الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما: سنبقى في أفغانستان «حتى اكتمال المهمة»

أوباما: سنبقى في أفغانستان «حتى اكتمال المهمة»
25 سبتمبر 2010 23:48
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن القوات الأميركية لن تنسحب من أفغانستان “حتى انتهاء المهمة”. وفي هذه الأثناء قتل 3 جنود أجانب في أفغانستان يومي أمس وأمس الأول. فيما أعلنت قوة المعاونة الأمنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي أن قواتها والقوات الأفغانية قتلت 30 متمردا على الأقل في هجوم جوي وبري في شرق البلاد أمس. وأكد الرئيس الأميركي أمس أن الولايات المتحدة ستبقى في أفغانستان “حتى اكتمال المهمة” رغم تحديد موعد بدء انسحاب القوات الأميركية من البلد المضطرب في يوليو 2011. وقال أوباما في مقابلة مع تلفزيون “بي بي سي” الناطق بالفارسية إن خفض عدد القوات الأميركية في أفغانستان يصب في مصلحة أفغانستان كما في مصلحة الولايات المتحدة. وأضاف “سنبقى هناك حتى انتهاء المهمة .. والمهمة هي إمداد الأفغان بالقدرة على توفير الأمن لبلادهم بأنفسهم”. وقال إنه بعد أن زادت بلاده عدد قواتها في أفغانستان “فسنبدأ في يوليو 2001 تدريجيا بخفض عديد القوات الأميركية وقوات التحالف المتواجدة داخل أفغانستان”. وتابع “وأعتقد أن هذا أمر يريده الشعب الأفغاني.. الأفغان شعب معتز بكرامته، وهذه حكومة ذات سيادة”، مضيفا أن قوات بلاده ستبدأ بالانسحاب فور تدريب الجيش والشرطة الافغانية لإحلاله مكانها. وأكد “لن نغادر فجأة ونطفئ الأنوار ونعود الى بيوتنا في ذلك الموعد .. ما سيحدث هو انه مع تدريبنا لمزيد من قوات الأمن الأفغانية ، سيصبحون أكثر قدرة ، وسنبدأ بنقل السلطات حتى يبدأوا في تولي مزيد من مسؤولية الأمن”. وأضاف “وتدريجيا سيتضاءل تواجد القوات الأميركية وقوات التحالف”. ميدانياً، قتل جنديان أجنبيان أمس الأول بانفجار قنبلة يدوية الصنع في شرق أفغانستان، كما أعلنت أمس قيادة القوات الدولية التي منيت قواتها في 2010 بأسوأ الخسائر السنوية في غضون تسع سنوات تقريبا. وفي وقت لاحق من أمس قتل جندي أجنبي ثالث بانفجار قنبلة يدوية الصنع في جنوب البلاد حسبما أعلنت "ايساف". ولا يكشف الحلف الأطلسي جنسيات الجنود القتلى. وبمقتل هؤلاء الجنود الثلاثة يصل إلى 535 عدد العسكريين الذين قتلوا منذ مطلع السنة في إطار العمليات العسكرية في أفغانستان بحسب تعداد لفرانس برس استنادا إلى موقع الكتروني مستقل. وبعد انقضاء تسعة أشهر فقط، يعتبر العام 2010 الأكثر دموية بالنسبة الى القوات الدولية منذ سقوط نظام طالبان في نهاية 2001 على أيدي تحالف عسكري دولي بقيادة الولايات المتحدة. ويقتل جنديان أجنبيان تقريبا كل يوم في أفغانستان. وكان العام 2009 مع مقتل 521 جنديا الأكثر دموية بالنسبة للقوات الدولية التي تواجه منذ ثلاث سنوات زيادة في وتيرة عمليات متمردي طالبان. وفي الوقت نفسه، قالت "ايساف"في بيان إن قوات أفغانية وقواتها قتلت 30 متمردا على الأقل في هجوم جوي وبري في شرق أفغانستان أمس. وتابعت أن أكثر من 250 من قوات الأمن الأفغانية وقوات التحالف خاضت معركة مع متمردين في إقليم لغمان جنوب شرقي العاصمة كابول بعد أن تعرضت لإطلاق نار من أسلحة صغيرة. ولم ترد تقـارير فوريـة عن خسائر من قوات التحالف أو المدنيين في الهجوم الذي قالت القوة انه لا يزال مستمرا حتى مساء أمس. وتصاعد أعمال العنف وزيادة عدد الضحايا مثار قلق بالغ في واشنطن قبل المراجعة المزمعة لاستراتيجية الحرب التي يتزايد الرفض الشعبي لها والتي سيجريها أوباما في ديسمبر. وتجري متابعة الوضع في أفغانستان عن قرب عقب الانتخابات البرلمانية مطلع الأسبوع الماضي التي شهدت أعمال عنف ومزاعم تزوير على نطاق واسع وهي ثاني انتخابات تشوبها مخالفات خلال 13 شهرا عقب انتخابات رئاسية أجريت العام الماضي. كابول تطلق سراح صحفي أفغاني كابول (ا ف ب) - أعلنت قيادة حلف شمال الأطلسي في كابول أن صحفياً أفغانياً اعتقل في 18 سبتمبر عندما كان يغطي الانتخابات التشريعية أفرج عنه. وقالت القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن (ايساف) في بيان “إن السلطات الأفغانية أطلقت سراح” حجة الله مجددي الذي كان يدير اذاعة “كابيسا إف إم”. واعتقل مجددي عندما كان في مركز للاقتراع صوت فيه حاكم ولاية كابيسا. ويأتي إطلاق سراح الصحفي غداة الإفراج عن صحفيين آخرين يعملان لقناة الجزيرة الفضائية واعتقلتهما القوة الدولية التي اتهمتهما بالتآمر مع طالبان.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©