الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الاتحاد للطيران» تخرج 90 متدرباً معظمهم مواطنون

«الاتحاد للطيران» تخرج 90 متدرباً معظمهم مواطنون
26 سبتمبر 2010 22:40
خرجت شركة الاتحاد للطيران أمس 90 متدرباً من طيارين ومهندسين وإداريين، منهم 63 خريجاً مواطناً. ويبلغ عدد المواطنين الإماراتيين العاملين في شركة الاتحاد للطيران حالياً 450 موظفاً إماراتيا ما يعادل 12% من إجمالي العاملين في الشركة، التي تهدف إلى رفع هذه النسبة إلى 15% مع نهاية عام 2010. وقام جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران بتسليم شهادات التخرّج لـ 63 خريجاً من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة من بينهم 38 من الطيارين المتدربين و19 من المديرين الخريجين و6 من المهندسين الفنيين، إضافة إلى 26 طياراً ممن يحملون جنسيات أخرى، بحضور أكثر من 500 شخص من الأقارب والأصدقاء الذين جاؤوا لتهنئة الخريجين. وأكد هوجن في كلمته أهمية أن تستثمر الشركة في مجال التدريب لإعداد المواهب والمهارات الإماراتية وضمان أن تكون مجهزة ومستعدة بالشكل الكامل للانتقال لصفوف القوى العاملة. وقال “أتمنى لهم الأفضل في حياتهم المهنية مع (الاتحاد للطيران)، وأتطلع لرؤية إنجازاتهم التي سيحققونها مستقبلاً”. وتابع: “بصفتنا الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا ملتزمون باحتضان المواهب الإماراتية، من الجنسين، لخوض مجالات العمل كافة، ليس فقط داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وإنما في المحطات الخارجية أيضاً على امتداد شبكة (الاتحاد للطيران)”. يشار إلى أن الطيارين المتدربين الذين أتموا برنامجهم التدريبي على مدار 18 شهراً سينضمون إلى الشركة برتبة ضابط ثانٍ، في حين حصل المهندسون الفنيون الخريجون على شهادة الدبلوم في هندسة صيانة الطائرات، حيث بدأوا تدريباتهم في شهر، في دولة الإمارات العربية المتحدة لينتقلوا منها إلى بريسبان، أستراليا، وهناك أنهوا تدريبهم النظري في كلية أفييشن أستراليا. وقال هوجن: “إنها لحظة مهمة جداً بالنسبة لـ(الاتحاد للطيران)، حيث نقوم اليوم بتخريج أول مهندسة فنية إماراتية”. ومن بين الدفعات التي تم تخريجها أيضاً، دفعتان من المديرين الخريجين، الذين أتموا 18 شهراً من التدريب، وتم تسليمهم عدداً من الوظائف في مختلف أقسام الشركة عبر شبكة الاتحاد للطيران بما فيها محطات “الاتحاد للطيران” الخارجية مثل الدار البيضاء وميونيخ وملبورن وكوالالمبور والدوحة. ويوفر برنامج التوطين، الذي تقدمه “الاتحاد للطيران” مجموعة واسعة من الفرص التدريبية لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك برامج تعليم اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى برنامج الطيارين المتدربين والمهندسين الفنيين والمديرين الخريجين. وتطلق شركة الاتحاد للطيران مركز توظيف المواطنين الإماراتيين هذا العام ليعمل على توظيف المزيد من المرشحين. وسيقدم المركز المشورة المهنية وسيشرف على مختلف حملات التوظيف في الجامعات والكليات ومعارض التوظيف التي ستقام في الدولة. 