السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الكلمة».. مسارات الثورة

«الكلمة».. مسارات الثورة
19 يناير 2012
تبدأ «الكلمة»، بهذا العدد 57 يناير 2012، عامها السادس، بعد أن واكبت في عامها الخامس زخم الربيع العربي الذي بشرت به وشاركت فيه، كما تقول افتتاحية رئيس تحريرها الدكتور صبري حافظ. فقد راهنت من البداية على العقل والوعي وحرية الرأي واستقلال المثقف. وتنشر (الكلمة) كعادتها رواية جديدة، ومجموعة قصصية صغيرة وعددا من الدراسات والمقالات التي تتناول مسارات الثورة، والتنظير لها، فضلا عن شهادتين على الثورة التونسية: أولاهما عن أيام الثورة المجيدة ونضال إنسانها العادي، والثانية عن احتفالها بعيدها الأول في سيدي بوزيد. إلى جانب أبواب “الكلمة” المعهودة من دراسات وشعر وقص وعلامات ونقد ومراجعات كتب وشهادات ورسائل وتقارير وأنشطة ثقافية. في باب دراسات، واحتفاء بمئوية المسعدي ومحفوظ، يتناول الناقد الدكتور صبري حافظ في دراسته تعامل كل منهما مع سؤال البدايات، وعلاقة اختيارات كل منهما بمشروعه الأدبي وسياقات تلقيه، ومآل كل مشروع في مئويته. ويكتب ممدوح فراج النابي عن “الرواية التاريخية: تمثل أم تجاوز للواقع” وتأتي هذه الدراسة المهمة لبداية نجيب محفوظ في الرواية التاريخية لتكشف لنا كيف تتمثل الرواية التاريخية الواقع كي تتجاوزه، ويقرأ الشاعر المصري فرانسوا باسيلي “مئوية نجيب محفوظ وترانيم التنوير”، ويكتب أحمد صبرة “رغم أنف سلفيي مصر .. سيبقى نجيب محفوظ”. وتطرق الباحثة خديجة صفوت موضوع تقسيم السودان في مقالها عن “تعالق يسر تقسيم السودان وعنصرية العرب” فيما يسعى الباحث سعيد يقطين في دراسته “الربيع العربي وصيفه الإسلامي” إلى موضعة تحول الربيع العربي المترع بالأمل إلى صيف إسلامي محبِط في سياق أوسع. ويستعيد الناقد صبحي حديدي في “محمود درويش قصيدة الحب والنداء الملحمي” درسا في التحليل النقدي المرهف للمجموعة الشعرية عند شاعرنا الكبير، ويستحضر الباحث العماني سالم آل تويه أعمال أحمد الزبيدي، أبرز كتاب ثورة ظفار، يدرس عالمه، ويقدم نموذجا من روايته غير المنشورة، وشذرات من حديث مهم معه حول الثورات العربية. وبمناسبة مرور نصف قرن على رحيله تقدم “الكلمة” دراسة للباحث عادل سمارة عن فرانز فانون، المفكر والمناضل المارتينيكي الذي رفد الفكر بالعمل، وانخرط في الثورة الجزائرية. ويحتفي باب شعر بقصائد الشعراء: هالا محمد، فراس حج محمد، سامي مهنا، حسن النجار، فتيحة أولاد بنعلي، يوسف حسين الحمود. أما في باب السرد فتنشر الكلمة رواية للكاتب أشرف الصباغ موسومة بـ “يناير” كما يكتب القاص نبيل عودة رواية قصيرة جدا “انتفاضة”، هذا الى جانب نصوص المبدعين: سامية بن دريس، عبدالواحد الزفري، خير الدين الطاهر جمعة، تامر علي، سعيدة تاقي. في باب النقد، يقرأ الكاتب سمير سعيفان “عقل بشار الأسد”، أما الباحث سلامة كيلة فيقرأ سياقات “المقاومة والانتفاضة السورية”. الكاتب زيد الحلي يقارب جماليات لوحة “الجنازة” للفنان فيصل لعيبي