السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«طرق الإبصار».. ما نراه وما ندركه في تغير دائم!

«طرق الإبصار».. ما نراه وما ندركه في تغير دائم!
3 سبتمبر 2018 01:38

فاطمة عطفة (أبوظبي)

افتتح رواق الفن، المتحف الأكاديمي بجامعة نيويورك أبوظبي، صباح أمس، معرضه الجديد لموسم الخريف تحت عنوان «طرق الإبصار»، وذلك بحضور عدد من أساتذة الجامعة والإعلاميين الذين رافقوا القيمين الفنيين: آلاء إدريس، تيل فلارت، إضافة إلى سام بروديل الذي قام بإلقاء الضوء على لمحات مما تضمنته هذه الأعمال التشكيلية التي بلغت 41 عملاً من رسم ونحت وتصوير فوتوغرافي، إلى جانب أعمال صوتية وسينمائية وفنية تركيبية، لـ26 فناناً. ومشاهدة المعرض متاحة للجمهور بين الساعة 6-8 مساء.
وستجري مناقشة مواضيع المعرض في ورش عمل وحوارات وعروض ترتكز على التخصصات الأكاديمية المتنوّعة للجامعة. وتتضمن هذه النسخة الثالثة من المعرض أعمالاً فنية جديدةً من إبداع الفنانين أندرياس غورسكي، ومنى حاطوم، والشيخة لطيفة بنت مكتوم، وميكل أنجلو بيستوليتو، وسيندي شيرمان، وتوماس ستروث، وغيرهم من الفنانين الآخرين، وسوف يستمر المعرض حتى 17 سبتمبر الجاري.
ويرافق المعرض منشورات كدليل من 181 باللغتين العربية والإنجليزية صادر عن رواق الفن بالجامعة و«أكاديا للنشر»، ويضم مقالات ومساهمات كتابية بقلم ماري أكتون ومايا أليسون وسام بردويل وتيل فلرات وستيفاني موزر. والدليل متوافر في رواق الفن ومكتبة الجامعة.
ومن بين الأعمال المعروضة، عمل للفنان الإماراتي الرائد حسن شريف بعنوان «عقد»، وهو جبل قطني من الفولاذ المقاوم للصدأ بقياس: 380×350 سم، وهو مستعار بإذن من تركة الفنان وغاليري إيزابيل فان دين آينده. ومن أعمال الفنان توماس ستروث الفوتوغرافية «صومعة 2» مستعارة من سان بطرسبرغ بإذن من الفنان وغاليري ماريان غودمان. ومن سلسلة أعمال فيك مونيز لوحة بعنوان: فيرسو «امرأة تكوي» التي يكشف فيها مونيز عن ظهر اللوحات العالمية الشهيرة، وهو يمنع بذلك المشاهد من رؤية الوجه الأمامي للعمل الفني.
ومن أعمال الفنانة منى حاطوم منحوتتان، إحداهما بعنوان «لا سبيل4»، والثانية بعنوان «قلادة من الشعر»، وهو طوق من الكرات مشغولة من الشعر الطبيعي، حيث كانت الفنانة تجمع خصلات مما يسقط من شعرها ثم حولتها إلى تحفة فنية لتزيين عنق المرأة. أما مشاركة الشيخة لطيفة بنت مكتوم فقد تضمنت عملين: «مراقبو التغيير 4»، و«تقليد شفوي» وتظهر في العمل الأول الإيقاع المتناقض بين الحركة الدائمة في المدينة وبين الأشخاص المراقبين لها عن بعد.
وقالت آلاء إدريس: إن المعرض يركز على الثقافة البصرية في تأمل الطرق المتنوعة التي يتبناها الفنانون، والمأخوذة من برنامج الناقد جون بيرجر الذي يعتقد بأن العلاقة بين ما نراه وما ندركه في تغير دائم، وهناك نظرة مختلفة للأشياء. وأضافت الفنانة إدريس أن هذه النظرية تتناسب مع الاهتمام المتنامي في الإمارات ومجتمعها المتنوع الحافل بالتجديد واستلهام التقاليد في ظل التطور المتسارع الذي يتسم به العصر على المستوى العالمي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©