الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عارف العواني: العائد الترويجي لا يقدر بثمن

27 يونيو 2015 23:20
جوتنبرج (الاتحاد) أكد عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن إنجاز فريق أبوظبي للمحيطات يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي تتحقق للإمارة والدولة، بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة لمختلف أنواع الرياضيات خصوصا ذات العلاقة بالأبعاد التراثية والثقافية المتجذرة في طبيعة الشعب الإماراتي. وقال: «فخورون بحصد المركز الأول في احد أصعب السباقات حول العالم، ما يعكس الإمكانيات اللوجستية والمادية، والفنية التي تقودها كوادر وطنية إدارية على أعلى مستوى من الكفاءة متمثلة في قيادات هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة برئاسة معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان». وتابع: «الاهتمام بالرياضات البحرية إرث تهتم به القيادة، وهو ما زرعه الوالد والمؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسار على دربه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو ما أدى بالدولة إلى تشكيل فريق يشارك باسمها في أعالي البحار والمحيطات». وأضاف: «البطولة هي الأهم في العالم بالنسبة لهذا النوع من السباقات، وتشهد مشاركة دول كبيرة صاحبة تاريخ في تحديات المحيطات، بينما يكون للعنصر البشري دور فاصل في الفوز وما كان سببا مباشرا في إنجاز فريق أبوظبي، ويعكس ايضا العمل الجبار الذي قام به فريق هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ودون شكل فان العائد الإعلامي والترويجي لرياضة الإمارات وأسم أبوظبي كوجهة رياضية وسياحية لا يقدر بثمن». وأكمل: «التصميم الجميل لقارب عزام وشعار فريق أبوظبي، أعطى قيمة مضافة عكست الحرص الكبير على النجاح، ومكاسبنا كبيرة من خلال السباق والمشاركة فيه ويكفي أن لدينا بطلا إماراتيا شارك في صنع الإنجاز هو عادل خالد، ونتمنى أن يكون ذلك دافعاً لأن يجعلنا نواصل في طريق الرياضات العالمية التي يمكن أن ننافس فيها، فقد سبق وحققنا نتائج مميزة في فريق أبوظبي لليخوت، ولدينا نتائج جيدة على مستوى الجو جيتسو والجودو والشراع وغيرها من الألعاب والرياضات التي تعني أن هناك نقلة نوعية في الإنجازات الرياضية التي ما كانت لتتحقق لولا الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة». وتحدث العواني عن تراث الإمارات وتاريخها الكبير مع البحر، وقال: «تراثنا وارث الأجداد، يدعمنا لضرورة العمل على وضع خطة لزيادة إعداد بحارة الإمارات ليكون لدينا اكثر من عادل خالد وهناك جهود جبارة تقوم به أندية الرياضات البحرية في أبوظبي». اللقب عزز ريادة الإمارة في مجال الرياضات البحرية فيصل الشيخ: نبحر بـ «الفكر» ونخطط بـ «الاستراتيجية» ما تحقق جهد 5 أعوام من العمل الشاق لإعلاء اسم الدولة بدأنا من حيث انتهى الآخرون وتفوقنا على عمالقة المحيطات بعزيمة الرجال جوثنبورج (الاتحاد)- وراء كل إنجاز فريق عمل قدم تضحيات، وكان حضوره مؤثرا، خطط ووضع تصوراته خلف الكواليس، لتترجم إلى إنجازات باهرة تسطر في التاريخ. هذا ما فعلته هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة التي نجحت في استغلال أشهر وأكبر أنواع السباقات الرياضية البحرية، «فولفو للمحيطات»، للترويج لاسم الدولة وأبوظبي كوجهة سياحية