الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الشؤون الإسلامية» تنظم ورشة عمل للخطباء والأئمة وموظفيها حول القضايا البيئية

26 سبتمبر 2010 00:41
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ورشة للتوعية البيئية ضمن خطتها التشغيلية لعام 2010، بعنوان «البصمة البيئية وحملة أبطال الإمارات لترشيد استهلاك الطاقة والمياه»، وذلك بالتعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق العالمي لصون الطبيعة وهيئة البيئة في أبوظبي. وأقيمت الورشة على مدى يومين، واستهدفت الخطباء والأئمة والمؤذنين التابعين للهيئة في مكتبي أبوظبي وبني ياس، إضافة إلى موظفي الهيئة، وذلك بهدف زيادة وعيهم بالقضايا البيئية، وتفعيل دورهم في المحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث واستدامتها. وأكد الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة حرص القيادة الرشيدة في الدولة على تأمين مستلزمات الحياة الكريمة والبيئة المثالية لشعب الإمارات والمقيمين فيها، لافتاً إلى أن ديننا الحنيف هو أول دين أوصت نصوصه بحماية البيئة ونظافتها وترشيد الاستهلاك لمواردها. وحاضر خالد الشامسي عن البرامج البيئية والدور الذي يقوم به الخطباء والأئمة والوعاظ والمرشدين في حث الجمهور على الحد من الإسراف في استهلاك وهدر المياه والطاقة وزيادة النفايات وغيرها من السلوكيات الإيجابية التي تصب في مصلحة البيئة واستدامتها بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة. وقدم المحاضر عينة من الصور والبيانات والأمثلة الموضحة لسلوكيات حفظ البيئة. وقدم كل من معاذ صواف ومنى العامري من جمعية الإمارات للحياة الفطرية شرحاً حول البصمة البيئية وحملة «أبطال الإمارات لترشيد استهلاك الطاقة والمياه» من خلال تبني أساليب وتغيرات بسيطة في حياتنا اليومية. وقال صواف إنه من الضروري أن تتخذ الهيئات الحكومية دوراً ريادياً فيما يتعلق بمسألة تغير المناخ، وكيفية خفض بصمة الإمارات البيئية. وأضاف: «لقد قدمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف دور الريادة باستضافتها لهذه الورشة، ونحن نأمل في أن يتمكن موظفو الهيئة وأئمة المساجد والوعاظ الذين شاركوا في هذه الورشة من اتخاذ خطوات إيجابية لترشيد الاستهلاك للماء والكهرباء والتوعية بذلك، لنتمكن معاً من أداء واجبنا في الحفاظ على هذا الكوكب وتحقيق مستقبل مستدام لأجيالنا المقبلة». وعرض خالد الشامسي فيلماً حول الأدوات المتوافرة للمياه وللطاقة الكهربائية وكيفية الترشيد والتوفير من خلال تركيب أدوات مجانية لترشيد الاستهلاك، ودون أي تأثير ملحوظ على المستهلك، إضافة إلى عرض نموذج من هذه الأدوات للمشاركين في الورشة لتعريفهم بإمكانية التقليل من هدر المياه، وتم توزيع (مصابيح كهربائية) موفرة للطاقة كعينة من أدوات توفير الكهرباء، وإضافة إلى ذلك تم تقديم عرض عن النفايات بشكل عام والأكياس البلاستيكية وأضرارها على البيئة بشكل خاص، وعلى أهمية التقليل من استخدامها واستعراض البدائل في ذلك، حيث سيكون عام 2013 هو العام الذي لن تستخدم فيه الأكياس البلاستيكية في دولة الإمارات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©