الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حكيم شاكر: وفّيت دَيناً في رقبتي وأقول للمشككين «موتوا بغيظكم»

حكيم شاكر: وفّيت دَيناً في رقبتي وأقول للمشككين «موتوا بغيظكم»
16 يناير 2013 23:37
المنامة (الاتحاد) - أبدى المدرب العراقي الوطني حكيم شاكر سعادته بالوصول إلى المباراة النهائية في “خليجي 21” بعد الفوز على البحرين بركلات الترجيح واثنى على لاعبيه، وقال خلال المؤتمر الصحفي: عندما وجدت شراسة وروحاً قتالية من لاعبي البحرين مقابل افتقاد بعض اللاعبين لمستواهم وشعورهم بضغوط نفسية رأيت أنه من الأفضل الوصول إلى ركلات الترجيح، وتعمدت ذلك بالفعل وهو ما كان سببا في التغييرات التكتيكية التي قمنا بها”. وتابع: “بالرغم من إهدار ركلة الجزاء الأولى، لكن كل اللاعبين على مقاعد البدلاء كانوا واثقين من تحقيق الفوز، وثقتي لم تهتز في اللاعبين في ظل وجود حارس عملاق بحجم نور صبري يمثل صمام الأمان في مثل هذه المواقف الصعبة، أنا فخور بأن المنتخب يمتلك لاعبين لديهم القدرة على تنفيذ ركلات الجزاء مهما كانت ضغوط المباراة “. وعن معنى الإنجاز والفوز بالنسبة له قال حكيم لـ”الاتحاد” أقول للعراقيين مبروك الانتصار والتأهل، بعد 25 سنة من الغياب، أشعر أنني وفيت دينا كان في رقبتي، وحملت الأمانة بكل تقدير، وما تحقق رسالة لكل المشككين والمنكلين بحكيم شاكر وأقول لهم “موتوا بغيظكم”. وأشار شاكر إلى أن المنتخب العراقي قدم دروسا بالمجان في هذه البطولة من حيث الجدية والغيرة على شعار المنتخب والانضباط والالتزام والجدية في الملعب والتحلي بالروح القتالية العالية وغيرها من الفوائد الفنية الأخرى على يد لاعبين معظمهم يرتدي شعار العراق للمرة الأولى، وقال: “أحييي منتخبي الكويت والإمارات، وما قدمته المنتخبات الأربعة المتأهلة لنصف النهائي يعكس قيمة الكرة الخليجية وأهمية الكرة العربية وبطولة الخليج التي تحمل منافسات فنية عالية وتضم لاعبين على أعلى المستويات”. وعن عدم ظهور المنتخب العراقي بالصورة المتوقعة منه قال: “مواجهة أصحاب الأرض والجمهور كانت صعبة، والأداء كان شرسا من جانب الأحمر البحريني، وقد تأثرنا بعدم دخول بعض اللاعبين في فورمة اللقاء بصورة مفاجئة، خاصة اللاعب علي رحيمة الذي ارتكب ضربة حرة مباشرة كانت سببا في هدف البحرين كما لم يقدم الأداء المنتظر منه خلال المباراة”. وتحدث عن مسيرة المدرب الوطني في البطولة بتأهله مع مهدي علي مدرب الإمارات إلى النهائي عندما قال: “أتمنى من الاتحادات الخليجية أن تحذو حذو العراق والإمارات، وأن تمنح الفرصة لمدربها المواطن وتنتظر جنى الثمار دون تسرع”. وتابع: “نجاحنا أنا ومهدي ماهو الا امتداد لنجاحات سابقة لمدربين وطنيين تفوقوا على آخرين من الأجانب، والكرة العربية مليئة بتلك الأسماء التي حققت الكثير لوطنها وعلى رأسهم الراحلان عمو بابا ومحمود الجوهري، وفي الجيل الحالي هناك حسن شحاته وناصر الجوهر”. وأضاف: “اعتبر نفسي امتدادا لعمو بابا وما أقوم به الآن ما هو الا استمرار لغرسه، أنا سعيد لأنني حافظت على الأمانة التي وضعت في يدي وسأردها لمن يأتي بعدي كما تسلمتها وأفضل”. وعن طريقة يونس محمود في تنفيذ ركلة الجزاء قال: “يونس نفذ الركلة بطريقة الكبار، وهو ما منح الثقة في النفس لبقية اللاعبين، ويونس ليس مجرد لاعب عادي بصفوف المنتخب بل هو قائد داخل وخارج الملعب ودوره أكثر من مهم للاعبين، خاصة اللاعبين الشباب”. وكشف شاكر أن صعوبة المباراة دفعته لقيادة لاعبيه نفسيا وليس فنيا وقال: “كنت أقود الفريق نفسيا وكل كلامي كان منصبا في رفع المعنويات والنهوض بنفسية اللاعبين”. وعلى الجانب الآخر رد حكيم شاكر على إعلان مكافأة لاعبي المنتخب العراقي بـ10 آلاف دولار لكل لاعب من رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي قائلا: “اؤكد أن هذا الجيل من لاعبي المنتخب العراقي لا ينتظر أي أموال أو مكافآت بل هو يلعب من أجل شعار العراق”. حلم مدرب العراق المنامة (الاتحاد)- ارتفع سقف طموحات المدرب حكيم شاكر في أن يكون ثاني مدرب عراقي يحقق اللقب مع منتخب العراق في بطولات كأس الخليج بعد الراحل عمو بابا الذي قاده إلى ألقابه الثلاثة في بغداد 1979 ومسقط 1984 والسعودية 1988، بعد أن أخفق أنور جسام 1990 في الكويت وعدنان حمد 2004 في الدوحة وأكرم سلمان 2007 في أبوظبي بتحقيق ذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©