(د ب أ) - باعت البرتغال أذون خزانة بقيمة مستهدفة بلغت 2?5 مليار يورو “3?2 مليار دولار” بسعر فائدة مواتية، أمس، برغم تخفيض التصنيف الائتماني للبلاد مؤخراً من جانب وكالة ستاندرد آند بورز الأميركية.
وقالت وكالة الدين الحكومي، إن العائد على السندات لأجل 11 شهراً بلغ 4?9% منخفضاً من 5?9% في أبريل، كما تراجع العائد على السندات لأجل 6 أشهر بشكل طفيف، فيما ظل العائد ثابتا على السندات لأجل 3 أشهر.
وكانت “ستاندرد آند بورز” خفضت الجمعة الماضي تصنيف الدين البرتغالي بمقدار درجتين إلى مستوى عالي المخاطر، كما خفضت الوكالة التصنيف الائتماني طويل الأجل لثماني دول أوروبية أخرى.
وتعتمد الحكومة في لشبونة على سياسات تقشفية صارمة في محاولة لتقليص عجز الموازنة الذي بلغ 9?8% في عام 2010، وتجرى هذه الجهود في مقابل حزمة إنقاذ بقيمة 78 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
واشتملت خطط تقشف باسوس كويلو في بادئ الأمر على تمديد يوم العمل القانوني بنصف ساعة، ومع ذلك تم إلغاء ذلك بعد مفاوضات مع ممثلي نقابيين.
وعلى أي حـال، قبلـت النقـابـات العماليـة بخفـض العطـلات السنويـة وتخفيف قواعد ساعات العمل ووضع قواعد بهدف جعل الأمر أيسر على الشركات في فصل العمال.