فيما الشاعر عبد الوهاب الملوح يخبرنا “ليس ثمة جديد نخبركم به أيها الشهداء”. ويكتب الباحث يوسف مكي “شخصيات امبريالية في تاريخ البحرين”. وتقارب الناقدة سليمة محفوظي “الخطاب الأدبي ومقتضيات التلقي” ويقدم الكاتب مهند العزاوي قراءة لفحوى إعلان انتهاء الحرب والانسحاب الأميركي من العراق حيث وسمه بـ “انسحاب على أجنحة الفوضى”، بينما يتناول الكاتب آن شومان قضية “البغاء: اختيار حر أم عبودية؟”. ويعرض الكاتب حيرش بغداد محمد وجهة نظره حول “الثورات العربية: البدايات والنهايات” في حين. ويختتم الكاتب مأمون شحادة باب النقد بـ “غينغريتش” ونظرية اختراع التاريخ!” كاشفا مخططا تهويديا، يتغيا اختراع تاريخ مزيف جديد. أما باب مواجهات/ شهادات فيقدم محور احتفال “الكلمة” بالثورة التونسية، متضمناً شهادات للكتابين: وحيد الطويلة ومصطفى عبد الله. أما في باب علامات، فتعود “الكلمة” لعام 1923، وتحديداً لمجلة “الكرمة” الصادرة في ريو دي جانيرو، لتقتبس منها خطاباً لمحررتها النسوية سلوى سلامة، التي طوى النسيان والإجحاف ذكرها ومعرفتها في بلدها الأم سوريا. باب مراجعات وكتب، يفتتحه الكاتب محمود خير الله بمراجعته لكتاب المفكر سمير أمين، وتترجم الكاتبة ليلى المالح مقتطفا من كتاب “أصوات عربية من الشتات: منظورات نقدية للأدب العربي الأنجلوفوني” أما الناقد ابراهيم درويش فيقربنا من الكاتب البريطاني الجدلي والمتقلب كريستوفر هيتشينز. ويواصل الناقد عبد الرحيم مؤذن سلسلة مقارباته في القصة القصيرة المغربية الأخرى مقدماً تجربة القاص أيمن قشوشي. وتراجع الباحثة نجمة خليل حبيب كتاب “محطات ومواقف من سيرة مهاجر”. وفي قراءة فيلمية لأحد أفلام المخرج السينمائي ريدلي سكوت، يقدم الناقد سليمان الحقيوي فيلما يكشف مآزق الحروب الصليبية. ويعود الناقد محمد بوعزة لتقديم أحد إصدارات الناقد عبداللطيف محفوظ حول سيميائية الرواية، ويختتم الكاتب محمد العناز هذا الباب بمراجعة لكتاب يرصد “ظاهرة المحلية في السرد المغربي”. «سيسرا» ربيع للشعر العربي صدر العدد الجديد من مجلة “سيسرا” الثقافية الفصلية في إخراج فني أنيق وتبويب متميز عن نادي الجوف الأدبي الثقافي، وجاءَ في افتتاحية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير الدكتور محمد بن علي الصالح “تعودُ مجلة “سيسرا” للصدور مع انطلاقةٍ ناجحةٍ لـ “ربيع الشعر” وهو سلسلة من أمسياتٍ شعريةٍ وفعالياتٍ وبرامجَ تدريبيةٍ يقيمها نادي الجوف الأدبي الثقافي على فتراتٍ متقاربةٍ في محاولةٍ لإعادةِ الاهتمامِ بقصيدةِ الشعر الفصيح في زمنٍ غلبت عليه ثقافة الصورة المرئية وطغى طوفانُ الشعر الشعبي”. واحتفل العدد في “ديوان سيسرا الصغير” بالشاعر محمد جبر الحربي بوصفه شاعراً وأديباًً سعودياً ذا هم عربي شامل, وصوت متميز، حيث نشرت مختارات من قصائده. والحربي صاحبُ إسهاماتٍ متميزة في الحركة الثقافية في المملكة العربية السعودية ويعتبر من النخبة المثقفة فكرياً وأدبياً وحضارياً كشاعرٍ وكاتبٍ وإعلامي، كما كُتِبَ عن تجربته