لا يشق لها غبار. وهذا ما أكده فيصل الشيخ، مدير مكتب أبوظبي للفاعليات بهيئة أبوظبي للسياحة والثفاقة وأحد أعضاء فريق العمل الإداري الذي تابع وأشرف على تكوين فريق أبوظبي للمحيطات، وقال: «الإنجاز يؤكد سجل الإمارات المشرف في المجال البحر وما تحقق ختم ريادة وإنتصار ظبياني عالمي يعتبر فخر لكل إماراتي، فهذا الإنجاز حصاد عمل استمر لـ 5 أعوام». وتابع: «نعتز بالحصول على لقب سباق فولفو للمحيطات ونعتبر الإنجاز خلاصة وحصاد عمل مثمر، نحن لم نصل إلى هذا الإنجاز إلا عبر عدة عوامل مهمة وعديدة، منها المخزون الاستراتيجي، في أول 5 مراحل للسباق، كان همنا الاستفادة من هذا المخزون في باقي مراحل السباق، لذلك حققنا إنجازات أبرزها التتويج في المحطة الثامنة قبل نهاية السباق، كما ظفرنا بلقب أسرع فريق في كل الجولات، بالاضافة للترتيب المميز في سباق الميناء المستضيف، وكل ذلك تحقق عبر استراتيجية مميزة راعت كافة التفاصيل». وأضاف: «لن ننسى أن هذا المشروع والمبادرة لم يكن الهدف منها رياضي فقط، ولكن كان لها جوانب ترويجية بأسلوب مبتكر، يهدف لنشر الإمارات وأبوظبي عالميا وأوروبيا، مع ذكريات كبرى وأحداث ضخمة مثل الفوز بهذا النوع من السباق، كما أننا اعتمدنا استراتيجية إيجابية، هدفت لصقل البحار الإماراتي عادل خالد الذي اخترناه من بين 120 إماراتياً ليشارك في هذا الفريق الذي بدأنا إعداده في 2010، فضلا عن نجاح أبوظبي في استضافة جولة من السباق، حيث حظيت الجولة بحضور جمهور تجاوز الـ 120 ألفا في كورنيش أبوظبي، وما تحقق عبارة عن قصة نجاح متكاملة بفكر وتخطيط وعمل إماراتي خالص، حيث كان هناك عمل جماعي بالفعل والكل عمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق الإنجاز». وتابع: «لقد مررنا بظروف صعبة وقرارات أصعب، لكن بفضل التعاون والعزم المستمر نجحنا في تحقيق الإنجاز للدولة وللعاصمة أبوظبي، والظفر بلقب السباق العالمي». وتحدث الشيخ عن عملية اختيار طاقم الفريق فقال: «لقد بدأنا من النقطة التي انتهى اليها الأخرين، وبالتالي كانت لدينا خبرات قوية لما يتبع في العالم بهذا السباق، كما وضعنا معايير عالية لاختيار انسب الاسماء التي يمكنها أن تمثل فريق ابوظبي في المحيطات وعبر العالم، الأمر لم يكن فقط اختيار للفريق، ولكن حتى للقارب نفسه، خاصة بعد التعديلات المطلوبة التي اجريناها قبل باقي الفرق، كما دخل الفريق معسكراً بالبرتغال للتدريب لمدة 4 أشهر قبل السباق، وجربنا الأشرعة ووضعنا استراتيجية العمل، كما كان فوزنا بمحطة أوكلاند الأصعب دليل على أننا نمضي في الطريق الصحيح، وكل هذه الأمور عكست أننا كنا نبحر بفكر وخطط استراتيجية وفنية حيث لم يكن لنا ان نستهلك الاشرعة كلها دون دراسة" وأكمل: "عملنا في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على الترويج والتسويق المبتكر على هامش كل محطة من محطات السباق، سبق ودعونا جوزميز في البرتغال وكافو في البرازيل وغيرهم من نجوم العالم للترويج لفريق أبوظبي حديث العهد في تلك البطولة، والتي نجحنا خلالها أن نكتب المجد الإماراتي فيها". وعن كيفية الحفاظ للبقاء في قمة السباق العالمي الأهم في مجال المحيطات، قال: الآن وصلنا للقمة، اكتسحنا كافة الألقاب في سباق فولفو أعرق سباقات المحيطات في العالم، ونحن نعمل لموسم 2017-2018، حيث سيكون هناك تقييم للفريق والعمل الذي سيتم لنرى ما إذا كنا