد في مونديال 2018، باعتباره طموح مشروع يحفز الحكم ويدفعه لتقديم الأفضل خلال مسيرته التحكيمية.