الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حلول تخزين سحابية أكثر ذكاءً لتلبية احتياجات الشركات في الإمارات

حلول تخزين سحابية أكثر ذكاءً لتلبية احتياجات الشركات في الإمارات
15 يوليو 2014 00:26
أظهرت نتائج مسح أُجري مؤخراً وشمل أفضل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم في الإمارات العربية المتحدة، أن 90 بالمئة من أصحاب المشاريع الصغيرة متفائلون بتحقيقهم نمو أكبر خلال عام 2014، كما تشير تقديرات حديثة إلى أن عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم العاملة في دولة الإمارات يصل إلى 200,000 شركة تُوظّف حالياً ما نسبته 86 بالمئة من إجمالي القوى العاملة في القطاع الخاص. يحيى أبوسالم (دبي) يرى الكثيرون من الخبراء، أن نجاح أي شركة أو فشلها يتوقف إلى حد كبير على مدى قدرتها على الإدارة الناجحة والفعّالة لأصولها الرقمية. وعلى ضوء التحدي الكبير الذي تواجهه معظم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم على الصعيد المحلي والمتمثل بمحدودية ميزانياتها، فإن قيامها بإنشاء بنى أساسية قوية في مجال تقنية المعلومات، تسهم في دعم بياناتها وحمايتها، يُعد مهمة بالغة الصعوبة بالنسبة لتلك الشركات. ركائز أساسية وفي هذا الإطار، يؤكد أيمن العجوز، مدير المبيعات لدى شركة «سيجيت» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الدور الكبير الذي تقوم به حكومة دولة الإمارات المتمثل في دعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة المحلية وتحفيزه عبر إطلاقها مجموعة من المبادرات، ووضعها خططاً استراتيجية مثل تحويل دبي إلى «مدينة ذكية» تُشكل فيها تقنيات الاتصالات، والبنية التحتية لتقنية المعلومات الركائز الأساسية. ورغم من كل هذا الدعم والتحفيز الحكومي، يرى العجوز أن القيام بمهام إدارة الخوادم الحاسوبية، وعمليات ربط المنصات المختلفة مع بعضها البعض، وضمان أمن البيانات، دون الاستعانة بفِرَق متخصصة في مجال تقنية المعلومات، مخصصة لهذا الغرض، وعلى أهبة الاستعداد لتقديم الدعم والمساعدة في أي وقت، يُمثل تحدياً كبيراً ومهمةً شاقة بالنسبة لأصحاب المشاريع الصغيرة. القفزة النوعية يُعرف أيمن العجوز «التخزين المتصل بالشبكة (NAS)، بأنه عبارة عن تخزين مشترك للبيانات، حيث تقوم وحدات التخزين المتصلة بالشبكة (NAS) بتخزين البيانات ومشاركتها مع أجهزة كمبيوتر أخرى متعددة، سواءً كانت أجهزة «كمبيوتر ماكنتوش»، أم أجهزة الكمبيوتر الشخصية التقليدية، مما يتيح للمستخدمين الوصول إلى هذه البيانات سواءً كانوا يتواجدون ضمن الحيّز المكاني ذاته وذلك باستخدام أنظمة شبكات الكمبيوتر، أم أثناء التنقل وذلك باستخدام شبكة الإنترنت وبشكل آمن وموثوق. وعلى ضوء هذه القفزة النوعية، يؤكد العجوز أن الأيام التي كان يتعيّن فيها على الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم استضافة بياناتها وتحمل أعباء جميع التكاليف المالية المترتبة على إنشاء البنية الأساسية لتقنية المعلومات الخاصة بها قد انتهت، حيث بات بمقدور هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة الآن الاستفادة من مزايا ونطاق أنظمة تقنية المعلومات من مستوى المؤسسات والشركات الكبرى، دون الحاجة إلى تحمل أعباء مالية إضافية. كما تتيح تقنيات التخزين الشبكي إجراء عمليات النسخ الاحتياطي لجميع أجهزة الكمبيوتر سواءً الموجودة داخل المنزل أم في المكتب، وحفظها ضمن وحدات التخزين