الشعرية عدد من الدراسات النقدية من قبل الكتاب والمتخصصين في النقد والأدب، وسجلت العديد من المقالات والدراسات عنه في الصحف والدوريات والمجلات الثقافية العربية المتخصصة، حسب ما جاء في افتتاحية العدد. وفي عددها الثامن استحدثت المجلة باب “أصوات جديدة”، كما نشرت اللوحات الفائزة في مسابقة “لوحة غلاف سيسرا” وفاءً لما أطلقه نادي الجوف الأدبي الثقافي من وعودٍ وتشجيعاً للمواهب الجديدة والمبتدئة من جميع الفئات العمرية، ولعل اللافت للنظر هو اكتساح المواهب النسائية للمراكز الثلاثة الأولى. ويتضمن العدد عدداً من النصوص الإبداعية شعراً ونثراً ودراساتٍ نقدية إضافة إلى قصائد مترجمة للشاعر الفرنسي جاك آنسيه، إضافة إلى ترجمة لنصٍ فريدٍ عن “القراءة والكتابة” من واقع رؤيةٍ شخصية للروائي العالمي “نايبول” الحاصل على جائزة نوبل في الآداب. ونقرأ في باب “دراسات ونقد” رهان الكتابة واللعب في قصص “الوجه الذي من ماء” لجبير المليحان وهويدا صالح، وقراءة في كتاب “الرواية السعودية: واقعها وتحولاتها” لـ محمد سيف الإسلام بوفلاقة، و “ظواهر أسلوبية عند ابن زيدون الأندلسي” للدكتور إبراهيم الدهون، و”جمالية ما وراء السرد الروائي في جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة” لإبراهيم الكوني كتبها محمد يوب، و”الافتقار إلى الهوية” للدكتور علاء الدين رمضان. كما نشرت المجلة قصائد للشعراء: صالح عودة، نجاة الماجد، السعيد عبد الكريم، هند باخشوين، عبد الناصر هلال، محمد الفوز، سعد الثابتي، سالم أبو شبانة. ونشرت قصصاً لكل من: إلهام عقلا الإبراهيم، سمير الفيل، رامي هلال، فهد العتيق، عبد الباقي يوسف، عمار علي حسن، عمران عز الدين. وتضمن العدد حوارات مع الروائي الفلسطيني عاطف أبو سيف، والشاعرة والأكاديمية السعودية هند باخشوين، والشاعر السعودي حامد أبو طلعة. وفي باب أقواس: قراءة لعبد الله الهمل في ديوان “غازات ضاحكة” للشاعر شريف الشافعي، وشهادة لنجاة الماجد عن تجربتها الشعرية. «الشعر».. عدد خاص لشعراء العامية المصرية خصصت مجلة الشعر الفصلية التي تصدر عن اتحاد الإذاعة والتلفزيون عددها الجديد لشعراء العامية في مصر، فضلاً عن ديوان الشاعر الكبير سيد حجاب “من ديوان الأغاني”، وهو الديوان الأول الذي تصدره مجلة الشعر كهدية مع العدد الجديد. ونقرأ في هذا العدد الخاص: فارس خضر رئيس التحرير يكتب “عواف عليكي يا نخلة مضللة ع الباب”. كما تنشر المجلة شهادات وقصائد لخمسين شاعرا من شعراء العامية في مصر. وفي باب “شدو الرباب” تقرأ مقاطع من أشعار: صلاح جاهين، حجاج الباى، بيرم التونسي، زين العابدين فؤاد، ماجد يوسف، مجدي الجابري، عبد الرحيم منصور، فؤاد قاعود، سمير عبد الباقي، صلاح الراوي، عبد الرحمن الأبنودي، فؤاد حداد، أحمد فؤاد نجم، مجدى نجيب، نجيب سرور، يسري حسان، كوثر مصطفى، محمد الغيطي، محمد العسيري. وفي “قلم الضيف” يكتب أحـمد المريخي عن أزمة العامية والازدواجية الثقافية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©