قلق متزايد إزاء الأسلحة النووية في الشرق الأوسط

دينا مصطفى (الاتحاد) في إطار تعزيز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة للاستخدام السلمي للطاقة النووية استضافت الإمارات بالتعاون مع المختصين في مجال الطاقة النووية، ورشة عمل للصحفيين من الشرق الأوسط في فيينا ركزت على الأمن النووي والسلامة، عقدت الورشة في مركز فيينا لنزع السلاح وعدم انتشار الأسلحة النووية. وقال حمد الكعبي، سفير الإمارات العربية المتحدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن «الهام في هذا التدريب هو منح المعلومات اللازمة عن مفهوم» منطقة الشرق الأوسط لتكون منطقة خالية من الأسلحة النووية «وهي إحدى القضايا الهامة المرتبطة بالشرق الأوسط الذي يشهد جهودا إقليمية ودولية لنزع السلاح منه». وأضاف «وتهتم دولة الإمارات العربية المتحدة بهذا الشأن لأنها تعتمد دائماً على سياسة الشفافية والانفتاح». وأعرب المشاركون في الورشة عن قلقهم إزاء الأسلحة النووية في المنطقة حيث أكد جوليان برجر المحرر الدبلوماسي في صحيفة الجارديان البريطانية أن «هناك العديد من الدول اتخذت قرارات حاسمة بشأن النووي في الوقت الراهن، وستؤثر هذه القرارات على الأجيال المقبلة». وأضاف أن «قضية نزع السلاح النووي في غاية الحساسية إذا قورنت بقضية تغير المناخ، فالسلاح النووي ذو قدرة فائقة على تدمير العالم». وقال محمد شاكر السفير المصري بفيينا «ما زلنا بحاجة إلى قبول بعض دول المنطقة بقوانين نزع السلاح النووي». وقال طارق رؤوف مدير نزع السلاح والحد من التسلح وعدم الانتشار في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام «لا يوجد أي ضغوط دولية للحد من السلاح النووي سوى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، فهناك 9 دول تمتلك أسلحة نووية، ولا تواجه أي حظر دولي».