عدد اليوم
أسامة أحمد (الشارقة)
خرج الشيخ فيصل بن خالد القاسمي، وزير الشباب والرياضة ونائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق عن صمته وتحدث لـ «الاتحاد»، حيث وضع النقاط على الحروف بشفافية، مؤكداً في بداية حديثه أن علي مبخوت الهداف التاريخي لـ«فخر أبوظبي» هو أفضل مهاجم في تاريخ كرة الإمارات، لأنه لاعب قناص يملك مقومات التسجيل، ولديه فرصة كبيرة من أجل زيادة غلته من الأهداف، مؤكداً أن «الهاتريك التاسع» الذي حققه في مشواره مع الجزيرة والذي أسهم بشكل كبير في فوز فريقه على شباب الأهلي- دبي في الجولة الأولى لدوري الخليج العربي لكرة القدم، لم يأتِ من فراغ.
وقال: إن المهاجم الجزراوي يملك فرصة كبيرة في تحقيق رقم قياسي، حيث إنه يملك 116 هدفاً في المركز السابع لقائمة أفضل هدافي دورينا على مر التاريخ، وهو قادر على الوصول للقب الهداف التاريخي، خصوصاً أنه يحمل الرقم القياسي للأهداف في موسم واحد في تاريخ دوري المحترفين بـ 33 هدفاً في موسم 2016 - 2017.
وأضاف: عدنان الطلياني لاعب مميز، وكنت دائماً أفخر به، ويمثل بالنسبة لي الابن المدلل، لكن مبخوت يمكنه تطوير نفسه بصورة أفضل من الطلياني لأنه يلعب في زمن الاحتراف.
وطالب الشيخ فيصل القاسمي عدم الحكم على مستوى دوري الخليج العربي بعد الجولة الأولى، مؤكداً أن المستوى الحقيقي للفرق سيظهر في منتصف المسابقة.
وأشار إلى أن النسخة الحالية لدورينا لن تشهد بطلاً جديداً، وسينحصر اللقب بين الستة الكبار بتكرار المشهد نفسه، متطلعاً لأن تقدم الفرق كل ما عندها؛ لأن الدوري القوي يفرز منتخبات قوية مما سينعكس إيجاباً على مسيرة كرتنا.
وأثنى على المغربي مراد باتنا لاعب الوحدة والذي اعتبره أحد أفضل الأجانب الذين لعبوا في دورينا، وخصوصاً أنه قادر على تفجير طاقاته مع الفريق الوحداوي؛ لأنه يملك كل المقومات. ويرى الشيخ فيصل أنه يجب على اتحاد الكرة النزول إلى الميدان من أجل تلمس واقع كرتنا ومعرفة المشاكل الحقيقية التي تعاني منها على أرض الواقع، مشدداً على أهمية النزول للميدان، ومن لا يستطع تقديم كل ما عنده عليه تقديم استقالته، مبيناً أن فترة عمله في منصب نائب رئيس اتحاد الكرة لمدة 3 سنوات، ستظل عالقة بذهنه.
ووصف الشيخ فيصل النسخة الجديدة لكأس أمم آسيا «الإمارات 2019» بـ «الصعبة» بعد تطور المنتخبات القارية في كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بروسيا، مما يتطلب جهداً مضاعفاً من منتخبنا حتى يرسم صورة طيبة عن الكرة الإماراتية في هذا المحفل القاري المهم، خصوصاً أن الحدث يقام على أرضنا ووسط جمهورنا.
وأشار إلى أن وصول «الأبيض» إلى منصة التتويج في هذه النسخة الاستثنائية الآسيوية مرهون بتوافر عوامل عدة، منها الإعداد بشكل جيد مع توافر الدعم المادي والمعنوي، حتى لا يتكرر «سيناريو» النتائج السلبية، خصوصاً أن الوسط الرياضي لا يحتمل إخفاقاً جديداً لمنتخبنا.
وحول الميدالية البرونزية التي حصل عليها منتخبنا الأولمبي في «الأسياد»، أكد أنها بمثابة حافز وهدف مؤقت، متطلعاً لأن يحقق المنتخب خلال المرحلة المقبلة ما يصبو إليه الجميع. وأعرب وزير الشباب والرياضة الأسبق عن تفاؤله بحقبة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، لأنه أحد أفضل الإداريين وابن الرياضة، وحقق العديد من الإنجازات.
