يوسف العربي (دبي)
أكد مسؤولون حكوميون في الصين أن منح الزوار الصينيين تأشيرة دخول إلى الإمارات، بمجرد وصولهم إلى مطارات الدولة، خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة.
وأكد هؤلاء خلال فعاليات مؤتمر «هانغتشو دبي 2016» الذي عُقد في دبي أمس، لتعزيز الاستثمار والعلاقات الاستراتيجية بين المدينتين، إن الإمارات تتمتع بموقع مهم استراتيجي مهم على طريق الحرير الجديد الذي من شأنه مضاعفة حجم التجارة المتبادلة بين الدول التي يمر بها.
وقال لين لاي، مستشار القسم الاقتصادي والتجاري في القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي، إن تطور البنية التحتية في الدول التي يمر بها طريق الحرير الجديد يفتح المجال إلى تعزيز أوجه التعاون في ما بينها نظراً إلى سهولة انتقال البضائع والمواد الخام.
وأضاف أن دولة الإمارات اتخذت خطوة مهمة تفتح آفاقاً جديدة لتعزيز التعاون مع الصين من خلال قرار إعفاء الزائرين الصينيين من تأشيرة الدخول المسبقة إلى الدولة.
واستعرض لاي، قدرات مدينة هانغتشو الصينية التي تعد مركزاً للتجارة الإلكترونية، وتصنيع الأدوية، وتقديم الحلول اللوجستية في الصين، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون بين دبي وهانغتشو في جميع المجالات.
وقال إن مدينة هانغتشو الصينية تتمتع بموقع حيوي حيث يمكن الوصول إلى العديد من المدن الرئيسية في الصين خلال 90 دقيقة، فيما يمكن الوصول إلى مدينة شنغهاي بالقطار خلال 30 دقيقة.
ومن جانبها، أكدت جوه بينغ، رئيس القسم التجاري، قسم الخارجية، لجنة التجارة لبلدية هانغتشو، أهمية النجاحات التي حققتها الإمارات في مسيرة التقدم والنماء معربةً عن تقديرها لحكومة دولة الإمارات على إعفاء الصينيين من تأشيرة الدخول، منوهةً إلى أن هذه الخطوة تعكس العلاقات الطيبة والمتينة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.
وأضافت بينغ، أن «المؤتمر يجسد العلاقات الطيبة والمتميزة التي تجمع البلدين، ويعزز سبل التعاون القائمة في جميع المجالات، إضافة إلى تبادل التجارب والخبرات في القطاعين الحكومي والخاص، لا سيما بعد إطلاق الصين مبادرة (حزام واحد طريق واحد)».
وأكدت بينغ، أن المبادرة تهدف إلى تعزيز التجارة بين آسيا وأوروبا وإفريقيا إلى جانب التركيز على السلام العالمي والازدهار الحضاري، مضيفة أن التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم تفرض على هانغتشو ودبي التعاون البنَّاء خلال الفترة المقبلة.
كما أكدت بينغ، أن استضافة دبي لمعرض إكسبو 2020 سيلعب دوراً فاعلاً في تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الصناعة، والتجارة، والسياحة، والخدمات المالية، بما يصب في صالح رفاهية ورخاء البلدين.
وقال مشاركون في المؤتمر إن الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات تجاوز تريليون درهم خلال العام 2015 في ظل مساهمة تقل عن 30% للنفط، ما اعتبروه نجاحاً اقتصادياً غير مسبوق.
وأضافوا أن دبي تتمتع بسمعة قوية في الصين حيث ترتبط الصورة الذهنية عن المدينة بإنجاز الأبراج الشاهقة، وناطحات السحاب ذات التصميمات العصرية، كما عُرفت المدينة بتحطيم الأرقام القياسية وتطلعها الدائم للرقم واحد.
ولفتوا إلى أن النفط يمثل أقل من 2% من إيرادات إمارة دبي، فيما تستحوذ القطاعات الاقتصادية الرئيسية على نحو 67% وفي مقدمتها التجارة والسياحة والنقل والخدمات اللوجستية.
