وضع وكلاء سيارات “فولكس فاجن” و”انفينتي” و”جنرال موتورز” كافة الاستعدادات للتعامل مع أي مستجدات بشأن الاستدعاءات العالمية لبعض طرازاتها، لمعالجة عيوب تصنيعية فيها، بحسب مسؤولين في الوكالات.
ويجري وكلاء الشركات الثلاثة اتصالات مع الشركات المصنعة، في اليابان وألمانيا والولايات المتحدة، لاستيضاح أي معلومات عن سيارات من الطرازات المعيبة دخلت السوق المحلي، لاتخاذ الإجراء المناسب لحماية حقوق ملاك السيارات، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد. وقال أحمد الحبتور الرئيس التنفيذي للحبتور للسيارات “إنه ليس من الضرورة وجود عيوب في سيارات “انفينتي” المتواجدة في أسواق الدولة، وربما يقتصر الأمر على السيارات التي دخلت دولة معينة”.
وأضاف “في كل الأحوال نتخذ من جانبنا كوكيل كافة الاحتياطيات، من خلال التواصل مع الشركة الأم المصنعة للسيارة، ومكتبها الإقليمية، لمعرفة أرقام السيارات التي من المحتمل أن يكون بها عيوب، ومدى علاقة ذلك بالسيارات الواردة للسوق المحلي”.
وكانت الشركة المصنعة لسيارة “انفينتي” قد قررت استدعاء سيارات من السوق الأميركية بسبب وجود مشكلات خاصة بعوامل الأمن والسلامة في السيارة.
وبين الحبتور أنه إذا تبين وجود خلل فني يتم التواصل مع ملاك السيارات لاستدعاء سيارتهم لإجراء التصليح، اللازم وفق الأسس التي تحددها الشركة المصنعة، مؤكدا أنه وحتى الآن ليس هناك إخطارات من الشركة اليابانية المصنعة لـ”انفينتي” بشأن دخول سيارات معيبة للسوق السيارات.
وقال رن الشركة تمتلك قاعدة معلومات وبيانات بشأن جميع ملاك سيارات انفينتي يمكن الرجوع إليها في حالات الضرورة، والتواصل مع ملاكها في الوقت المناسب.
وأشارت منى المهدي مدير العلاقات والاتصالات في المكتب الإقليمي لشركة “فولكس واجن إلى أن الشركة في انتظار أي معلومات من الشركة في ألمانيا حول أرقام “شاسيهات” السيارات التي بها عيوب، وضمن عمليات السحب التي جرت في السوق الأمريكية، وفي ضوء ما سيتم من معلومات ستتخذ الشركة الإجراء المناسب بالتعاون مع الوكلاء. وقد جرت عمليات استدعاء السيارات لمجموعة “فولكس واجن” الألمانية، في السوق البريطاني، وشملت طرازات “أرنيج” و”أزوري” و”بروكلاندس” من موديلات ما يبن 2007 و 2009، لإصلاح بعض المشاكل الفنية في التشغيل.
وقال المهدي بأنه وحتى الآن لا يوجد ما يشير إلى وجود سيارات معيبة في السوق الإقليمي، والذي يقع ضمن نطاق “فولكس واجن الشرق الأوسط، لافتة إلى أنه سبق إجراء بعض حل مشاكل سيارات لطرازات من سيارات فولكس، ولم تصل إلى مراحل الاستدعاء، وتم التواصل مع ملاك السيارات، مع خلال قاعدة معلومات الزبائن عبر الوكلاء والمكتب الإقليمي.
وذكر مصدر في شركة النابودة للسيارات بأن الشركة تتواصل مع إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد لتنفيذ أية عمليات استدعاء لي سيارات بها عيوب فنية وتصنيعية، في ضوء ما سيتم من معلومات تصلنا من جدول السيارات المعيبة، واليت بدأ سحبها في أسواق خارجية.
وذكر بطي الكندي الرئيس التنفيذي لشركة الكندي للسيارات بأنه ورغم بأن الكندي ليس وكيلا للسيارات التي سيتم استدعائها من أسواق العالم، وهي سيارة كاديلاك موديل “سي تي أس” و”سي تي أس في”، إلا أن الإمارات بها لجنة خاصة بوكلاء السيارات تتعامل بجدية شديدة مع أية استدعاءات عالمية للسيارات، وتوفير المعلومات بشفافية لحماية السوق المحلي. وبين مسؤول في شركة ليبرتي للسيارات وكلاء “كاديلاك” الأمريكية إلى أن المرحلة الحالية تتعلق بعمليات تجميع المعلومات، حول أرقام السيارات المعيبة، ومدى علاقتها بالسوق المحلي، وسيتم إخطار إدارة حماية المستهلك بالموقف، للبدء في أية عمليات تصليح وصيانة إذا ما استدعي الأمر ذلك. وأفادت مصدر في شركة “جنرال موتورز” الشرق الأوسط ردا على أسئلة من “الاتحاد” بأن الاستدعاء الخاص بسيارات “كاديلاك” لا يخص الإمارات منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن عمليات الاستدعاء تتركز في الأسواق الأميركية، ولم يصلنا أي معلومات عن وجود مشاكل بالسيارات التي دخلت السوق الاقليمي ومنه السوق المحلي بالدولة.
وكانت شركة جنرال موتورز أعلنت عن استدعاء أكثر من 20 ألف سيارة كاديلاك موديل “سي تي أس” و”سي تي أس في” من الأسواق الأميركية لاستبدال صندوق التخزين في لوحة قيادة السيارة، لإمكانية أن يتسبب في حدوث إصابات في ساق الراكب في حالة وقوع حادث تصادم.
عدد اليوم