85 مليون درهم سنوياً الإنفاق على التدريب ? أبوظبي (الاتحاد) -قال هوجن “في كل عام ننفق ما يصل إلى 85 مليون درهم على تدريب موظفينا في مجالات العمل كافة”، وأضاف: “أنفقنا تقريباً 320 مليون درهم في الاستثمار في المرافق التعليمية مثل أجهزة محاكات الطيران وأكاديمية التدريب، والتي أعتز بوجودها وأفخر بأننا نمتلك مثل تلك الأكاديمية المتطورة”، وأشار إلى أن هذه الأكاديمية تماثل في جودتها جودة أي أكاديمية طيران عالمية. وفي ما يتعلق بأهمية التوطين للشركة، قال هوجن: “من أهم أهداف (الاتحاد للطيران) دعم خطة أبوظبي لعام 2030، إذ لتتمكن أبوظبي من تحقيق أهدافها تحت خطة 2030، ستحتاج لقوى عاملة من المواطنين الإماراتيين المهرة ذوي الخبرة العالية”. وأضاف: “صممت برامجنا التدريبية لتتيح للمواطنين الإماراتيين من إدراك كامل إمكاناتهم المستقبلية. وسنواصل زيادة الموارد التي نوجهها في هذا المجال”. ويضم برنامج التوطين الذي تتبناه “الاتحاد للطيران” أكثر من 150 مواطناً إماراتياً متدرباً على امتداد الشركة، يضم 112 طياراً متدرباً، و16 مديراً خريجاً و22 مهندساً فنياً. وقال هوجن: “إن أكثر ما يهم الإدارة العليا هو كفاءة ومهارة فريق عملها. فتلك إحدى أولوياتنا التي لا يمكن أن نحيد عنها”. وقال هوجن: “لدينا اليوم 38 مواطناً إماراتياً من الخريجين ممن تخرجوا برتبة ضابط ثانٍ، بينهم فتاة واحدة، برتبة ضابط ثانٍ أيضاً هي روضة محمد سالم المنصوري”. وظهرت أول إماراتية تتقلد وظيفة ضابط ثاني طيار بين الطيارين الذكور، وهي روضة المنصوري التي تشجع جميع المواطنات على العمل في مجال الطيران. وقالت المنصوري: “واجهت صعوبة في بداية البرنامج كوني الأنثى الوحيدة في متدربي الطيران، ولكن تشجيع الأهل و(الاتحاد للطيران) أسهم في نجاحي”. وأكدت: “أطمح في أن أتطور وأصبح كابتن طائرة”. وقال هوجن: “لدينا أيضاً 138 مواطناً إماراتياً ممن التحقوا ببرنامج الطيارين المتدربين، أو لا يزالون حالياً ضمن برنامج التدريب، حيث إن 55 منهم تخرجوا بالفعل وحصلوا على رتبة ضابط ثانٍ”. وقال: “لدينا 31 مديراً خريجاً من المواطنين الإماراتيين، في مختلف أقسام العمل، منهم من يعملون مديرين للمطارات في شتى أصقاع العالم كالدوحة وملبورن وميونخ والدار البيضاء، إضافة إلى 15 مديراً خريجاً يخضعون لدورة تدريبية جديدة ستستمر لمدة 18 شهراً”. وبالإضافة إلى المهندسين الفنيين الستة الذين يعدون الدفعة الأولى التي تتخرج من هذا البرنامج، يتم تدريب 19 مهندساً إماراتياً آخرين ضمنه. وحصلت فاطمة الحداد، خلال حفل التخرج أمس، على جائزة أفضل متدرب في دفعة البرنامج الإداري، وهي الآن تعمل مديرة لمشاريع التسويق في الشركة، وقالت: “إن حبي للسفر جعلني أعمل في (الاتحاد للطيران)”. وأضافت: “كنت أعتقد أن العمل في شركة طيران يتمثل فقط في الطائرة، لكنه ما وراء ذلك، فإن شركة الطيران لديها أقسام كثيرة منها الإدارية والتسويق وغيرها من الأقسام”. وقالت حداد: “أتعلم من تجربتي العملية الكثير من الخبرات ليس فقط في مجال التسويق بل المالية وإعلانات”. وأشارت حداد إلى أن البرنامج ساعدهم على تحمل المسؤوليات واتخاذ القرارات وزيادة الثقة بالنفس. وقالت: “إن العمل في شركة عالمية مثل (الاتحاد للطيران) جعلتنا نتعامل مع الكثير من الجنسيات والثقافات والشخصيات ما أثرى من معرفتنا وثقافتنا”. وأنهت الدفعة التي تخرجت أمس بنجاح منقطع النظير تدريباتها النظرية في “أفييشن أستراليا” في بريسبان. وسيتمكن طلابنا المهندسون الحاليون والمستقبليون من إتمام تلك النماذج الدراسية هنا في بلادهم، في كلية التقنية العليا التي تم اعتمادها مؤخراً، وفقاً لهوجن. وقال هوجن: “أتقدم بالاعتراف والتقدير لأول مهندسة خريجة لدينا وهي فاطمة صالح عبدالله عمر محمد بافرج”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©