عُقد المؤتمر بالتعاون مع القنصلية الصينية في دبي، ورؤساء وممثلي عن غرفة التجارة الصينية في دبي، ووفد خاص من الغرفة التجارية لهانغتشو، ضم جوه بينغ، وشين ماولونغ، نائب المدير في مكتب التجارة في هانغتشو، وجين لى، إلى جانب مندوبين رفيعي المستوى وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين.
واستعرض الخبراء والمتحدثون في المؤتمر أبرز التوجهات العالمية الحالية والمستقبلية لتعزيز الاستثمار بين هانغتشو ودبي في قطاعات التجارة، والسياحة، والمالية، والعقارات والتكنولوجيا، وناقش المؤتمر أبرز تحديات ومعوقات التجارة والأعمال الاستثمارية ذات الصلة بين المدينتين.
250 شركة صينية في جافزا بنهاية أكتوبر الماضي
دبي (الاتحاد)
أكد محمد لوتاه، مدير المبيعات في المنطقة الحرة لجبل على «جافزا» أن عدد الشركات الصينية في المنطقة الحرة بلغ 250 شركة بنهاية سبتمبر فيما بلغ حجم التجارة المتبادلة بين «جافزا» والصين نحو 12,6 مليار درهم.
وقال لوتاه إن المنطقة الحرة لجبل علي تحرص على تحسين قدرة المستثمرين في الصين على الاستفادة من فرص الاستثمار التي توفرها المنطقة الحرة في تسهيل الوصول إلى الأسواق الدولية في مختلف قارات العالم. واستقطبت المنطقة الحرة لجبل علي خلال العشرة شهور الأولى من العام الحالي 20 شركة صينية جديدة من مختلف القطاعات وذلك ضمن جهود جافزا المتواصلة الرامية إلى جذب المزيد من الشركات العالمية والإقليمية في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الشركات الصينية، لتتخذ من المنطقة الحرة لجبل علي مقراً لاستثماراتها ومنفذاً لتجارتها إلى مناطق العالم المختلفة، مستفيدةً من الإمكانيات اللوجستية الهائلة والتسهيلات الكبيرة التي توفرها.
122 ألف شركة مسجلة في «دبي التجارية»
دبي (الاتحاد)
بلغ عدد الشركات المسجلة في شركة «دبي التجارية»، 122 ألف شركة بينما بلغ إجمالي عدد الخدمات الإلكترونية في الشركة 820 خدمة، حسب فهد محمد، مدير المنتجات والحسابات في الشركة.
وقال محمد، خلال مؤتمر «هانغتشو دبي 2016» إن «دبي التجارية» قامت بإنجاز ما يزيد على 19,5 مليون معاملة إلكترونية خلال العام 2015، بنمو بلغت نسبته 5% مقارنةً بعام 2014، كما سجلت بوابة الدفع الإلكتروني الآمنة «رسوم» التابعة لدبي التجارية نحو 1,1 مليون معاملة دفع إلكتروني، بلغت قيمتها 1,2 مليار درهم.
وتتيح «دبي التجارية» عبر بوابتها الإلكترونية الوصول إلى الخدمات المتكاملة ابتداءً بخدمة البيان الجمركي لحمولة السفن، ومناولة البضائع، وانتهاءً بخدمات إصدار الفواتير والدفعات لفئات مختلفة من المتعاملين بمن فيهم التجار، وشركات الشحن، ووسطاء الشحن والتخليص الجمركي، وشركات النقل، وعملاء المنطقة الحرة.
وقال محمد إن «دبي التجارية» نجحت في تقليص المعاملات اليدوية إلى أقل من 3%، مقابل 97% من المعاملات التي تتم إلكترونياً عبر بوابتها، مضيفاً أن الشركة ستواصل العمل على مشاريع من شأنها تذليل العمليات التجارية منها تحسين فعالية بوابتها الإلكترونية لتعزيز خبرة المتعاملين.
عدد اليوم
