الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 49 عراقياً و8 من «داعش» بمعارك وهجمات

مقتل 49 عراقياً و8 من «داعش» بمعارك وهجمات
14 يوليو 2014 01:12
قتل 49 عراقياً وأصيب 32 آخرون أمس في أعمال عنف ومعارك بمحافظات بغداد وديالى والأنبار وصلاح الدين، التي اكتملت سيطرة مسلحي «الدولة الإسلامية» المعروفة بـ«داعش» على كل أقضية ونواحي تكريت بعد سيطرتهم على المدينة نفسها، كما سيطروا على ناحية الضلوعية التي تتبع سامراء والتي هي أقرب نقطة إلى العاصمة، مع استمرار القصف الحكومي على الفلوجة بالأنبار. وقتلت القوات الأمنية 8 من عناصر «داعش»، بينهم ابن عم زعيم التنظيم المتشدد ومساعده، فيما أكد أثيل النجيفي محافظ نينوى السابق أن «الموصل ستعود لسيطرة الدولة خلال شهرين ومن دون تدخل عسكري»، معتقداً أن «جيش النقشبندية» سوف يعملون على إعادة المحافظة للشرعية «كونهم معتدلين وأصحاب طريقة صوفية». ففي محافظة صلاح الدين، أعلنت مصادر رسمية عراقية أن مسلحين سيطروا على جزء كبير من ناحية الضلوعية بعد هجوم بدأ فجر أمس وأسفر عن مقتل 6 من الشرطة. وإصابة 12 آخرين. وقال قائممقام ناحية الضلوعية مروان متعب إن «مسلحين هاجموا فجر أمس الضلوعية وسيطروا على قسم كبير من الناحية بينها مركز الشرطة والمجلس البلدي ومديرية ناحية الضلوعية»، التي تقع في منطقة استراتيجية بين بغداد وسامراء، وتعتبر أقرب نقطة إلى العاصمة يسيطر عليها المسلحون منذ بدء هجومهم الكاسح. وأوضح أن «المسلحين فجروا جسر الضلوعية الرئيسي الواقع إلى الغرب من الناحية والمؤدي إلى قضاء بلد». وأكد أبو عبد الله وهو من أهالي الضلوعية تعرض الناحية لهجوم وسقوط سلسلة من قذائف الهاون وسماع دوي رصاص في أماكن مختلفة منذ فجر أمس. وأوضح أن مسلحين في ما بين 50 إلى 60 سيارة، داهموا بلدة الضلوعية الساعة 3,30 فجراً وسيطروا على مكتب رئيس البلدية ومبنى مجلس البلدية وأنهم يقاتلون للسيطرة على مركز الشرطة. كما دارت اشتباكات في سامراء بين قوات عراقية والمسلحين، عند المدخل الشمالي للمدينة. بينما قررت قيادة عمليات بغداد إغلاق مداخل ومخارج العاصمة بشكل يومي، بدءا من الساعة العاشرة مساء وحتى السادسة صباحاً، في الوقت الذي دعا الناطق باسم تنظيم «داعش» أبو محمد العدناني، أنصار التنظيم للتوجه إلى بغداد. وذكرت مصادر أمنية أن المسلحين سيطروا على كل أقضية ونواحي تكريت بصلاح الدين. ودعا تنظيم «داعش» أنصاره للتقدم إلى بغداد بعد السيطرة على تكريت بأقضيتها ونواحيها. ونقل موقع سايت الأميركي تسجيلاً صوتياً للناطق باسم «داعش» أبو محمد العدناني الشامي، يدعو فيه مقاتلي التنظيم إلى «الانتشار فالمعركة لم تحتدم بعد، ولكنها ستحتدم في بغداد وفي كربلاء، كونوا على أهبة الاستعداد، وازحفوا إلى بغداد». وفي بغداد، قال ضابط شرطة ومصدر طبي، إن نحو 29 شخصاً، بينهم 20 امرأة قتلوا في مبنى سكني في شرق بغداد على أيدي مسلحين يرتدون مزيجاً من الملابس المدنية والمموهة. وقال ضابط الشرطة، إنه رأى المشهد المروع في المبنى