الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«ندوة الثقافة والعلوم» تحتفي بالبدور وتودعه سفيراً إلى الأردن

«ندوة الثقافة والعلوم» تحتفي بالبدور وتودعه سفيراً إلى الأردن
27 يونيو 2015 23:41
هيفاء مصباح (دبي) احتفت ندوة الثقافة والعلوم بنائب رئيس مجلس إدارتها وأحد مؤسسيها بلال البدور، الذي غادرها ليعمل سفيراً للدولة لدى الأردن. وأجمع المحتفون بالبدور على كونه علماً من أعلام الحركة الثقافية المحلية، وتعددت مداخلاتهم لتعكس مدى الثراء الثقافي الذي يمتلكه، فباشر الجلسة الحوارية التي تخللت الاحتفالية سلطان السويدي، رئيس مجلس إدارة الندوة مؤكداً أن الندوة تحتفي اليوم بأحد أبنائها البارين وأحد أعمدتها الفاعلين على مدار مسيرتها منذ تأسيسها في 1987. وفي مداخلته، أكد الأديب عبد الغفار حسين أن منصباً رفيعاً كسفير للدولة هو ما توقعه دائما للبدور، فهو رجل الثقافة والعلم، والتي دأبت الدولة وقيادتها على الاحتفاء بهم، وتكريمهم من خلال إيلائهم مهام العمل العام على أعلى مستوياته. من جانبها رأت د. رفيعة غباش، أن وجود البدور على رأس السفارة الإماراتية بالأردن سيسهم في تنشيط الحركة الثقافية بين البلدين. فيما وصفه علي عبيد، بأنه الشغوف بالعمل الثقافي في كل موقع شغله، سواء في العمل الدبلوماسي أو الشباب والرياضة، لافتاً بأن أجندة الأنشطة الثقافية بالندوة ازدهرت خلال وجوده على هرم الإدارة. وبدوره تحدث بطي الفلاسي، حول الدور الكبير الذي لعبه البدور في سد الفجوة الثقافية بين الأجيال ومجهوداته في اعداد جيل من الشباب لمتابعة نهضة الحراك الثقافي في الإمارة، فيما أشاد د. عيسى البستكي بدوره في دعم الحركة العلمية في الإمارة من خلال متابعته لأنشطة النادي العلمي وحرصه على الارتقاء بمخرجاته وأنشطته. ورأى د. سعيد حارب أن البدور كان يزاول العمل الثقافي كمحب شغوف وليس كموظف يؤدي مهامه بتجرد وحسب، وأكدت د. مريم سلطان أنه عزز الإدارة بمفهومها الإنساني، وكان المحرك الرئيس للعديد من المبادرات. وفي الختام، تحدث البدور معرجاً على بدايات تأسيس الندوة، وكيف كانت فكرة في المهد حمل همومها العديد من الرائدين بالعمل الثقافي، وفي مقدمتهم، محمد المر وابراهيم بوملحه، واستذكر لقاءهم الأول مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وكيف مدهم بالدعم المادي والمعنوي السخي لتنفيذها. وقال: كان سموه يقول نريد أن تكون الندوة مكاناً نذهب إليه لنرتاح من أعبائنا ومشاغلنا، وبالفعل كانت كما أراد». وأكد أن ما أنجزته الندوة على مدى سنوات عمرها ما هو إلا نتاج جهد جماعي لمجالس الإدارة التي تعاقبت عليها واللجان العامة القائمة. ودعا البدور الأجيال القادمة للمشاركة في هذا الحراك الثقافي، مؤكدا أن الأوطان تبنى بالعمل التطوعي، وأن العمل الثقافي يحتاج الى أشخاص يشعرون بالمسؤولية اتجاه الحياة الثقافية أكثر ما تحتاج الى موظف يؤدي مهامه عمله، والتي تنتهي بانتهاء ساعات العمل، في حين أن العمل الثقافي قد يبدأ عقب هذه الساعات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©