سنكمل المشاركة في السباق أم لا». بفضل التخطيط السليم والاستراتيجية الواضحة سلطان الظاهري: صنعنا فريقاً قادراً على تحقيق الإنجازات معتز الشامي (جوتنبرج) حقق فريق أبوظبي للمحيطات المدعوم من هيئة أبوظبي للسياحة الثقافة إنجازا غير مسبوق للرياضات البحرية الإماراتية عندما عانق لقب سباق فولفو وتوج رسميا في الجولة الأخيرة التي أقيمت في مدينة جوتنبرج السويدية، وسط حضور 2000 متفرج اصطفوا على جنبات قرية السباق لتحية الأبطال، وأنهى يخت عزام تحدي الأشهر الـ 9 في المركز الأول. وتكمن روعة هذا الإنجاز، في أنه لم يكن مقتصرا فقط على الفوز باللقب بعد موسم شاق، ولكن بحصد باقي الألقاب، حيث نجح فريق أبوظبي في حصد لقب أسرع قارب في البطولة العالمية بالمياه المفتوحة، ولقب بطولة سباق الموانئ، التي تقام على هامش السباق، إضافة إلى لقب اسرع زمن في إجمالي السباق. ويعتبر الحصول على لقب سباق فولفو للمحيطات ثمرة التخطيط السليم والرؤية الثاقبة التي انتهجتها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في تعزيز مكانة العاصمة أبوظبي كوجهة سياحية عالمية، وقام فريق العمل بجهد كبير للفريق الحديث الذي تم تكوينه في عام 2010، وضم خيرة البحارة حول العالم، وشاركهم البحار الإماراتي عادل خالد. وحل فريق أبوظبي سادسا في السباق الختامي، مساء أمس ضمن تحديات الميناء الداخلي الذي كان بمثابة جولة ترفيهية لأبطال الموسم، ولم يكن «أبوظبي للمحيطات» في حاجة لأن يحل أولا حتى يحصد اللقب، لأن ارقامه في جولات الأشهر التسعة ومدة المنافسة، وضعته في الصدارة حيث كان يحتاج فقط لأن يحل في الترتيب قبل الأخير للجولة الأولى للصعود إلى منصة التتويج. وغمرت مشاعر الفرحة والفخر المشهد في ظل حضور وفد الإمارات المكون من قيادات ومسؤولي هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومجلس أبوظبي الرياضي، وتم تسليم الجوائز والألقاب للفريق الإماراتي. أما في المركز الإعلامي فقد حظيت الجولة الختامية باهتمام ضخم من ممثلي مختلف وسائل الإعلام، الذين أثنوا على إنجاز فريق أبوظبي، وعلى نجاح هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في تقديمه إلى العالم، ليحمل اسم العاصمة الحبيبة، وعلى متن قارب يحمل اسم «عزام»، تمكن بفعل التخطيط المدروس والخبرات المتراكمة، والذكاء الإداري وتوفير الدعم اللوجيستي اللامحدود، من كسر كافة الأرقام القياسية، ليقلب موازين القوى وينجح في كتابة مجد أبوظبي على لوحة شرف فولفو المحيطات. من جانبه، أكد سلطان الظاهري المدير التنفيذي لقطاع السياحة بهيئة أبوظبي للسياحة، على أن الإرادة والعزيمة الكبيرة كانتا وراء إنجاز فريق أبوظبي لسباق المحيطات، والذي وفرت له جميع سبل النجاح والتخطيط السليم القائم على أسس علمية ورؤية واضحة من قيادات الهيئة، وعلى رأسها معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وقال: «أردنا صناعة فريق كبير من اليوم الأول حتى يكون في صلب منافسة سباق المحيطات، والحمد لله، وفقنا وفزنا بـ4 ألقاب في بطولة عالمية بحجم فولفو، بعد أقل من عامين من العمل والإعداد والتحضير لهذا السباق، الذي يعتبر الثاني في تاريخ مشاركات هذا الفريق الذي تم تكوينه قبل 5 سنوات فقط، ليصبح بذلك أول فريق في آسيا يحقق هذا الإنجاز، رغم وجود فرق قوية لها تاريخ كبير في السباقات». وأكمل: «لدينا فريق متكامل في مكتب