الواقع بحي زيونة. وأضاف «عندما صعدنا الدرج، رأينا مجموعة من جثث السيدات والدماء تسيل على الدرج، دخلنا شقة ووجدنا جثثاً في كل مكان، بعضها كان على أريكة وبعضها على الأرض وامرأة حاولت فيما يبدو الاختباء في خزانة في المطبخ وقتلت بالرصاص هناك». ويتهم السكان ميليشيات شيعية بقتل سيدات وصمن بأنهن عاهرات في ذلك الحي من العاصمة، رغم أنه لا توجد أي وسيلة للتأكد على نحو فوري من هوية المسؤول عن الهجوم. وفي الأنبار، قتل 6 من تنظيم «داعش» باشتباكات مع قوات الجيش العراقي في الرمادي. وقال مصدر أمني إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوات الجيش وعناصر «داعش» في منطقة التأميم بوسط المدينة. وأفادت مصادر طبية بسقوط 14 قتيلاً و20 شخصاً بين قتيل وجريح في قصف استهدف مناطق عديدة في الفلوجة بالأنبار. وذكرت أن القصف استهدف أحياء عديدة ومنها أحياء الأندلس والجولان غرب المدينة، والمعلمين قرب محكمة الفلوجة، والشركة والوحدة في شمال المدينة، والضباط الأولى والثانية في مركزها. وتابعت المصادر أن القصف أسفر أيضاً عن وقوع أضرار بالدور السكنية والجوامع، ومنها جامع الحضرة المحمدية وسط المدينة، وكذلك جامع البدوي وجامع الشيخ محمد الفياض وجامعي المرسلين والشمري. وأوضحت أن مستشفى الفلوجة شهد تزاحم المصابين وفيهم عدد من الذين يعانون من إصابات بليغة.  وفي محافظة ديالى، أعلن مصدر أمني أن القوات الأمنية طهرت أمس مساحات واسعة من البساتين التي تقع شمال شرق بعقوبة مركز المحافظة من عناصر «داعش». وقال المصدر، إن قوات مشتركة وبإسناد جوي نجحت بتطهير مساحات واسعة من البساتين المحيطة بمنطقة «الصدور» في بعقوبة خلال عملية عسكرية جرت أمس لملاحقة مسلحي «داعش». كما أفاد مصدر أمني عراقي في ديالى أمس بأن ابن عم زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، وأحد مساعديه قتلا خلال اشتباكات في قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة. ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر قوله، إن اشتباكات مسلحة اندلعت صباح أمس في قرى نوفل، شمال قضاء المقدادية، شمال شرق بعقوبة، أسفرت عن مقتل ابن عم البغدادي والقيادي في تنظيم داعش مزبان البدري، والملقب بمزبان الأعرج، مع أحد مساعديه. في سياق متصل، اندلعت أمس اشتباكات بين مسلحي «داعش» وقوات حرس إقليم كردستان العراق البيشمركة في محافظة دهوك قرب الحدود الإدارية مع نينوى، التي أصبحت تحت سيطرة المسلحين. وفي السياق أكد أثيل النجيفي محافظ نينوى السابق أن «الموصل ستعود لسيطرة الدولة خلال شهرين دون تدخل عسكري، فالناس لا يريدون أي تدخل للقوات المسلحة التي تخلت عن الدفاع عن المحافظة»، معبراً عن اعتقاده أن «جيش النقشبندية» سوف يعملون على إعادة المحافظة إلى الشرعية كونهم معتدلين وهم أصحاب طريقة صوفية. وعن موضوع توزيع الرواتب قال «سيجري توزيع الرواتب قريبا في الأقضية والنواحي القريبة من الموصل. (بغداد - الاتحاد، وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©