المتصلة بالشبكة (NAS)، والنفاذ فيما بعد إلى تلك البيانات باستخدام أي جهاز كمبيوتر. الحوسبة السحابية يشير العجوز إلى أن العديد من مزودي خدمات الحوسبة السحابية في المنطقة يوفرون حالياً نظام «التخزين كخدمة». وتتمثل إحدى أهم المزايا الرئيسية للتخزين عبر الحوسبة السحابية في كونه يتيح لكم الوصول إلى بياناتكم من أي مكان يتوفر فيه اتصال بشبكة الإنترنت وبكل يسر وسهولة. وعلى ضوء هذا التطور، باتت أعداد متزايدة من الشركات الصغيرة والمتوسطة تعتمد نهجاً جديداً مختلطاً يرتكز على الاستفادة من المزايا التي يوفرها التخزين السحابي الحاسوبي من جهة، ودمج حلول التخزين المتصلة بالشبكة (NAS) ضمن بيئاتها السحابية الحاسوبية من جهة أخرى، وذلك بهدف تلبية احتياجات التخزين الخاصة بها. وتتمثل الميزة الأساسية من اعتماد هذا النهج في إتاحة الفرصة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنشاء نظام التخزين السحابي الخاص بها دون التنازل عن ملكية المعلومات الحساسة والبيانات ذات المهام الحرجة أو عن التحكم بها. وبالإضافة إلى ذلك، توفر هذه الحلول وصولاً مستقراً للبيانات سواءً كنتم تستخدمون شبكة الشركة، أو أي شبكة أخرى في مكان ما خارج حدود مكاتبكم. حلول متخصصة أشار العجوز إلى توفر نوع خاص من محركات الأقراص الصلبة (HDD) بمواصفات محددة تناسب احتياجات الخوادم الحاسوبية للأعمال التجارية الصغيرة، وخوادم النسخ الاحتياطي، وأنظمة التخزين المركزي، حيث يتم اختبارها بدقة للتأكد من أنها تتماشى مع أعلى المعايير، وذلك بهدف توفير إمكانيات رائدة على مستوى صناعة حلول التخزين لأنظمة أجهزة التخزين المتصلة بالشبكة (NAS) الصغيرة المؤلفة من 1 – 4 حجيرات. كما تم تصميم محركات الأقراص الصلبة المتصلة بالشبكة (NAS) تلك لتوفر أفضل أداء حتى في حالة فتح تطبيقات متعددة في نفس الوقت، وتتميز أيضاً بقدرتها على دعم عمليات متعددة لتدفق الفيديو عالي الدقة وملفات تعريف المستخدمين. وبالإضافة إلى ذلك، لا يصدر هذا النوع من محركات الأقراص الصلبة إلا صوتاً خفيفاً جداً، مما يضمن عدم تأثر بيئة المكتب بالضوضاء خلال فترة تشغيل أنظمة التخــزين المتصلة بالشبكة (NAS). وأصبح اعتماد تقنيات التخزين المتصل بالشبكة (NAS) أكثر يسراً وسهولة بفضل استخدام برمجيات الدعم والمساعدة وذلك نظراً لدورها الفعّال في تبسيط عمليات تثبيت النظام، وتخصيص عناصر التحكم باكتشاف الأخطاء وتصحيحها. وتحسين إدارة الطاقة، بالإضافة إلى تحسين ضبط الاهتزاز أثناء الدوران، مما يوفر أداء ثابتاً ومستقراً عند استخدام محركات الأقراص معاً. التخزين عالي السعة يرى أيمن العجوز، مدير المبيعات لدى شركة «سيجيت» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن أحدث أنواع محركات الأقراص الصلبة المتصلة بالشبكة (NAS) تأتي اليوم بسعات تخزينية تصل إلى 4 تيرابايت لمحرك الأقراص الواحد. وتتيح هذه السعة الكبيرة تخزين أكثر من 819,000 صورة، ومليون أغنية، وهو ما يعادل تخزين 500 ساعة من ملفات الفيديو عالي الدقة تقريباً. وتتفوق هذه السعة التخزينية على سعة المنتجات الأخرى المنافسة في السوق بنسبة تزيد على 30 بالمئة. حيث توفر حلول «التخزين المتصل بالشبكة (NAS)» بحسب العجوز، مزيجاً لا مثيل له من ميزات الأداء المستقر، وأعلى مستويات الموثوقية، بالإضافة إلى مزايا قابلية التوسعة التي تضمن فعالية النُّظم وكفاءة أدائها في المستقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©