تعتزم جمعية الإمارات التعاونية استثمار نحو 30 مليون درهم في تدشين عشرة فروع لعلامتها التجارية الجديدة “الإمارات اكسبريس”، حتى العام 2011، في مناطق متفرقة بدبي.
فيما تستعد الجمعية لافتتاح فروع مماثلة في إمارات الدولة الأخرى، في حالة السماح لها باستصدار ترخيص للعمل في مدن بخلاف دبي، بحسب فريد الشمندي المدير العام للجمعية.
وقال الشمندي لـ “الاتحاد” إن الجمعية دشنت الخميس الماضي أول فروع علامة “الامارات اكسبريس” في إطار خطة استراتيجية للوصول إلى المستهلك في مختلف المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وجاءت منطقة القصيص البداية الأولى لأول فرع للعلامة الجديدة، والتي تعتبر الأولى من نوعها بالنسبة للقطاع التعاوني على مستوى الدولة، والجمعية مستعدة للخروج بها خارج نطاق دبي الجغرافي، ويتوقف ذلك على مدى ما سيوجد من تسهيلات من جانب الجهات المحلية.
وبين أن تكاليف الفرع الواحد يترواح بين مليونين و3 ملايين درهم، وبمساحات من 4 إلى 6 آلاف قدم مربعة، وتخطط الجمعية لافتتاح عشرة فروع حتى العام المقبل، ومن الوارد أن نتخطى هذا الرقم، موضحاً بأن المفهوم الذي تعتمد عليه “الامارات اكسبريس” يقوم على اساس البيع بالسعر التعاوني وبنفس مستوى أسعار الفروع الرئيسية، علاوة على طرح المنتجات الأكثر استهلاكا.
وقال الشمندي “تم تحديد السلع المعروضة للبيع في أول فروع “الامارات اكسبريس” بنحو 700 وحدة سلعية، ومعظمها من السلع والمنتجات الطازجة، مع التركيز على العرض والتصميم الخاص في فروع تلك العلامة، مشيراً إلى أن تم تأهيل وتدريب فريق عمل متخصص للعمل في الفروع الجديدة.
وأشار إلى ان الجمعية ستستثمر ما يقارب من 30 مليون درهم في خطة توسعات علامة “الامارات اكسبريس”، مع الالتزام بالبيع بسعر أقل 25% عن الأسواق المنافسة الأخرى على مدار العام، ولمختلف السلع، وسيتم تخصيص مكتب خدمة للعملاء لتلقي الشكاوي والبحث والبت فيها فورا، خاصة فيما يتعلق بالسلع وأسعارها.
وكان خالد بن زايد الفلاسي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الامارات التعاونية، قد افتتح أول فروع “الامارات اكسبريس” بحضور خالد محبوب ممثلا لوزارة الشؤون الاجتماعية والمهندس إسماعيل عبدالرحيم شعبان أمين الصندوق في الجمعية، وفريد الشمندي المدير العام.
وقال على محمد بالرهيف رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات التعاونية، بهذه المناسبة إن إطلاق العلامة الجديدة “الامارات اكسبريس” وافتتاح اول فرع بمنطقة القصيص السكنية، تأتي تنفيذاً لخطة الجمعية الاستراتيجية والسياسات التى وضعتها بالتنويع في الكم والكيف لعمل الجمعية سواء على مستوى أسواقها أو أنشطتها التعاونية أو طبيعة عملها لتجارة التجزئة أو الجملة أو الوكالات الحصرية لدول مجلس التعاون.
وبين أن أحد أهم أهداف الجمعية المساهمة في خدمة المجتمع وتوفير متطلباته وحاجياته والمحافظة على توازن السوق والحد من ظاهرة الاستغلال التجاري، ارتفاع الأسعار، علاوة على التنوع في توفير البدائل وحرية الاختيار لجميع فئات المجتمع من السلع المختلفة.
وأشار بالرهيف إلى أن علامة “الامارات اكسبريس” التعاونية تعتبر الأولى على مستوى الدولة، تنفيذاً لخطة استراتيجية تستهدف إنشاء مراكز عصرية صغيرة بالمناطق ذات التجمعات السكنية الكثيفة، يتم من خلالها توفير متطلبات واحتياجات المجتمع الأساسية وشبه الأساسية بأسعار تعاونية بعيداً عن المغالاة وجشع التجار، تقديم خدمات متنوعة تم تطويرها طبقاً لاحتياجات العصر لجميع المقيمين بمناطق تواجدها والمناطق المجاورة لها. وأكد أن العلامة مساهمة من الجمعية للقيام بدورها بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الاقتصاد ضمن توجيهاتها وتعليماتها المستمرة لما يصب في مصلحة المستهلك بتوفير متطلباته وحاجياته بأسعار تعاونية بما يتناسب مع أهداف الجمعية وخططها الاستراتيجية.
عدد اليوم