أبوظبي للفاعليات، والإدارة العليا لهيئة أبوظبي للسياحة، اللذين قدما الدعم المالي واللوجستي، وكل ما يلزم لهذا الفريق حتى يصل إلى تلك المرتبة العالمية التي تشرّف كل إماراتي، كون الإنجاز في النهاية ظبيانياً، وهذا النجاح نتاج تكاتف كل جهود الهيئة، والشركاء الفاعلين. وعن أبرز المكاسب التي تحققت قال: «عشق البحر جزء من ثقافتنا وتراثنا، ونحن شعب له تاريخ طويل مع البحر والمراكب الشراعية والإبحار في مياه الخليج العربي، ومنها إلى المحيطات، وبالتالي عندما نحقق مثل هذا الإنجاز، فإنه يعزز اسم أبوظبي كواجهة بحرية بامتياز، وواجهة لرياضة سباقات المحيطات والبحار والقوارب بمختلف أنواعها، كما كان الاهتمام عالمياً وأوروبياً، بما روج لاسم أبوظبي كواجهة سياحية بامتياز». وأضاف أن مشروع الفريق كانت له أبعاد ضخمة للترويج للإمارات وأبوظبي وثقافة الشعب الإماراتي، وهي كلها أمور لا تقدر بثمن، وقد تحقق الإنجاز بأن حصد الفريق 4 ألقاب في هذا السباق العالمي، ليس فقط لقب البطولة ولكن كأسرع فريق، وأفضل سباق داخل الميناء، وأفضل أداء فني، ما يعني أن ما تحقق بالفعل هو إنجاز بكل معنى الكلمة، وقد تم تسخيره للاستثمار في إظهار أبوظبي كواجهة للسياحة والرياضة العالمية، عبر تكوين فريق مميز، يشارك في بطولة ليست سهلة على الإطلاق ويطوف محيطات العالم في 9 أشهر». السفير يستقبل بعثة الإمارات جوتنبرج (الاتحاد) استقبل سلطان راشد الكيتوب سفير دولة الإمارات في السويد، الوفد الرسمي الممثل لهيئة أبوظبي للسياحة ولمجلس أبوظبي الرياضي ، وذلك إلى مأدبة عشاء أقامها مساء أول من أمس في مدينة جوتنبرج، حرص خلالها على حضور اليوم الختامي للسباق، وتسليم الجوائز لأبطال فريق أبوظبي لسباق المحيطات، المتوج باللقب إلى جانب عارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وسلطان الظاهري المدير التنفيذي لقطاع السياحة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وفيصل الشيخ مدير الفعاليات فيها . جهد كبير لفريق أبوظبي للسياحة جوثنبورج (الاتحاد) بذل فريق عمل هيئة أبوظبي للسياحة جهداً كبيرا ًعلى هامش السباق الختامي لموسم فولفو للمحيطات، والذي شهد تتويج فريق أبوظبي باللقب لأول مرة في تاريخه، كما كان محمد الزعابي ممثل هيئة أبوظبي للسياحة في سباق فولفو، حاضرا بقوة في الحدث وقام بدوره في التنسيق والمتابعة لكل ما دار حول السباق والفاعليات المصاحبة للحدث. فتح أبوابه خصيصاً لاستقبال بعثة الإمارات النادي الملكي السويدي يحتفي بأبطال أالإمارات جوتنبرج (الاتحاد) في حفل بهيج وفي حضور جميع عناصر طاقم عمل وبحارة قارب عزام وفريق أبوظبي لسباق المحيطات، الذي شارك في سباق فولفو وحصد ألقابه كلها، لأول مرة في تاريخ السباق العالمي الكبير، فتح النادي الملكي السويدي للرجال، أحد أعرق وأكبر الأندية في السويد ومدينة جوتنبرج، والذي يعود تاريخه لأكثر من 300 عام، أبوابه لاستقبال أبطال أبوظبي وهو النادي الذي كان مخصصا لرجال الطبقات الأرستقراطية، أيام ملك السويد خلال تلك الفترة، والذي كان نفسه عضوا في النادي، حيث كان بمثابة حلقة لقاء والتقاء رجال الفايكنج، لممارسة الرياضات وتبادل أطراف الحديث وغيرها من الجوانب الاجتماعية الأخرى، وهو نادٍ مرموق اجتماعيا في مدينة جوتنبرج ويعتبر الانضمام إليه شرفا كبيرا لأي فرد من المجتمع. ورغم أن النادي كان في عطلته الرسمية