نظمت دار زايد للثقافة الإسلامية الملتقى الرمضاني في المركز الرئيسي للدار بالعين، وفي أفرع الدار الخارجية بأبوظبي وعجمان، وذلك لترسيخ قيم التراحم بين المجتمع والمهتدين الجدد.
وتسعى الدار من خلال تنظيم هذه الأنشطة إلى ترسيخ قيم روح التسامح، وثقافة التعايش مع الآخر واحترامه، ودمج المهتدين الجدد بمختلف جنسياتهم في المجتمع تحت مظلة التراحم.
كما تأتي المبادرة تجسيداً لأهداف الدار التي ترتكز على منهج التسامح والاعتدال، وتسعى الدار لتكون مؤسسة رائدة في التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية واستيعاب المهتدين الجدد.
وتضمن برنامج الملتقى في مدينة العين محاضرة ثقافية دينية لأحد العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة بعنوان “تسامح الأفراد في رمضان” بالإضافة إلى عرض فيلم بعنوان “ومضات من حياة رمضان” وتكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم التي أطلقتها الدار مؤخراً للمهتدين الجدد.
وتم توزيع مجموعة من الهدايا الرمضانية على المهتدين الجدد برعاية جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وبالتعاون مع صندوق الزكاة، ويأتي هذا التعاون وفقاً لمذكرة التفاهم التي وقعها صندوق الزكاة مع دار زايد للثقافة الإسلامية عام 2012 لتعزيز التعاون ودعم مسيرة العمل الإنساني والاجتماعي بالدولة. وفي فرع أبوظبي حضر الملتقى عدد من السفراء الذين انضموا مسبقاً لدورات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتم تقديم محاضرة ثقافية بالإضافة إلى تكريم العملاء المتميزين في خدمة المهتدين الجدد وتكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم، والاحتفاء بالمهتدين الجدد، الذين أدوا مناسك العمرة مؤخراً، وعرض فيلم عن رحلتهم. وفي الملتقى الرمضاني الذي نظمه فرع الدار بعجمان تم عرض صور عن الحياة الرمضانية في عدة دول مختلفة، وعرض قصص المهتدين الجدد وتجربتهم الأولى في الصيام بعد اعتناقهم الإسلام بالإضافة إلى تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم. (العين- وام)
عدد اليوم
