دعت إحدى عشرة دولة في أميركا اللاتينية المجتمع الدولي إلى زيادة الإعانات لمساعدتها على استيعاب مئات الآلاف من الفنزويليين الذين فروا من الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلاد في الأشهر الأخيرة.
وتعهدت تلك البلدان بالاستمرار في العمل مع بعضها وبشكل فردي لمساعدة المهاجرين، وخاصة الأطفال والمراهقين والمسنين والمرضى والمعاقين.
وجرى التوقيع على الإعلان الذي تمت صياغته في اجتماع لمسؤولين كباراً في العاصمة الإكوادورية كيتو من قبل كل من: الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا والإكوادور وبيرو والمكسيك وبنما وباراجواي وأوروجواي.
ودعت الدول الموقعة، المنظمات الدولية بما في ذلك منظمة الدول الأميركية، التي ستعقد اجتماعاً حول الموضوع نفسه اليوم الأربعاء، إلى مكافحة الاتجار بالمهاجرين.
وغابت فنزويلا عن الاجتماع، حيث تنكر وجود نزوح جماعي لمواطنيها.
وقال خبراء، خلال الاجتماع، إن ما يقرب من 2,5 مليون فنزويلي هاجروا منذ عام 2014.
وعلى الرغم من امتلاكها أكبر احتياطيات نفطية معروفة في العالم، تعاني فنزويلا من أزمة اقتصادية وسياسية وإنسانية، حيث من المتوقع أن يصل العجز في السلع الأساسية والتضخم إلى مليون في المئة هذا العام.
ويُتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقمع المعارضة ومحاولة خلق ديكتاتورية.