الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..الإمارات بلد الجميع

غدا في وجهات نظر..الإمارات بلد الجميع
14 يوليو 2014 22:04
الإمارات بلد الجميع نقرأ في هذا المقال للكاتبة مهره سعيد المهيري أن من يعرف الإمارات لا يغيب عنه أنها دولة القانون الذي يُطبّق على الجميع، على المقيم مثلما يطبّق على المواطن، بل يعيش فيها الوافدون كشركاء في العمل والإنجاز إلى درجة أنهم تتاح لهم الفرص كالمواطنين للمشاركة في الأنشطة والمسابقات الخاصة للارتقاء بالكثير من جوانب الحياة، والتي تخدم الإمارات والدول الأخرى.. كما أن الزوار يتأقلمون بسرعة مع الإمارات التي تبهرهم ببساطتها وفخامتها في آن واحد، ويتحدثون عن ذلك كثيراً، وقد التقيت بالكثير منهم وقالوا: إنهم لا يتمنّون مغادرة الإمارات. فهم يعيشون كما يشاؤون ويلبسون كما يشاؤون، ولا أحد يعترضهم ما داموا ملتزمين بالقانون. لماذا أرادت إسرائيل و«حماس» حرباً جديدة؟ يرى الكاتب عبد الوهاب بدرخان أن الواقع أن أي مقتلة جديدة في غزّة لن تفيد سوى إسرائيل وأطروحاتها التخريبية، بل من شأنها إعادة تكريس «حماس» كمعبّر عن تطلعات شعب فلسطيني يائس من عجز دولي مزدوج سواء عن حمايته من جنون التطرف الإسرائيلي، أو عن تحريك المفاوضات وصولاً إلى تسوية عادلة. والأخطر أن الأطراف الدولية لا تتعلّم من التجارب، فحال غزّة بما فيها من ضغوط وحصار وإغلاق المعابر والأنفاق، ومن حروب تخلّف دماراً كبيراً، هي في أقل تقدير تحفيز على التطرف والإرهاب في منطقة ملتهبة أصلاً. «مسافة ?السكة» يؤكد الدكتور أحمد يوسف أحمد أن خصوم الرئيس المصري ونظام حكمه -وجلهم من «الإخوان المسلمين»- يشددون هجومهم عليه وتنديدهم به ناهيك عن سخريتهم منه لتقاعسه عن المسارعة إلى نصرة غزة وأهلها تطبيقاً لرؤيته هو نفسه لدور مصر في حماية الأمن القومي العربي: وهم بهذا يهزلون في موضع الجد، وبادئ ذي بدء فإن رئيسهم لم يفعل أكثر مما يفعله الرئيس الحالي عندما تعرضت غزة لعدوان إسرائيلي في 2012، وهو أيضاً ما كان يفعله حسني مبارك الرئيس المصري الأسبق طيلة حكمه الأمر الذي كان من المفترض أن يدفعه إلى إمعان النظر في ثوابت السياسة المصرية ومتغيراتها تجاه القضية الفلسطينية. حصاد الفوضى غير الخلاقة! يقول الكاتب الأميركي نعوم تشومسكي: قام المعتدون بتدمير «هوية العراق الوطنية واستبدلوها بهويات مذهبية وإثنية»، وذلك حين فرضت الولايات المتحدّة مجلساً حاكماً قائماً على الهوية المذهبية، وهو أمر مستحدث بالنسبة إلى العراق. واليوم، يعدّ الشيعة والسُّنة هم ألدّ الأعداء بسبب سياسة استخدام القوة التي مارسها «رامسفيلد» و«ديك تشيني»، وأشخاص آخرون أمثالهما ممن لا يتصوّرون أي شيء من دون العنف والإرهاب وساهموا في تأجيج النزاعات التي تمزّق المنطقة اليوم. الحوار الاستراتيجي الأميركي الصيني يرى د. عبدالحق عزوزي اليوم أن بعض الناس يتنبأ بثقة أن القرن الحادي والعشرين سيشهد حلول الصين محل الولايات المتحدة بصفتها الدولة القائدة للعالم، بينما يجادل آخرون بثقة مماثلة بأن القرن الحادي والعشرين سيكون أيضاً قرناً أميركياً... بيد أن الأحداث غير المتوقعة غالباً ما تدحض مثل هذه التوقعات، ودائماً ما تكون هناك مجموعة من السيناريوهات المستقبلية المحتملة لا سيناريو واحداً فقط. رحلة «بوتين» الباهظة عبر الذاكرة نقرأ في هذا المقال ليونيد برشيدسكي: يتأهب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإرسال مليارات الدولارات في رحلة غريبة إلى الماضي السوفييتي، لتحديث خط السكة الحديدية «بايكال- آمور» (بام) التاريخي الذي مني بالفشل في السابق. ومن المحزن أن يأتي حنين بوتين إلى الماضي بتكلفة كبيرة على حساب مستقبل البلاد. العراق.. لحظة حكومة الوحدة الوطنية يرى السفير الأميركي السابق في العراق زلماي خليلزاد أن الحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد فقد فشلت طيلة سنوات في التعامل مع السنة والأكراد كشركاء، فبلغت معارضة العديد من السنة للحكومة العراقية درجة دفعتهم إلى التحالف مع تنظيم إرهابي تعتبره «القاعدة» أكثر تشدداً منها، أما مطالبهم فهي تمتيع المناطق السنية بحكم ذاتي وإقرار نظام فيدرالي وإنهاء قانون اجتثاث البعث، فضلاً على إيكال مهمة الحفاظ على الأمن إلى قوات محلية. ومن جهتهم ظل الأكراد جزءاً لا يتجزأ من الدولة العراقية، ولكنهم عانوا على مدار القرن العشرين من قمع وتعسف الحكومات العراقية المتعاقبة، ليصلوا خلال الأسابيع الأخيرة إلى مرحلة إطلاق مبادرات دبلوماسية على الصعيدين الإقليمي والدولي للترويج لمسعى الانفصال. النووي الإيراني.. مخارج أمان ممكنة يؤكد الكاتب جورج بيركوفيتش أنه يمكن التعامل مع المخاوف الأمنية الأميركية والإسرائيلية من خلال برنامج طرد مركزي إيراني يتقدم بخطى موازية لإنشاء محطة طاقة محلية، ويكون موقعه في منشأة واحدة معلنة، ومن دون تجميع يورانيوم مخصب بصورة مسبقة، مع وضع ترتيبات مصاحبة للتأكد من ذلك. ومقارنة بالبدائل الأخرى المنطقية، سيؤدي برنامج التطوير والأبحاث وفق هذه البنود إلى تقليص احتمالات تهرب إيران من المنشآت المعلنة والسعي للحصول على قنبلة أو المراوغة بهدف إنتاج قنبلة في منشآت غير معلنة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©