الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الضمير

15 يونيو 2006

سؤال تتبعه عبرة نداء تبحث عن الضمير الحي، ذاك الضمير الغائب، عفواً أخي القارئ إنها ليست حصة في مادة اللغة العربية، أو شرحاً لقاعدة نحوية، ولكنها حصة في مدرسة الحياة، المدرسة التي ينتمي كل منا إليها، إنها المدرسة الكبرى التي تخرج العقول الناضجة السليمة التي لا ترضى لنفسها ولا لغيرها التقصير ، لن أطيل كثيراً لأني أنوي أن أوجه حديثي لفئة معينة، تعيش بيننا وتتحرك ، دعونا نقترب أكثر، ونسلط الأضواء عليها، إنها شريحة الموظفين والموظفات ، فمنهم من يتأخر عن موعد الدوام الرسمي، ومهم من يسابق الزمن لانهاء عمله بأي صورة حتى يكون أول الفارين، كما أن بعض الموظفين وللأسف يواظب وبانتظام على الحضور الصباحي ولكن ما ذا بعد؟ تراه يجلس يقلب صفحات الجرائد، أو يتصل بسوق الأوراق المالية ويبيع ويشتري وهو على مكتبه إلى أن تأتي ساعة الانصراف وهكذا، في المقابل لا بد من ذكر تلك المشاهد والتي تبدأ بالمسابقة اليومية لعارضات العباءات والماكياج ، فلا بأس أن ترى المكياج الصارخ على وجوههن من الصباح الباكر، أو تسمع ضحكاتهن في مكاتب العمل إنها مواقف كثيرة وتصرفات عديدة أضعها أمام تصوركم، لأنها حادثة في الواقع قبل أن أنقلها اليكم، وإن كنا لا نقصد الجميع ولكن فئة معينة ولكن نحن نطمع إلى التميز والكمال في كل مؤسساتنا ودوائرنا وحتى شوارع بلادنا الحبيبة، ·
زهرة مبارك أحمد
أبوظبي
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©