الشارقة (الاتحاد)
أكد الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في إمارة الشارقة، أن الدائرة أكدت ريادتها في صياغة مفاهيم جديدة ومتقدمة حول أساليب العمل الإحصائي، بابتكارها مشروع «تحديث» كبديل إحصائي يعتمد على قواعد بيانات سابق توفيرها، ويمتاز بالقدرة الفائقة على جلب المعلومات دون تكاليف ونفقات باهظة.
وأوضح أنه، ونظراً لانتهاج الدائرة نظرة استشرافية للمستقبل، فقد دعمت مشروع تحديث بمشروع طموح آخر يسانده هو «تبادل»، والذي يمتاز بجلبه لبيانات إدارية سجليه تخوّل للوصول إلى نظام إحصائي متكامل يعنى برفع القدرات الإحصائية لإدارات الإحصاء بمختلف الدوائر الحكومية، وتوفير آلية تبادل المعلومات بينها وبين الدائرة.
وأشار إلى أن الدائرة بصدد العمل على توفير بيانات الدخل القومي للإمارة، مما يساهم بإظهار أهمية الشارقة اقتصادياً، وتوضيح مكانتها على خارطة الجذب السياحي والاستثماري، كمركز واعد جاذب لمختلف الاستثمارات، وغيرها من المشاريع المستدامة التي من شأنها أن ترفد المسيرة التنموية الشاملة والمستدامة بالكثير من التحديثات على المدى البعيد. وأوضح أن مشروع «تحديث» يمثل بديلاً إحصائياً يعتمد على قواعد بيانات سابق توفيرها، ويمتاز بالقدرة الفائقة على جلب المعلومات دون تكاليف ونفقات باهظة، ويستند إلى مقومات تقنية متطورة تتمتع بمستويات عالية من الأمان والخصوصية، ويستطيع أن يصل إلى نحو 25 ألف أسرة إماراتية بدقة متناهية.
ويستهدف مشروع «تحديث» الذي يعتمد في أسلوب عمله إلى الوصول لقواعد بيانات رقمية محدثة جميع المواطنين الذين يمتلكون خلاصة قيد أو جواز سفر صادر عن الإمارة، جنباً إلى جنب مع سبع فئات اجتماعية مواطنة هي/ الأيتام والأرامل والمطلقات والمهجورات وأصحاب الهمم وكبار السن، والذين لم يلتحقوا بالتعليم والراغبين باستكمال تعليمهم والباحثين عن عمل، وعرضها على الجهات المعنية بهدف الاطلاع عليها وبحث في أحوالها للمساهمة في تكوين معرفة شاملة ومستقبلية تعزز القرارات الاستراتيجية التي تتبناها الإمارة على مختلف المستويات صحياً واجتماعياً واقتصادياً وسكنياً، وغيرها.
عدد اليوم