طيلة أشهر الصيف في السويد، إلا أن رئيس النادي جون ولكر أصر على فتح النادي ودعوة فريق أبوظبي لسباقات المحيطات كونه حقق إنجازا عالميا غير مسبوق في مدينة جوتنبرج. وأقيم على هامش الاستقبال حفل بهيج شهد دعوة جميع أعضاء فريق العمل التابع لأبوظبي لسباق المحيطات إضافة لمسؤولي هيئة أبوظبي للسياحة وممثلي وسائل الإعلام. إنجاز غير مسبوق لـ«عزام» في ظل أكثر من 2000 متفرج فريق أبوظبي يحطم الأرقام القياسية بـ 4 ألقـــــــــــــــاب في «فولفو المحيطات» معتز الشامي (جوثنبرج) حقق فريق أبوظبي للمحيطات المدعوم من هيئة أبوظبي للسياحة الثقافة إنجازا غير مسبوق للرياضات البحرية الإماراتية عندما عانق لقب سباق فولفو وتوج رسميا في الجولة الأخيرة التي اقيمت في مدينة جوثنبرج السويدية، وسط حضور 2000 متفرج اصطفوا على جنبات قرية السباق لتحية الأبطال، وأنهى يخت عزام تحدي الـ 9 أشهر في المركز الأول. وتكمن روعة هذا الإنجاز، في أنه لم يكن مقتصرا فقط على الفوز باللقب بعد موسم شاق، ولكن بحصد باقي الألقاب، حيث نجح فريق أبوظبي في حصد لقب أسرع قارب في البطولة العالمية بالمياه المفتوحة، ولقب بطولة سباق الموانئ، التي تقام على هامش السباق، بالإضافة للقب اسرع زمن في إجمالي السباق. ويعتبر الحصول على لقب سباق فولفو للمحيطات ثمرة التخطيط السليم والرؤية الثاقبة التي انتهجتها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في تعزيز مكانة العاصمة أبوظبي كوجهة سياحية عالمية، وقام فريق العمل بجهد كبير للفريق الحديث الذي تم تكوينه في عام 2010، وضم خيرة البحارة حول العالم، وشاركهم البحار الإماراتي عادل خالد. وحل فريق أبوظبي سادسا في السباق الختامي، مساء أمس ضمن تحديات الميناء الداخلي الذي كان بمثابة جولة ترفيهية لأبطال الموسم، ولم يكن «أبوظبي للمحيطات» في حاجة لأن يحل أولا حتى يحصد اللقب، لأن ارقامه في جولات الأشهر التسعة ومدة المنافسة، وضعته في الصدارة حيث كان يحتاج فقط لأن يحل في الترتيب قبل الأخير للجولة الأولى الصعود إلى منصة التتويج. وغمرت مشاعر الفرحة والفخر المشهد في ظل حضور وفد الإمارات المكون من قيادات ومسؤولي هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومجلس أبوظبي الرياضي، وتم تسليم الجوائز والألقاب للفريق الإماراتي. أما في المركز الإعلامي فقد حظيت الجولة الختامية باهتمام ضخم من ممثلي مختلف وسائل الإعلام، الذين أثنوا على إنجاز فريق أبوظبي، وعلى نجاح هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في تقديمه إلى العالم، ليحمل اسم العاصمة الحبيبة، وعلى متن قارب يحمل اسم «عزام»، تمكن بفعل التخطيط المدروس والخبرات المتراكمة، والذكاء الإداري وتوفير الدعم اللوجيستي اللامحدود، من كسر كافة الأرقام القياسية، ليقلب موازين القوى وينجح في كتابة مجد أبوظبي على لوحة شرف فولفو المحيطات. ترويسة غطى الجولة الأخيرة من سباق فولفو للمحيطات 690 إعلامياً وصحفياً من مختلف دول العالم، وتعتبر النسخة الحالية من سباق فولفو الأضخم من حيث عدد مندوبي وسائل الإعلام المختلفة التي اهتمت بالتغطية. ترويسة رافق فريدي لونبيرج أسطورة الكرة السويدية وقائد أرسنال الأسبق فريق أبوظبي في الجولة الختامية على متن القارب عزام في سباق مساء أمس وسط اهتمام كبير لمختلف وسائل الإعلام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©